لاعبة مصرية تفوز بالميدالية الذهبية لبطولة مستر أولمبياد للقوة البدنية في أمريكا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
حصلت لاعبة القوة البدنية آية سويلم، بنت الإسماعيلية، على الميدالية الذهبية للمجموع وفضية البنش في بطولة مستر أولمبيا للقوة البدنية بأمريكا 2024م، والتي أقيمت في مدينة لاس فيجاس الأمريكية ونجحت في كسر الرقم العالمي في رفعة السكوات في القوة البدنية.
وقالت آية سويلم، بطلة العالم في القوة البدنية، أنها فخورة برفع علم واسم مصر في أمريكا مؤكدة أن المنافسة كانت قوية بين اللاعبين المحترفين، مشيرة إلى أن اسم وعلم مصر سيظل مرفوع بين دول العالم ولها مكانه عالية.
وانطلقت منافسات بطولة مستر أولمبيا في لاس فيجاس بأمريكا، بداية من 10 أكتوبر الماضي وتستمر حتى 13 من نفس الشهر، وتعد بطولة مستر أولمبيا هي الأقوى في عالم رياضة كمال الأجسام، وفاز بها من قبل ثلاثي عربي، هم اللبناني سمير بنوت، الليبي كمال القرقني، والمصري بيج رامي، والذي يعد الأكثر فوزًا بها عربيًا مرتين عامي 2020 و2021.
وكانت آية سويلم، قد حصلت العام الماضي أيضًا على الميدالية الذهبية في بطولة مستر أولمبيا للقوة البدنية بأمريكا، وثانٍ مستر أولمبيا في "البنش برس" بمشاركة 20 دولة حول العالم، ونجحت في رفع العلم المصري.
وتابعت آية، أن طموحها لا حدود له في لعبة رفع الأثقال، وأنها تأمل في الحصول على ميدالية ذهبية لمصر في البطولة الأولمبية القادمة، مشيرة إلي أنها بدأت ممارسة الرياضة وعمرها 10 سنوات، عندما قررت ممارسة لعبة الكاراتيه، كما اتجهت للعب المصارعة، وعمرها 12 عام، ثم اتجهت للممارسة رياضة القوة البدنية عام 2016، وانضمت إلى النادي الإسماعيلي، لكنها فوجئت بقلة الإمكانات داخل النادي، وعدم الاهتمام بالألعاب الفردية، وعدم اهتمام إدارة النادي بالأبطال واللاعبين، فقررت التدريب على حسابها الشخصي، على يد مدربها الذى أعدها للبطولات محمود العدوى، لكنها شاركت في البطولة باسم النادي الإسماعيلي.
وأوضحت أنها قررت الاعتماد على نفسها في الأعداد للبطولات العالمية، ونجحت في الفوز ببطولة العالم أكثر من مرة، ورفعت علم مصر في المحافل الدولية، مؤكدة أنها سافرت إلى الجزائر عام 2017 للمشاركة في بطولة إفريقيا والبحر المتوسط تحت 19 عام على حسابها الشخصي، ونجحت في الحصول على المركز الأول في البطولة.
وسبق أن حصلت البطلة العالمية آية سويلم عباس، على المركز الأول في بطولة إفريقيا القوة البدنية والتي أقيمت في الجزائر عام 2017م، واستطاعت تحطيم الرقم الأفريقي في الإسقاط 135، كما استطاعت الحصول على المركز الأول في بطولة البحر المتوسط تحت 19 عام بالجزائر في نفس العام.
- حصلت البطلة آية عباس، على المركز الأول في البطولة العربية للأندية والمنتخبات القوة البدنية ورفعة البنش، كما حصلت على أول الجمهورية 15 مرة خلال الفترة من عام 2016 وحتى 2019.
- حصلت عام 2021، على المركز الأول ناشئين تحت 21 سنة في بطولة العالم للقوة البدنية، والتي أقيمت في البرتغال، وحطمت الرقم القياسي العالمي من 162.5 إلى 187.5، كما حصلت على المركز الثالث على العالم فوق 23 عام، في وزن 75 كيلو، و187.5 للرجل و95 كيلو للبنج بريس، و165 كيلو للسحب.
- حصلت آية سويلم علي المركز الأول في بطولة العالم للقوة البدنية عام 2023، والتي أقيمت في مصر والحصول على درع أقوي لاعبة في العالم في بطولة القوة البدنية.
- حصلت البطلة آية سويلم على المركز الأول في بطولة القوى البدنية تحت 19 عام في فنلندا واستطاعت تحطيم الرقم العالمي للإسقاط "الرجال" وتحطيم الرقم العالمي في "البنش برس" 3 مرات متتالية وتحطيم المجموع 367.5 كم، كما استطاعت الحصول على المركز الثالث في بطولة العالم للقوة البدنية فوق السن.
يُذكر أن اللاعبة أية سويلم بطلة منتخب مصر، خريجة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببرنامج المساحة والاستشعار من بعد GIS، وسبق لها الحصول على العديد من البطولات المحلية والدولية حيث حصلت على 20 ميدالية أول جمهورية، 6 ميداليات أول عرب وأول أفريقيا، أول بحر متوسط، بالإضافة إلى حصولها 5 مرات على مركز أول عالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الميدالية الذهبية بطولة مستر أولمبيا لاس فيجاس الأمريكية القوة البدنية
إقرأ أيضاً:
عُمان تفوز على قطر بثنائية في بطولة كأس الخليج
الثورة نت/..
حقق المنتخب العماني، فوزا مهما، مساء اليوم، على شقيقه القطري، بهدفين مقابل هدف، في ثاني مباريات المنتخبين ببطولة كأس الخليج الـ26، في الكويت.
بذلك تصدرت عمان المجموعة الأولى بـ4 نقاط، وظل رصيد قطر نقطة واحدة، انتظارا لما ستسفر عنه مواجهة الكويت والإمارات.
بدأت المباراة بهجوم مباغت من المنتخب القطري أسفر عن هدف مبكر أحرزه المعز علي، في الدقيقة الثانية.
بعدها، سيطر التحفظ الدفاعي على أداء المنتخبين، ما أسفر عنه انسداد زوايا التمرير، وهو ما انفك تدريجيا من الدقيقة 15، عندما بدأ المنتخب العماني في اختراق الأطراف، ونجح في خلق فرصة تهديف من الجانب الأيمن، لكن عمر المالكي تباطأ في التسديد، ليتمكن الدفاع من التشتيت.
ومن اختراق آخر من الجانب الأيسر، حصل عصام الصبحي مهاجم المنتخب العماني على ركلة جزاء، جراء عرقلته بعد إرسال عرضية.
ونجح اللاعب نفسه بترجمة الركلة في المرمى، ليتعادل لعمان في الدقيقة 20.
بدءا من الدقيقة 25، بدأ المنتخب القطري في تنفيذ “دفاع متقدم”، لكن لاعب الخطي الخلفي بالمنتخب العماني تمكنوا من كسر ذا الدفاع أكثر من مرة، ليتكرر اختراق “الأحمر” عبر هجوم معاكس، خاصة من الطرف الأيمن.
وواصل المنتخب العماني أسلوبه في طريقة اللعب منذ افتتاح البطولة، والذي يعتمد على اللعب المباشر دون كثرة تحضير، مع تنفيذ أسلوب “دفاع المنطقة متأخرة” حال فقد الكرة بمساحة ثلث الملعب.
وبدا واضحا اعتماد المدير الفني، رشيد رضا، على لاعبه جميل اليحمدي في بناء اللعب المباشر من المناطق الخلفية إلى أحد طرفي الهجوم.
وانتهى نصف الساعة الأول من المباراة باستمرار سيناريو الاستحواذ القطري في مقابل المرتدات العمانية، ما دفع المنتخب القطري إلى محاولة الاعتماد على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن هذه التسديدات افتقدت للدقة، ومنها تسديدة لجاسم جابر في الدقيقة 36.
في الدقيقة 38 كاد عبدالرحمن المشيفري أن يضيف الهدف الثاني لعمان بعدما واصل أمجد الحارثي اختراقاته من الجانب الأيمن، ليمنحه كرة عرضية سددها المشيفري بجوار العارضة وهو على مسافة لا تزيد على 10 ياردات عن المرمى.
وحتى نهاية الشوط الأولى، ظل المنتخب القطري عاجزا عن اختراق الدفاعات العمانية، التي تعرضت لتحد قوي في الدقيقة 44، بعد خروج لاعب الوسط: أرشد العلوي من الملعب بداعي الإصابة.
وفي الشوط الثاني، بادل المنتخب العماني نظيره القطري مباغتة البداية، وتمكن عصام الصبحي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 51، لينفرد بصدارة هدافي البطولة بثلاثة أهداف، إذ سبق له التسجيل في مباراة عمان الأولى في افتتاحية البطولة أمام الكويت.
وظل إيقاع المباراة على نفس منوال نهاية الشوط الأول: استحواذ سلبي لقطر بأغلب فترات الشوط مقابل هجمات عمانية معاكسة وسريعة، لكن خروج عصام الصبحي مصابا في الدقيقة 84 أثر سلبا على التحول الهجومي للأحمر، الذي اكتفى بالدفاع المتأخر في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وفي الدقيقة 86 كاد المنتخب القطري أن يحقق التعادل في أخطر فرصه التهديفية عن طريق جناحه الأيمن، عبدالرحمن مصطفى، الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن العارضة حالت دون إحراز التعادل.
ولجأ المنتخب العماني في الدقائق الست للوقت بدل الضائع إلى استهلاك الوقت بالتمرير القصير والمتكرر، وهو ما نجح اللاعبون في تنفيذه باقتدار، وأضفى جمالية على الأداء السريع والممتع للأحمر في المباراة.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية