سيتم إجبار كل مسافر يستغل الطائرة كوسيلة نقل، بدفع أتاوة متفاوتة القيمة تحول لفائدة الوكالة الوطنية للطيران المدني.

وبالاستناد إلى مضمون مشروع قانون المالية لسنة 2025، فتحدد قيمة الأتاوة بـ

100 دينار لتشمل المسافرين باتجاه مطار جزائري، وذلك انطلاقا من مطار هواري بومدين، “محمد بوضياف” بقسنطينة، وهران، حاسي مسعود، بجاية، عين أمناس، غرداية، تمنراست، جانت، تلمسان وعنابة، فيما تقدر القيمة بـ 75 دينار انطلاقا من المطارات الأخرى.

أما بشأن المسافرين باتجاه مطار أجنبي، فقيمة الأتاوة هنا تترفع لتصل إلى عتبة بـ400 دينار انطلاقا من مطار هواري بومدين، و300 دينار انطلاقا من مطارات قسنطنية، وهران، حاسي مسعود، بجاية، عين أمناس، غرداية، تمنراست، جانت، تلمسان، عنابة، الشلف وسطيف، و200 دينار انطلاقا من مطارات أخرى.

وتطبق هذه الإتاوة التي يتحملها المسافرون، على جميع الرحلات الجوية المنطقة من مطار وطني إلى مطار وطني أو مطار دولي ويتم تحصيلها من طرف الشركات الوطنية لاستغلال الخدمات الجوية وشركات النقل الجوي الأجنبية وكل مستغل للطائرات.

وبررت الحكومة قرارها هذا، بضرورة توفير موارد إضافية للوكالة سالفة الذكر للقيام بمهمتها فيها يخص الخدمات العمومية لاسيما تلك المتعلقة بالأمن، الرقابة، الإشراف والانتظام في قطاع الطيران.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مشروع وطني لبناء الوعي.. توقيع بروتوكول بين وزارة الشباب ونقابة الإعلاميين

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والنائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين عضو مجلس الشيوخ، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والنقابة، للإسهام في ضبط المشهد الإعلامي الرياضي، والمشاركة في وضع السياسات العامة بشأن عدد من القضايا المطروحة، وفي مقدمتها قضايا الوعي، والتصدي للشائعات، والتعامل المهني مع وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتضمن البروتوكول مجالات التثقيف والتدريب، وإعداد كوادر شبابية مؤهلة للعمل في الحقل الإعلامي بمختلف تخصصاته، بما يسهم في تعزيز التواصل والتكامل بين الجانبين، وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات البشرية والفنية المتاحة لدى الطرفين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية الرامية إلى دعم الشراكات المؤسسية، وبناء منظومة وعي وطني متكاملة، تستند إلى إعلام مهني مسؤول، يسهم في تطوير الخطاب الإعلامي الرياضي، وتثقيف الشباب، وتحصينهم من حملات التضليل والمعلومات الزائفة.

وشدد صبحي على أن وزارة الشباب والرياضة تُدرك جيدًا التحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة، لا سيما في ظل الطفرة التكنولوجية وانتشار وسائل الإعلام الرقمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع نقابة الإعلاميين يهدف إلى توفير بيئة إعلامية واعية، منبثقة من الثوابت الوطنية، تعكس هوية الدولة المصرية، وتدعم بناء رأي عام مستنير قادر على التمييز بين الحقائق ومحاولات التشويه.

وأضاف صبحي: “نؤمن بأن الشباب يمثلون حجر الزاوية في معركة الوعي، وأن الإعلام المهني الصادق يُعد أحد أبرز أدوات الدولة في هذه المواجهة، ومن هنا، تتجلى أهمية هذا التعاون كنموذج لتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية؛ من أجل إعداد جيل قادر على الفهم، والنقد، والتصدي لمحاولات الهدم وبث البلبلة”.

وأكد صبحي استمرار الوزارة في دعم المبادرات التي تستهدف بناء الوعي وترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الشباب معرفيًا وثقافيًا، من خلال برامج تدريبية وتثقيفية تواكب متطلبات العصر وتواجه تحدياته.

من جهته، أوضح الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، أن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول في العصر الحديث، وأحد أبرز أسلحة الحروب النفسية التي تستهدف التأثير في وعي ومعنويات الشعوب، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المنصات الرقمية.

وأشار إلى أن الكلمة والصورة أصبحتا من أخطر أدوات الحروب المعاصرة، حيث تُستخدم لهدم الروح المعنوية للشعوب، مما يُسهل السيطرة عليها وإضعافها، مؤكدًا أن الوعي بات السلاح الأهم في مواجهة هذه المخاطر.

ولفت سعده إلى أن توقيع البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة؛ يعكس حرص النقابة على خوض معركة الوعي، والتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، بما يُحقق التكامل بين مؤسسات الدولة في جهود تعزيز الوعي، ومكافحة الشائعات، وضمان التداول المهني للمعلومات ونشرها بشفافية، خاصة في المجال الإعلامي الرياضي.

وأكد نقيب الإعلاميين على التزام النقابة والوزارة بمواجهة الشائعات المغرضة التي تُبث بشكل مستمر، والعمل على تقديم المعلومات الصحيحة، انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية الكلمة الصادقة في بناء وتشكيل وعي المواطن المصري.

وشدد على أن بناء الوعي هو مشروع وطني متكامل، يستند إلى تضافر أدوات القوة الناعمة في الدولة، مشيرًا إلى أن جنود الحرب الحديثة ليسوا فقط من حاملي السلاح، بل الإعلاميون، والمنتجون، والمخرجون، ومعدو البرامج، ونشطاء السوشيال ميديا، ومواجهتهم تستلزم جيشًا من المثقفين والفنانين والأدباء والمعلمين، تكون مهمته إنارة الطريق، وحماية العقل المصري من محاولات التشويه والتخريب

مقالات مشابهة

  • اسواق العراق تتداول أكثر من 555 مليون سهم بهذه القيمة
  • البورصة العراقية تتداول أسهماً بـ37 مليار دينار خلال آذار
  • “مطارات القابضة” تعلن عن مرور أكثر من 6.8 ملايين مسافر ومعتمر عبر 4 مطارات سعودية في موسم ذروة العمرة 1446هـ
  • مرور أكثر من 6.8 ملايين مسافر ومعتمر عبر 4 مطارات سعودية
  • ناكر: آن أوان الثورة وعلى كل وطني غيور في ليبيا الاستعداد
  • العدالة بين المتقاعدين ليس ترفاً بل استحقاق وطني
  • مشروع وطني لبناء الوعي.. توقيع بروتوكول بين وزارة الشباب ونقابة الإعلاميين
  • 2.5 مليون مسافر و16.7 ألف رحلة عبر مطارات سلطنة عمان خلال شهرين
  • ضبط جزائري سرق أكثر من 39 ألف دينار خلال محاولة فرار بطريق رأس التراب
  • 102 ألف مسافر في يوم.. مطار القاهرة يحقق أعلى تشغيل منذ افتتاحه