وهم وخيال.. أبو الغيط: مستحيل هيمنة 8 ملايين إسرائيلي على الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن نتنياهو يفرض حصارا وقسوة بالغة الشدة على أهالي قطاع غزة، زيادة على ارتكاب الاحتلال جرائم في حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف “أبو الغيط”، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "دعاة حقوق الإنسان يريدون تهجير أبناء غزة من أراضيهم سنوات عدة لحين قيام غزة من جديد، لكن لن تقام غزة بفكر التهجير، ولو قامت غزة ستكون يهودية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، “مستحيل هيمنة 8 ملايين إسرائيلي على الشرق الأوسط وهذا يعد من الوهم والخيال، والصدام بين إيران وإسرائيل قادم لا محال”.
ونوه بأن الغرب ظالم ولم يتصدَ لإسرائيل التي تعد نتاجا للمفاهيم الغربية، ويوميا يقتل نحو 100 فلسطيني ولا يتحرك الغرب بشأن مجازر الاحتلال، وهناك ظلم بين حول مقارنة ما يحدث في غزة بما يحدث في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إسرائيل أحمد أبو الغيط أحمد موسى برنامج على مسئوليتي الإعلامي أحمد موسى نتنياهو غزة قطاع غزة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".