شبكة بريطانية: رائحة الكبريت في بغداد ستؤدي الى خلل صحي كبير
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة ذا نيو اراب في تقرير نشرته، اليوم الاحد، (13 تشرين الأول 2024)، عما قالت انها الاثار السلبية لانتشار رائحة الكبريت الشديدة مؤخرا في العاصمة بغداد، مؤكدة ان التعرض المستمر لها سيؤدي الى "خلل صحي كبير في البلاد".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان التعرض بشكل مستمر لغاز الكبريت سيؤدي الى "امراض رئوية مزمنة" للمواطنين المتأثرين بالغاز، مشددة على ان العراق بات يتعرض لــ "خطر ايكولوجي".
ورجحت وزارة البيئة بحسب الشبكة، ان يكون سبب انتشار رائحة الكبريت هو "حرق الغاز الثقيل في معامل الطاقة بالإضافة الى حرق المخلفات بشكل غير منظم"، مؤكدة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ستظهر بنتائجها خلال يومين.
وأشارت الشبكة الى ان محاولاتها للحصول على تصريح من وزارة الصحة بائت بالفشل نتيجة لعدم اصدار الوزارة أي رد على أسئلة الشبكة، بسحب وصفها.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه أمس بتشكيل لجنة متخصصة برئاسة مستشار وزارة البيئة، وعضوية كل من مستشار وزارة النفط وممثلين عن وزارة الكهرباء، والوكيل الفني لأمانة بغداد، ومدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في المنطقة الوسطى، لدراسة حالة التلوث وتكرار انبعاث رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد والمحافظات المجاورة وبيان أسبابها ومعالجتها.
وشدد السوداني على وجوب وضع حلول جذرية للمشكلة، ودراسة الأمر من جميع جوانبه، على أن تقدم اللجنة تقريرها الخاص بالموضوع خلال يومين اثنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رائحة الکبریت
إقرأ أيضاً:
الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين أن "صدور التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان هو ثمرة تعاون تقني وثيق طيلة اشهر بين البنك الدولي والمجلس الوطني للبحوث العلمية، كجهة رسمية تمثل الدولة اللبنانية، خاصة بعدما عمل طيلة فترة العدوان على رصد الاعتداءات وتقييم أثرها في عدة قطاعات".
ولفتت في بيان إلى أن "هذا التقرير يغطي القطاعات التي حددتها الحكومة اللبنانية في أواخر عام 2024 وهي : الزراعة والأمن الغذائي، التجارة، الصناعة، السياحة، التربية، البيئة والركام، الطاقة، الصحة، السكن، البلديات والخدمات العامة، النقل، المياه والمياه المبتذلة، الري".
وأضافت: "تشير المعطيات إلى ان الاضرار بلغت 6.8 مليار دولار وان الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة "هذه المعطيات قابلة للتغير ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لتحشيد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي".
وتوجهت الزين "بالشكر لفريق المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي تشاركت واياه هذا الجهد منذ بداية العدوان وحتى خلال القصف المكثف على بيروت، وبالشكر أيضاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي كان قد دعم المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر في المجلس من خلال تجهيزات حديثة أتاحت له استكمال بناء قدراته التقنية".
وختمت: "نستكمل حالياً العمل عبر وزارة البيئة - لبنان على معالجة ملف الركام وعلى تقييم بيئي شامل يكون ركيزة للمباشرة في التعافي البيئي، وذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان".