ختام فعاليات القافلة الطبية المجانية بأبو المطامير
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
إختتمت منذ قليل فعاليات القافلة الطبية المجانية بقرية صيدناوي بأبوالمطامير، علي مدار يومي السبت والأحد ١٢و١٣ / ١٠/ ٢٠٢٤ م، والتي نظمها فريق القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بالبحيرة ،بقيادة الدكتورة بسمة عبد الستار منسق القوافل العلاجية بالبحيرة، وتحت إشراف الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل الوزارة، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ضمن فاعلية ( أنت الحياه ) .
وجاء إنطلاق القافلة ضمن مبادرة "بداية" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى .حيث تم الكشف خلالها على ١٢٩٤ مواطنًا مجانا، من خلال وجود ٩ عيادات طبية .
وتنوعت أعمال القافلة ما بين الكشف الطبي فى التخصصات المختلفة (عيادتي الباطنة ٣٨٢ - عيادتي الأطفال ٣٥٢- الجراحة ١٦٧- النساء ١٢٢- تنظيم الأسرة ٤٩- العظام ٩٦- الأسنان ١٢٦ )
بالإضافة إلى وجود معملي دم وطفيليات وجهازى أشعة وسونار بعيادة الأشعة ، ووجود سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة، كذلك عيادة الكشف المبكر للضغط والسكر، ووجود لجنة لعمل التقارير العلاجية على نفقة الدولة، كذلك تقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، كما تم صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان .
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة وجهود محافظة البحيرة، لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة والإهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع.
وتنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بتكثيف عمل القوافل الطبية العلاجية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام فعاليات القافلة الطبية المجانية بأبو المطامير
إقرأ أيضاً:
ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
شرحت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، حديث النبي الذي يقول فيه "ما رأيت من ناقصات عقل ودين" منوهة أن نقصان العقل ليس كما يفهم البعض من عدم تقدير للمرأة فالإسلام اعتنى واهتم بالمرأة.
وقالت دينا أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن القرآن الكريم خص النساء بسورة كاملة لهن، وقال النبي "استوصوا بالنساء خيرا" وقوله "رفقا بالقوارير" مؤكدة أن حال المرأة مختلف في الإسلام.
وأشارت إلى أن المعنى الصحيح لـ "ناقصات عقل ودين" هو كما قال النبي، أي تغلب العاطفة على العقل عند المرأة، ومن هنا الرجل أكثر عقلانية من المرأة في إدارة الأمور، فالمرأة تقودها العاطفة، وهذا للتكامل بين الطرفين، فتخيلوا حياة كاملة بين طرفين قائمة على العقل منزوعة من العاطفة.
وتابعت: ولهذا جعل النبي الكريم شهادة امرأتين مقابل شهادة رجل، حتى لو غلب عليها أمر العاطفة يأتي شهادة المرأة الثانية لتثبت الأولى، ويحكم الرجل عقله في هذا الموقف بشكل أفضل من المرأة.
أما نقصان الدين، فجاء من المشرع عزوجل، فقد سقط عن المرأة الأمر بالصلاة والصيام وقت العادة الشهرية، فكلا الأمران ليس على محمل الذم أو الإهانة والتهكم على المرأة.
وأوضحت أن حديث النبي "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" فالمرأة ميزة لها وهي قدرتها على إذهاب عقل الرجل وينزل الرجل على رأيها وتؤثر عليه بطريقتها حتى لو كانت على خطأ.