فيديو| ملتقى ”أمان“ يناقش تعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة الكوارث بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات ملتقى ”أمان“ لإدارة الكوارث الصحية بالمنطقة الشرقية، بحضور كوكبة من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة وإدارة الأزمات، بحضور أكثر من 200 ممارس صحي.
وهدف الملتقى، الذي تنظمه ”صحة الشرقية“ ممثلة بإدارة الأزمات والكوارث الصحية، إلى تعزيز جاهزية المملكة لمواجهة التحديات الصحية الطارئة، وتطوير الاستراتيجيات الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، بالتزامن مع اليوم العالمي للحد من الكوارث.
أخبار متعلقة شاهد.. معرض للتوعية بمخاطر الكوارث وتمكين الشباب بالشرقيةنائب أمير الشرقية يعزي أسرة آل حسن الدوسريجلسات نقاشية
شهد الملتقى جلسات نقاشية تناولت محاور حيوية، أبرزها: إدارة الأزمات والكوارث الصحية، إدارة مخاطر الكوارث، نظم قيادة الحدث، رفع جاهزية المنشآت الصحية، الفرز أثناء الكوارث، التعامل مع المواد الخطرة، دور المعلوماتية الصحية، والدعم النفسي.
وشارك في ”أمان“ ممثلون عن قطاعات حكومية وخاصة، إضافة إلى خبراء دوليين، ومن المتوقع أن يخرج بتوصيات تعزز جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع الكوارث بكفاءة عالية.
وأكد المدير العام لـ ”صحة الشرقية“ أ. د. فارس الهمزاني، أهمية ”أمان“ في تسليط الضوء على أفضل الممارسات الدولية في مجال إدارة الكوارث الصحية، مشيراً إلى تقدم المملكة في تطوير قدراتها على مواجهة الأزمات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى ”أمان“ يناقش تعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة الكوارث بالشرقية ملتقى ”أمان“ يناقش تعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة الكوارث بالشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التصدي للمخاطر
قال الهمزاني إن التصدي للمخاطر والكوارث هي أحد الركائز الأساسية الداعمة لتقديم أعلى مستوى من الخدمات الصحية المتكاملة واستمراريتها وسرعة الاستجابة والعمل على منع حدوثها أو تقليل أثرها من خلال رفع الجاهزية ووضع الاستراتيجيات والخطط المتكاملة التي تساهم في تسهيل الإمكانيات والقدرات وفرق العمل المتخصصة باستخدام كامل التقنيات الحديثة والمطورة لمواجهة جميع المتغيرات والمستجدات لتحقيق رؤية المملكة 2030م.
وأضاف أصبحت الحاجة إلى التأهب والاستعداد للكوارث والأزمات غير المتوقعة أكثر وضوحًًا من أي وقت مضى مما يؤثر على مئات الملايين من الناس وعلى النظم الاقتصادية والبنية التحية، لذا تم وضع حجر الأساس لهذا الملتقى الذي يتوافق مع اليوم العالمي للحد من الكوارث 13 من شهر أكتوبر من كل عام لأتخاد التدابير اللازمة للوقاية من الكوارث والحوادث الكبرى وللحد من آثارهما.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى ”أمان“ يناقش تعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة الكوارث بالشرقيةتبادل الخبرات
بين أن الملتقى يشكل فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين والجهات المعنية، مما يسهم في تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح أن ملتقى ”أمان“ يركز على أهمية الاستثمار في البنية التحتية الصحية وتطوير الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الكوارث وطرق الوقاية منها.
وذكر الدكتور عبدالرحمن أبو داهش باننا اليوم نحتفي بالملتقى العلمي للحد من مخاطر الكوارث بمسمى «أمان» وبمشاركة عدد من الجهات مثل الدفاع المدني والمركز الوطني للالتزام البيئي وكثير من القطاع الخاص وشراكات استراتيجية من التجمع الصحي بالمنطقة الشرقية.
وأشار إلى مناقشة تحديد المخاطر للأزمات والكوارث وتبادل الخبرات بين الجهات المشاركة وبالتالي سيكون هناك استعداد لا قدر الله في حالة وجود مخاطر أو كوارث، ولفت إلى أن تجارب المملكة في احتواء الكثير من الأزمات اثبتت سرعة الاستجابة والاحتواء فجاء هذا الملتقى لتتشارك العديد من الجهات بالخبرات والمعرض المصاحب كان ثري لاستعراض بعض الأفكار والمشاركات لدى الجهات الحكومية والخاصة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى ”أمان“ يناقش تعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة الكوارث بالشرقيةالإدارة الفعالة
فيما ذكرت روعه الفرج، مسؤولة قسم التدريب في مركز الأزمات والكوارث الصحية في فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، جاء هذا الملتقى لنتشارك الوعي بأهمية الإدارة الفعالة للحد من مخاطر الكوارث، ويهدف الملتقى إلى تعزيز الجهود ووضع آليات التواصل والشراكات بين مختلف القطاعات التي لها دور في الاستجابة للكوارث من خلال المحاضرات والأركان التوعوية.
وأضافت بان ملتقى «أمان» يتضمن عدد من المحاور منها كيفية إدارة الكوارث والحد منها وطريقة إدارة الحدث والتواصل الفعال أثناء الكوارث ودور الجاهزية وكيف يتم رفعها للاستعداد والوقاية من الكوارث وطريقة فرزها ودور الدعم النفسي للتصدي لأنواع الكوارث ودور الإدارة الفعالة واستثمار عواملها في التطوير والتدريب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان المنطقة الشرقية صحة الشرقية ملتقى أمان إدارة الأزمات والكوارث الصحية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 الکوارث الصحیة مخاطر الکوارث من الکوارث article img ratio للحد من
إقرأ أيضاً:
وسام نصر لـ "الفجر": ملتقى طلاب الدراسات العليا منصة للإبداع والابتكار
تعد كلية الإعلام بجامعة القاهرة واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي تسعى باستمرار إلى تعزيز دور البحث العلمي في تطوير المجتمع ومواجهة تحديات العصر. وفي إطار هذه الرؤية الطموحة، نظمت الكلية الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا، وهو حدث يعكس التزام الجامعة بدعم الطلاب المبدعين وتوفير منصة لعرض أفكارهم المبتكرة ومشروعاتهم البحثية.
جاء هذا الملتقى تحت رعاية كريمة من د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب قيادة حكيمة من د. ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام، ود. وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث. الحدث لم يكن مجرد فعالية تقليدية، بل كان مساحة مفعمة بالحيوية للإبداع، حيث قدم الطلاب أفكارًا ومشروعات تتناول حلولًا عملية لمشكلات مجتمعية ملحة، مثل إبراز التراث الثقافي المصري من خلال تطبيقات تكنولوجية حديثة، وتطوير استخدام وسائل نقل مستدامة كالسكوتر الكهربائي.
يأتي هذا الملتقى في وقت تسعى فيه كلية الإعلام إلى وضع خطة بحثية شاملة تتماشى مع التطورات التكنولوجية وتستجيب للتحديات المحلية والعالمية. وبذلك، يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز دور البحث العلمي في تحسين صورة الإعلام، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مصر.
في حوار خاص مع موقع "الفجر"، تحدثت د. وسام نصر عن أهمية الملتقى ودور البحث العلمي في تطوير الإعلام وتعزيز صورته في المجتمع.
- بدايةً، ما الهدف من تنظيم هذا الملتقى؟
الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا يمثل منصة لدعم الإبداع والابتكار بين الطلاب. الهدف الأساسي هو تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة ومشروعات الطلاب، ثم تقديمها إلى الجهات المعنية داخل جامعة القاهرة وخارجها. نحن نؤمن بأن الابتكار هو الحل للعديد من التحديات التي نواجهها، سواء على المستوى المجتمعي أو الأكاديمي.
شهدنا مجموعة رائعة من الأفكار الإبداعية. من أبرزها فكرة تطبيق لإبراز التراث الثقافي المصري بطريقة حديثة، وأخرى تتعلق بتطوير استخدام السكوتر الكهربائي كوسيلة نقل مستدامة في ظل الازدحام المروري بالقاهرة. هذه الأفكار ليست جديدة كليًا، لكنها تحتاج إلى تفعيل وإعادة تقديمها بما يتناسب مع تطورات العصر.
بالطبع. كلية الإعلام ليست مجرد جهة أكاديمية، بل نسعى لتكون جسرًا بين الإبداع والتنفيذ. الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يمتد إلى الدعم المعنوي والمساندة في جميع مراحل التنفيذ. على سبيل المثال، إذا كانت هناك فكرة لتطوير تطبيق، فإننا نعمل على توفير الدعم الفني واللوجستي وتوصيل المشروع إلى الجهات الحكومية أو الشركات المهتمة.
البحث العلمي هو الأساس لتطوير الإعلام وتغيير الصورة النمطية السلبية عنه. كلية الإعلام تعمل حاليًا على وضع خطة بحثية شاملة تغطي جميع الأقسام والبرامج، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا. هذه الخطة، المتوقع اعتمادها منتصف عام 2025، تهدف إلى مواكبة التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، والأزمات العالمية والمحلية.
الخطة البحثية تهدف إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي. على سبيل المثال، نركز على موضوعات مثل الإعلام الرقمي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتأثير الأزمات العالمية على الرسائل الإعلامية. نسعى لجعل الأبحاث قابلة للتطبيق العملي، بحيث تسهم في حل القضايا المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة.
دور الكلية لا ينتهي عند تنظيم الملتقيات أو عرض الأفكار. نحن نسعى لجعل هذه المشروعات تصل إلى المسؤولين. نعمل على بناء شراكات مع جهات داخل الجامعة وخارجها لضمان تنفيذ هذه الأفكار. على سبيل المثال، فكرة السكوتر الكهربائي تم طرحها من قبل على مستوى الدولة، لكنها لم تلقَ التنفيذ الكامل. نهدف إلى إحياء مثل هذه الأفكار وربطها بخطط الدولة لمواجهة تحديات مثل الازدحام المروري.
رسالتي للطلاب هي أن يواصلوا الإبداع والتفكير خارج الصندوق. نحن هنا لدعمكم ومساندتكم في كل خطوة. الأفكار الصغيرة قد تكون بذرة لمشروعات كبيرة تغير الواقع. لا تخافوا من الفشل، فكل فكرة تستحق المحاولة.
أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، وأخص بالذكر د. محمد سامي عبد الصادق ود. ثريا أحمد البدوي على دعمهم المستمر. وأؤكد أن كلية الإعلام ستظل منارة للإبداع والابتكار، ونسعى دائمًا لأن تكون مشروعاتنا نافذة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.