ماتت في العمل.. وفاة مديرة معهد أزهري بمدينة طنطا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
خيمت حالة من الحزن والأسى على العاملين بمعهد رمضان الأزهري الابتدائي بمدينة طنطا، التابع لمحافظة الغربية، عقب علمهم بوفاة زينب بريشة مديرة المعهد أثناء مباشرة عملها بالمعهد حيث كانت تتمتع بأخلاق حسنة وسمعة طيبة.
ونعى الشيخ عبداللطيف طلحة مدير منطقة الغربية الأزهرية الفقيدة داعين الله أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.
وأكد زملاء المتوفاة أن المتوفاة كانت تحظى بمحبة جميع العاملين وأمضت ٣٤ عاما في العمل بالمعهد وتوفت فجأة وتم نقلها لمستشفى المنشاوي العام لإنقاذها إلا أنها كانت قد فارقت الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة مديره معهد أزهري طنطا الغربية
إقرأ أيضاً:
مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة
#سواليف
علق أستاذ الشريعة والقانون بجامعة #الأزهر في مصر أحمد الرخ، على التقاط #الصور أمام #الكعبة أثناء زيارة المسجد الحرام لتأدية مناسك الحج والعمرة.
وفي تصريح له، شدد أحمد الرخ على “أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة”.
وأشار إلى أن “مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن”.
مقالات ذات صلة من داخل الطائرة الأذربيجانية .. راكب مسلم يناجي ربه ويتشهد قبل سقوط الطائرة 2024/12/25وأوضح “الرخ” أن “النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قد بنياها، وكذلك تذكر لحظة نزول الوحي على النبي محمد”.
ولفت إلى أن الشخص الذي يؤدي مناسك #الحج أو #العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.
وبين أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أن “بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية”، متابعا: “هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر”.
وأضاف أن “من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة”.
ورأى أحمد الرخ أنه “لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة”، مشيرا إلى أنه “عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله يدعو ويبكي في هذا المكان، وأن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء”.