رفعت نجمة موقع "OnlyFans" السابقة، لورين بيسكيوتا، دعوى قضائية ضد مغني الراب الشهير كاني ويست، متهمة إياه بالتحرش الجنسي والملاحقة أثناء فترة عملها معه في عامي 2021 و2022.

وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تكونت الدعوى الجديدة، التي تم تحديثها من 88 صفحة، تضمنت مجموعة من الادعاءات التي تسلط الضوء على سلوكيات ويست غير الأخلاقية، مما يكشف عن عالم مظلم خلف الكواليس.



واستعرضت الدعوى تفاصيل تتعلق بالهواجس الجنسية لدى ويست، بما في ذلك رغبته المزعومة في ممارسة الجنس مع أمهات ضحاياه، بما في ذلك والد زوجته الحالية، بيانكا سينسوري، كما تتناول الدعوى حفلات الجنس التي نظمها ويست، والتي وُصفت بأنها مشينة، إلى جانب آرائه العنصرية ونزعاته نحو خطاب الكراهية.

ويتضح من الدعوى أن ويست كان يعتزم جذب بيسكيوتا إلى عالمه المظلم من خلال تقديم وعود مالية مغرية، حيث وعدها براتب سنوي يصل إلى 4 ملايين دولار، ولكنه في النهاية طردها بشكل غير عادل وتراجع عن دفع مكافأة نهاية الخدمة التي بلغت 3 ملايين دولار.


وتشمل تفاصيل الدعوى أيضًا ادعاءات تتعلق برسائل نصية غريبة أرسلها ويست إلى بيسكيوتا، وفي إحدى هذه الرسائل، زعم أنه قال: "أريد ممارسة الجنس مع والدتك"، مما يعكس مدى اضطراب تصرفاته، وكما أشار في رسالة أخرى إلى رغبته في ممارسة الجنس مع عارضة أزياء وطلب منها أن تكون "مراقبة" خلال هذا الحدث، وكتب نصًا: "أشعر أنك يمكن أن تكوني متفرجة... أشعر فقط أنها بحاجة إلى جمهور. جمهور جميل، لول".

وتظهر الدعوى أيضًا أن ويست استخدم علاقاته مع شركات كبرى مثل أديداس وجاب للحصول على تأشيرات عمل لتهريب النساء إلى الولايات المتحدة لممارسة الجنس، حيث تُشير بيسكيوتا إلى أن هؤلاء النساء تم منحهن "ألقاب وظيفية غامضة" وتم إجبارهن على توقيع اتفاقيات عدم الإفصاح.

وقالت بيسكيوتا إن ويست كان "منفتحًا بوقاحة" بشأن سلوكه، ويقوم بعرض النساء اللواتي تاجر بهن كـ "هدايا" لأصدقائه وزملائه، وقد وصفت إحداهن بأنها "هدية مباشرة من روسيا".


وزعمت بيسكيوتا أن ويست كان ينظم حفلات جنسية في أماكن فاخرة مثل فندق نوبو ريوكان في ماليبو وفندق والدورف أستوريا بيفرلي هيلز، حيث كان يسعى لجذب النساء بالعديد من الحيل، وادعت أنه كان لديه منتج يعرف بـ "عسل الجنس" لتعزيز النشاط الجنسي، وكان يطلب من بيسكيوتا إحضاره إلى الحفلات.

في إحدى المرات، أرسل لها رسالة نصية يعبر فيها عن رغبته في وجودها: "نعم، أردت منك أن تحضري العسل وتبقى، لكن الأمر لم ينجح، هاها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه كاني ويست الاغتصاب مغني الراب كاني ويست سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات

جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.

وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.

كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.

وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.

من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.

وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 60 مليون جنيه
  • نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟