تجهيز وحدتي علاج طبيعي للأطفال في حوش عيسى وأبوحمص بالبحيرة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية الصحة بمحافظة البحيرة، تجهيز وحدتي علاج طبيعي للأطفال في مستشفى حوش عيسى والمستشفى التخصصي بأبوحمص.
وقال الدكتور السيد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إنه تم تجهيز هذه الوحدات بدعم من المجتمع المدني، تخليدًا لذكرى الفقيدة الدكتورة جيهان مسعد، أستاذة العلاج الطبيعي بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة.
وأشاروكيل الوزارة، في بيان له ، إلى أنه تم تجهيز وحدة علاج طبيعي للأطفال في مستشفى حوش عيسى المركزي بالتبرعات، بينما تم تجهيز وحدة أخرى في مستشفى الأطفال التخصصي بأبوحمص بتجهيزات كاملة من وزارة الصحة.
وأشاد “عبدالجواد”، بجهود فريق إدارة العلاج الطبيعي بالمديرية وبتفاني الدكتورة هبه عبد الكريم والدكتور مصطفى محفوظ والدكتور محمد غزلان، وحثهم على مواصلة الجهد وتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك خدمات العلاج الطبيعي لأطفال البحيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العلاج الطبيعي البحيرة الدكتورة جيهان العلاج الطبيعى جامعة القاهرة حوش عيسى صحة البحيرة كلية العلاج الطبيعى محافظة البحيرة مستشفي الأطفال التخصصي مستشفى حوش عيسى العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
إنجلترا – حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية.
وأظهرت تجربة عالمية من المرحلة الثالثة أن استخدام عقار “بيمبروليزوماب” مع العلاج القياسي أدى إلى إبقاء المرض تحت السيطرة لمدة 60 شهرا في المتوسط (أي نحو 5 سنوات) مقارنة بالمدة المعتادة البالغة 30 شهرا فقط.
وشارك في الدراسة 714 مريضا تم تشخيصهم حديثا بسرطان الرأس والرقبة، عبر 192 موقعا في 24 دولة. ويشمل هذا النوع من السرطان إصابات اللسان والحلق، ويُشخّص به مئات الآلاف من المرضى سنويا حول العالم.
وخضع المرضى لاثنين من أنماط العلاج:
363 مريضا تلقوا “بيمبروليزوماب” أولا، تلاه العلاج القياسي.
351 مريضا تلقوا العلاج التقليدي فقط، الذي يعتمد على الجراحة لاستئصال الورم، يليها العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج أن “بيمبروليزوماب” زاد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث ظل 58% من المرضى الذين تلقوا العلاج المناعي خاليين من المرض بعد 3 سنوات، مقارنة بـ46% فقط ممن خضعوا للعلاج التقليدي.
ويساعد “بيمبروليزوماب” الجهاز المناعي على استعادة قدرته الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية عبر إزالة المثبطات التي تعيق استجابته. وتمت الموافقة عليه سابقا لعلاج حالات السرطان المنتشر أو العائد، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي.
ويعتقد الباحثون أن تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة ساهم في تهيئة الجهاز المناعي للقضاء على الورم مبكرا، ما ساعد لاحقا في تعزيز فاعلية العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بعد الجراحة.
وأكد البروفيسور كيفن هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن واستشاري الأورام في مؤسسة رويال مارسدن، أن نتائج التجربة تشكل نقطة تحول مهمة، قائلا: “لم تتغير العلاجات القياسية لسرطان الرأس والرقبة المتقدم منذ أكثر من عشرين عاما. العلاج المناعي أظهر سابقا فاعلية ملحوظة لدى المرضى المصابين بسرطان منتكس أو منتشر، والآن يثبت نجاحه في حالات الإصابة الأولية”.
وأضاف هارينغتون أن “بيمبروليزوماب” أظهر فاعلية خاصة لدى المرضى الذين يمتلكون مستويات عالية من العلامات المناعية، إلا أنه حسن النتائج لجميع المرضى بغض النظر عن هذه المستويات.
عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان المنعقد في شيكاغو.
المصدر: ديلي ميل