وكان شهود عيان أكدوا للتلفزيون العربي سقوط مسيّرة في قاعدة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب حيفا، حيث هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين.

وبينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن المسيّرة التي انفجرت في بنيامينا جنوبي حيفا انطلقت من لبنان، قال موقع يسرائيل هيوم إن الجيش يحقق فيما إذا كانت أطلقت صاروخًا قبل أن تنفجر.

بدورها، أكدت إذاعة جيش العدو "فتح تحقيق في حادثة انفجار مسيرة أوقعت عددًا من الجرحى في حيفا شمالًا إثر عدم تفعيل صفارات الإنذار".

وفي سياق متصل، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي حاولت مرارًا اعتراض مسيّرة، لكنها لم تنجح في ذلك.

معارك محتدمة جنوب لبنان

وفي سياق المعارك المحتدمة جنوب لبنان، أعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان حزب الله الأحد، أن مجاهديها هاجموا جنودًا إسرائيليين في بلدة عيتا الشعب، ويشتبكون معهم بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية.

وذكرت المقاومة في بيان أن مجموعة من مقاتليها هاجموا قوات إسرائيلية في الحارة الغربية لعيتا الشعب، ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية.

ولفتت إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى زمن صدور البيان (14:30 بتوقيت غرينتش).

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، ارتفاع حصيلة الغارة الصهيونية على قرية المعيصرة في قضاء كسروان جنوب لبنان، إلى 16 شهيدًا و21 جريحًا.

وكان جيش العدو قد شن السبت، غارتين على جبل لبنان، الأولى استهدفت منزلًا لأحد المواطنين في قرية المعيصرة، وأوقعت 9 شهداء و15 مصابًا، في حصيلة أولية.

أما الغارة الثانية فاستهدفت شقة في بناء سكني ببلدة برجا التابعة لقضاء الشوف، وهو الاستهداف الإسرائيلي الأول لهذه البلدة منذ بدء العدوان، وأسفرت عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  

 

 

بيروت - قتل شخصان الاثنين 17مارس2025، في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات جديدة مساء الاثنين على جنوب لبنان والبقاع الغربي شرقا، لا سيما محيط بلدة لبايا. ولم تفد عن وقوع إصابات.

يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية كان على متنها شخصان في بلدة يحمر في جنوب لبنان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور، بحسب الوكالة.

وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيدين" وإصابة شخصين بجروح بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل شخص.

وقال الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان إنه هاجم "إرهابيَين من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات إرهابية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".

وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.

وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.

وقال الجيش الاسرائيلي إنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل".

وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش استهدف عيناثا بعدما أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.

وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".

وكان الجيش الاسرائيلي أعلن أن طلقا ناريا "أصاب مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم" الحدودية مع لبنان قال إن مصدره الأراضي اللبنانية.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر مليشيا الدعم السريع بحي “مايو” جنوب الخرطوم
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • ارتفاع عدد شهداء الغارة الصهيونية على جنوب لبنان إلى أربعة
  • قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان