غارديان: ملك بريطانيا وعائلته لم يفوا بوعدهم في الكشف عن الهدايا التي تلقوها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن الملك تشارلز الثالث وعائلته لم يفوا بوعدهم بالكشف عن الهدايا الرسمية التي تلقوها طوال السنوات الأربع الماضية.
وأرجع مسؤولو القصر الملكي السبب في إخفاق العائلة المالكة في الإفصاح عن قائمة الهدايا السنوية التي حصل عليها أفرادها، إلى جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتخطيط لمراسم تتويج الملك العام الماضي.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لمراسلها لشؤون القصر الملكي ريتشارد بالمر، أن تحفظ العائلة عن النشر جاء عقب الجدل الذي أُثير حول "فضيحة الأموال مقابل الألقاب وأوسمة الشرف"، المرتبطة بإحدى مؤسسات الملك تشارلز الخيرية، والتي أجرت الشرطة تحقيقا بشأنها لم يُكشف عنه دون أن تقدم سكوتلاند يارد أو هيئة الادعاء الملكية البريطانية توضيحا لعدم الكشف هذا.
وأشارت إلى أنه لا يوجد سجل عام للمصالح المالية لأفراد العائلة المالكة، على عكس السجل المخصص لأعضاء البرلمان البريطاني. لكن الصحيفة أفادت بأن العائلة المالكة تأخذ بمشورة أمنائها الخاصين في تحديد ما يجب التصريح به.
نظام الإفصاحوقد استُحدث نظام الإفصاح عن قوائم الهدايا السنوية -بحسب المراسل بالمر- بعد انتقادات وجهتها وسائل الإعلام للأسرة المالكة لمحاولاتها إخفاء مصادر الهدايا الخاصة وخاصة القيّمة منها.
وقد نُشرت آخر قائمة سنوية، والتي توضح بالتفصيل الهدايا الرسمية التي تلقاها جميع أفراد العائلة المالكة العاملين في عام 2019، في أبريل/نيسان 2020، ولكن منذ ذلك الحين لم يُكشف عن أي شيء من هذا القبيل، باستثناء وصف عرضي لتبادل الهدايا خلال زيارة رسمية أو صور عندما يتم تقديم الهدايا أثناء الخطوبة.
على أن العديد من الهدايا، بما في ذلك الحساسة منها، غالبا ما كانت تُخفى رغم أن الهدايا الرسمية ليست ملكا شخصيا لأفراد العائلة المالكة ويتم قبولها في الواقع نيابة عن الأمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أمير وأميرة ويلز، ويليام وكيت، كانا قد فضلا عدم نشر قائمة بأي هدايا تلقياها في حفل زفافهما في عام 2011. ولم يُفصح إلا عن عدد قليل من الهدايا الرسمية التي تلقتها الملكة إليزابيث الراحلة بمناسبة يوبيلها البلاتيني في عام 2022، ولم يتضح نوع الهدايا التي أُعطيت للملك تشارلز والملكة كاميلا بمناسبة تتويجهما، إن وجدت.
انتقاداتونقلت عن غراهام سميث، الرئيس التنفيذي لمنظمة "ريبابليك" -وهي جماعة مناهضة للملكية في بريطانيا تنظم حملات من أجل انتخاب رئيس منتخب للدولة ليحل محل الملك- قوله إن "تشارلز وكبار أفراد العائلة المالكة لديهم حق الاطلاع على الأوراق الحكومية، وبإمكانهم عقد اجتماعات سرية مع الوزراء ورئيس الوزراء، ولديهم نفوذ للضغط على الحكومة لتقديم خدمات لهم ولأصدقائهم".
وأضاف "إذا كنا نطالب السياسيين بمعايير عالية، فعلينا أن نطالب أفراد العائلة المالكة بالمعايير نفسها"، فيما أكد متحدث باسم قصر باكنغهام أن قوائم الهدايا الملكية "ستُنشر في الوقت المناسب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات العائلة المالکة
إقرأ أيضاً:
من أصول لبنانية.. «ترامب» يعيّن سفيراً جديداً لدى تونس
عيّن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “عمدة ديربورن بولاية ميشيغان، ذا الأصول اللبنانية “بيل بازي”، سفيرا للولايات المتحدة القادم لدى الجمهورية التونسية.
وقال ترامب: “لقد عمل بازي بجد خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024 لمساعدتنا في تحقيق نصرنا التاريخي وأتطلع إلى رؤية الإنجازات العظيمة التي سيحققها لأمتنا”.
من هو بيل بزي
هذا “وخدم “بازي” في البحرية الأمريكية لمدة 21 عاما، كما عمل في شركة “بوينغ” كمدير جودة، وشركة “فورد” للسيارات كمهندس لتطوير المنتجات، وبعد التقاعد ترشح وفاز بمنصب عمدة ديربورن، وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ساعد “بيل بازي” الرئيس دونالد ترامب في تأمين الفوز بمدينة ديربورن وولاية ميشيغان المتأرجحة، وبزي لبناني الأصل، وهو أول عربي يشغل منصب رئيس بلدية ديربورن هايتس، حيث ثلث سكان المدينة من العرب الأمريكيين”.
ووفق المعلومات، “ولد بزي في قرية بنت جبيل اللبنانية الجنوبية القريبة من الحدود الإسرائيلية، ثم انتقلت العائلة إلى بيروت وعاش هناك معظم طفولته، ومع بدء الحرب الأهلية في نهاية سبعينيات القرن الماضي، انتقلت العائلة إلى جنوب لبنان مجددا، قبل أن تقرر الهجرة إلى الولايات المتحدة وكان بازي في سن الـ12، بعد أن أنهى دراسته الثانوية في مدرسة فوردسن في ديربورن، أراد بازي الشاب الالتحاق بالجامعة لكن الدراسة في الجامعات كانت “مكلفة” بالنسبة له، فقرر الالتحاق بالجيش الأمريكي الذي يوفر منحا تعليمية تساعد منتسبيه على إكمال دراستهم، والتحق بقوات مشاة البحرية (المارينز) وحصل على بعض المساعدات التعليمية واستمر في خدمة المارينز نحو 20 عاما، وبعد حصوله على البكالوريوس والدراسات العليا في الهندسة عمل في شركة “بوينغ”، ثم “فورد” مهندس تطوير منتجات، ثم استقال بعد أن أصبح رئيسا للبلدية مطلع هذا العام”.