بايدن يتفقد الدمار في فلوريدا بعد الإعصار ميلتون
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تفقد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، الأضرار الناجمة عن الإعصار "ميلتون" في فلوريدا، وهو ثاني عاصفة تضرب الولاية خلال أسابيع.
وارتفع منسوب المياه جراء فيضانات على مدى الأسابيع الماضية في ظل نقص الوقود وانقطاع الكهرباء، مما أثر بشكل أكبر على جهود رفع الحطام.
وجاء الإعصار "ميلتون"، الذي أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل، في أعقاب الإعصار "هيلين" الذي خلف أيضا حطاما وتسبب في أضرار بالغة وأدى لعدم توافر الكهرباء والوقود في العديد من المناطق حتى الآن.
وحلقت طائرة هليكوبتر تقل بايدن فوق الساحل الغربي لولاية فلوريدا من تامبا إلى سانت بطرسبرج. وأظهرت الجولة الجوية المناطق المتضررة من العاصفة.
وعلى الأرض، مر بايدن بأحياء كاملة في "سانت بيت بيتش" حيث تراكم الحطام في الشوارع بجوار أشجار نخيل مقطوعة ومنازل تحطمت أبوابها بينما امتلأ الهواء برائحة مواد بناء عطنة.
وعلى جانبي الشوارع، تناثرت فُرش الأسرة وحطام ألواح وأرائك وأفران ووسائد وخزائن، بينما كان بايدن يتجول مع مسؤولي الطوارئ.
يلتقي بايدن، خلال جولته برفقة وزيرة الطاقة جنيفر جرانهولم، مع عدد من السكان قبل الإدلاء بتصريحات.
ووفقا لموقع هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، من المتوقع استمرار الفيضانات قرب خليج تامبا ومنطقة سانفورد شمال شرق أورلاندو مع استمرار ارتفاع منسوب المياه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إعصار فلوريدا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
أستاذ أزهري: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان يعكس البهجة ويٌعظم الشعائر
قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن تزيين الشوارع والمنازل بالفوانيس والأنوار خلال شهر رمضان يعكس الفرحة بحلول الشهر الكريم، كما أنه من مظاهر تعظيم شعائر الله، مستشهدًا بقوله تعالى: «ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب».
مشاعر البهجة والاستعداد الروحي لاستقبال رمضانوأوضح نبوي، خلال لقائه في برنامج «منبر الجمعة» على قناة «الناس»، أن هذه المظاهر لا تقتصر على كونها زينة شكلية، بل تعبر عن مشاعر البهجة والاستعداد الروحي لاستقبال رمضان، مشيرًا إلى أن الاحتفال بالشهر المبارك يندرج تحت مفهوم «إيمانًا واحتسابًا»، حيث يحتسب المسلم الأجر في كل ما يقوم به من أعمال صالحة.
روح المحبة والتكافل بين أفراد المجتمعوأضاف أن تجهيز المنازل وتنظيفها وتزيينها استعدادًا لرمضان يعد من الأعمال التي يؤجر عليها المسلم، لافتًا إلى أن الجهود التي تبذلها النساء في تهيئة البيوت للشهر الكريم لها ثواب كبير عند الله، لما فيها من إدخال السرور على الأسرة.
وأكد أن العادات المصرية المرتبطة باستقبال رمضان، مثل تعليق الفوانيس والزينة، تتماشى مع تعاليم الإسلام وتعكس روح المحبة والتكافل بين أفراد المجتمع، داعيًا الجميع إلى استغلال هذه الأيام المباركة في نشر الخير وتعزيز الروابط الاجتماعية.