صلح تاريخي.. القنصلية السعودية تستأنف اعمالها في مشهد الإيرانية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
باشرت القنصلية السعودية في مدينة مشهد، اليوم الأحد (13 آب 2023)، اعمالها بشكل رسمي بعد قطيعة دامت 7 سنوات، وذلك عقب الصلح التاريخي الذي تم بين ايران والسعودية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن رئيس ممثلية وزارة الخارجية في محافظة خراسان رضوي، محمد بهشتي منفرد، أن قنصلية المملكة العربية السعودية في مدينة مشهد بدأت نشاطها بشكل رسمي في فندق "ميثاق" بهذه المدينة.
هذا وقد أعلن قبل أيام مصدر في الخارجية الإيرانية ان سفارة المملكة العربية السعودية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدأت أعمالها رسميًا منذ يوم الأحد، 6 أغسطس.
وبحسب المسؤولين المعنيين، تباشر القنصلية العامة السعودية في مشهد، الدوام الرسمي يوميا سوى يومي الخميس والجمعة، في احد فنادق المدينة المقدسة.
يذكر أنه عقب زيارة إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير من العام الماضي، بدأت مفاوضات مكثفة في الصين من أجل التسوية النهائية للقضايا بين طهران والرياض، حيث إنتهت هذه المفاوضات إلى التوقيع على بيان ثلاثي في بكين واستئناف العلاقات بين طهران والرياض.
وفي 6 يونيو من هذا العام، أعيد افتتاح السفارة والقنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض وجدة بالمملكة العربية السعودية، والتمثيل الدائم لبلدنا في منظمة التعاون الإسلامي رسميًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السعودیة فی
إقرأ أيضاً:
إيران ودول أوروبية تستأنف الحوار بشأن الاتفاق النووي وأزمات فلسطين ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن إيران ستجري محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم 29 نوفمبر الجاري لبحث ملفات مرتبطة بالقضايا النووية والأوضاع في فلسطين ولبنان.
وأوضح بقائي أن الاجتماع سيُعقد في نيويورك بحضور نواب وزراء الخارجية من الدول المعنية، وسيركز على تبادل وجهات النظر حول مواضيع إقليمية ودولية ذات أهمية مشتركة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، فإن هذه المباحثات تأتي استكمالًا للحوارات السابقة التي جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
ومن المتوقع أن يناقش الأطراف سبل تحقيق تقدم ملموس بشأن القضايا العالقة.
في سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية يابانية إلى أن إيران ستعقد اجتماعًا منفصلًا في التاريخ ذاته مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه المناقشات إلى استكشاف إمكانيات إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
يُذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران.
هذا التصعيد الأمريكي جاء رغم مصادقة الأمم المتحدة على الاتفاق، مما أدى إلى توتر كبير بين طهران والدول الغربية.
وفي تطور متصل، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا الأسبوع الماضي ينتقد إيران لعدم تعاونها الكامل مع أنشطة الوكالة.
وقد حظي القرار بدعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مما يعكس استمرار التحديات في هذا الملف المعقد.