هجوم جديد للدعم السريع على قرية “أم شانق” بشرق الجزيرة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفادت مصادر محلية أن القوة المهاجمة تم تجميعها من مدينة الحصاحيصا، مما أدى إلى إصابة أحد المواطنين، وأسر ممرض وتقني مختبرات، بالإضافة إلى تهجير عدد كبير من سكان القرية..
التغيير: الخرطوم
هاجمت قوات الدعم السريع، قرية “أم شانق سعد” بشرق الجزيرة، وهو الهجوم الثاني من نوعه.وأفادت مصادر محلية أن القوة المهاجمة تم تجميعها من مدينة الحصاحيصا، مما أسفر عن إصابة أحد المواطنين، بالإضافة إلى أسر ممرض وتقني مختبرات، وتهجير عدد كبير من سكان القرية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حرباً عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن نزاع مسلح مستمر وأوضاع إنسانية متدهورة.
وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، يواجه أكثر من 15 مليون شخص في السودان انعدام الأمن الغذائي، ويعاني الكثيرون من نزوح قسري بسبب القتال المستمر.
وتشمل الانتهاكات التي ظل يتعرض لها المواطنون منذ بدء الصرا القتل والتشريد والاعتقالات التعسفية، إلى جانب العديد من الجرائم الأخرى.
وتتزايد التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الدعم السريع في مناطق مختلفة من السودان، بما في ذلك قرى الجزيرة.
وتشمل الانتهاكات الهجمات على المدنيين، القتل، الخطف، والنهب. وشهدت العديد من القرى بولاية الجزيرة بوسط السودان هجمات متكررة أدت إلى تهجير السكان وتدمير الممتلكات.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السودان يهاجم جنوب السودان .. اعتراف بمشاركة مرتزقة مع الدعم السريع
السودان :جوبا تعترف بمشاركة مرتزقة جنوبيين مع قوات الدعم السريع
متابعات ـــ تاق برس
قالت وزارة الخارجية السودانية، ان وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان “أقرت ـــ لأول مرة” تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع للقتال ضد الجيش السوداني، واعترضت بان نسبتهم لا تصل إلى 65% وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، فى وقت الذى كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية لها ” علمها بذلك”.
واوضحت وزارة الخارجية السودانية فى بيان اليوم الاربعاء، ردا على بيان اصدرته رصيفتها حكومة جنوب السودان، ان خارجية جنوب السودان لم تدين جريمة هؤلاء المرتزقة أو تشير إلى أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان، أو حتى تنبيه مواطنيها لعدم الاستجابة لإغراءات قوات الدعم، للقتال كمرتزقة في السودان، وهو امر تحرمه كل القوانين وواجبات علاقات حسن الجوار.
واضافت :”وفي ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي ، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل لقوات الدعم السريع عبر جنوب السودان، فلا جدوى لمحاولة بيان الخارجية الجنوب سودانية التقليل من أثر مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين مع قوات الدعم السريع “.
وقال بيان الخارجية، ان بيان الخارجية الجنوبية لجأ للتضخيم والتهويل عندما أشار لمجازر مروعة تعرض لها مواطنو جنوب السودان بود مدني، وهو ما لا يمكن فهمه إلا أنه تحريض على استمرار العنف ضد المواطنين السودانيين بجنوب السودان، بعد مقتل أكثر من 16 شخصا بريئا منهم في مختلف أنحاء جنوب السودان وتعرض ممتلكاتهم للنهب والإحراق، بسبب مثل هذه الدعاوى الزائفة.
وتابع البيان :” ويلاحظ أن البيان سكت عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أبرياء احتموا بجنوب السودان بسبب الحرب التي تشنها عليهم قوات الدعم السريع بمساعدة المرتزقة الجنوب سودانيين” . كما تجاهل البيان أن أكثر من مليونين من مواطني جنوب السودان ظلوا في السودان حتى بعد انفصاله من السودان قبل أكثر من 14 عاما و لا يزالون يحظون بأفضل معاملة.
ولفتت في البيان الى أن الحوادث التي وصفها بالمعزولة ضد بعض الأفراد بعد تحرير ود مدني تخضع لتحقيق قضائي عالي المستوى، بينما لم يحدث أمر مماثل بالنسبة للجرائم ضد السودانيين في جنوب السودان.
واضاف :”من المؤسف أن يصدر البيان المتناقض في وقت يبذل فيه السودان جهوده للمساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان، رغم مايمر به من ظروف، كما تجسد هذا في اتفاق السلام الذي وقع اليوم ببورتسودان بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة، جناح كيت قوانق، برعاية المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وتظل قناعة حكومة السودان أن الأمن والسلام في البلدين لا ينفكان عن بعضهما وهو ما تعمل القيادتان على دعمه وتعزيزه”.
الخارجية السودانيةمرتزقة من جنوب السودان