أبو الغيط: ربنا يحمي الخليج من التصعيد بين إيران والغرب.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم قد يكون قريبا من رؤية إيران وهى تصل للسلاح النووى.
وهم وخيال.. أبو الغيط: مستحيل هيمنة 8 ملايين إسرائيلي على الشرق الأوسط أبو الغيط: ما حدث يوم 7 أكتوبر أعطى ذريعة لنتنياهو الشرير لتنفيذ مخططه أبو الغيط: ما يحدث في الشرق الأوسط امتداد لفوضى 2011
وأضاف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن استعداد إيران لإنتاج سلاح نووي بمثابة لحظة قريبة لإنتاج قنبلة نووية.
وأوضح أنه لو اتجهت إيران لتصنيع القنبلة النووية ستتغير العلاقات الدولية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الاصوات فى الداخل الإيراني ترتفع للمطالبة بتغيير العقيدة النووية والذهاب للسلاح النووى.
ولفت أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن إيران على عتبة إنتاج سلاح نووي، وربما تتجه لتصعيد موقفها ضد المصالح الأمريكية فى الخليج، معلقا: ربنا يحمي الخليج من التصعيد بين إيران والغرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط برنامج على مسئوليتي الإعلامي أحمد موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أحمد موسى إعلامي إسرائيل ايران أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.
ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
التحديث في العقيدة النووية الروسيةفي إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.
تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.
الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكيةوفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.
وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.
الردود الدولية على التصعيد الروسيعلى جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.