12 ألف جنيه.. تعيد سمع «عبدالرحمن»
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عبدالرحمن سامح جمعة، يبلغ من العمر عشر سنوات، أصيب بفقدان السمع منذ الولادة، واكتشف الاطباء مرضه بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وأجريت له جراحة لزرع قوقعة بالأذن، منذ ست سنوات.
والآن اسودت الدنيا فى عينيه وحياته كلها، السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أحد عشر ألفاً وخمسمائة جنيه، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، الأب عامل بسيط باليومية، لا يملك نفقات الحياة الضرورية، وتكاليف ضخمة لجلسات التخاطب حتى يستطيع النطق والكلام.
جاءت أم الطفل إلى «عيادة الوفد» تبحث عن أمل لإنقاذ سمع صغيرها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئاً تساعد به فى إنقاذ سمع فلذة كبدها المهدد بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية له وأخوته الأربعة، وبات مهدداً بفقدان السمع والتعثر فى الدراسة والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في السنغال
أجرى الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 27 عمليةً لزراعة القوقعة السمعية للأطفال في جمهورية السنغال، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد، وقُدمت خدمات تأهيل النطق والتخاطب لـ27 طفلًا، ونُظمت 4 جلسات تثقيفية لذوي الأطفال استفاد منها 54 فردًا، ضمن برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال في جمهورية السنغال، بمشاركة 20 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض.