بروتوكول تعاون بين التعليم والوطنية للانتخابات لتنمية الوعي الانتخابي لدى الطلاب والمعلمين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم بروتوكول تعاون مع المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك بهدف تعزيز ثقافة المشاركة في الانتخابات والاستفتاءات لدى الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
وخلال فعاليات توقيع البروتوكول، وجه الوزير محمد عبد اللطيف الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على التعاون من خلال هذه المبادرة في مجال العمل الوطني والديمقراطي الذي يهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بمعنى الديمقراطية والانتخابات، مؤكدًا على بذل كافة الجهود الممكنة ليؤتي هذا التعاون ثماره.
وأضاف الوزير: هذا التعاون يستهدف زيادة الوعي الانتخابي وتعزيز الممارسة الديمقراطية لدى الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، مما يسهم في بناء مستقبل مشرق ومستدام لجميع أبناء الوطن، مضيفًا أنه سيتم تعليم المعلمين كيفية تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، مما يمكنهم من فهم حقوقهم بشكل أفضل وكيفية المطالبة بها، وخلق بيئة تسمح للطلاب بالتعبير عن آراءهم ومناقشة قضايا حقوقهم السياسية، فضلا عن توفير منصات تسمح للمعلمين بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في توعية الطلاب بحقوقهم، مما يساعد في بناء مجتمع تعليمي مفعم بالنقاش الجيد حول حقوق الطلاب.
وتابع الوزير أنه سيتم العمل على تحفيز وتشجيع المعلمين على جعل الطلاب يمارسون حقوقهم السياسية، مثل المشاركة في الانتخابات، مما يعزز الفهم والتقدير لحقوقهم، وتوعية وتثقيف الطلاب بمختلف أعمارهم حول حقوقهم السياسية عن طريق دراسة إمكانية تضمين مواضيع مباشرة الحقوق السياسية في المناهج الدراسية بشكل يتناسب مع أعمار الطلاب، وربط النقاشات بالقضايا المحلية المهمة.
ومن جهته، أعرب المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عن سعادته بتوقيع هذا البرتوكول الذي يؤكد على قيام الشراكة الاستراتيجية لتعزيز نشر الثقافة الانتخابية لدى النشء باعتبارهم عماد الوطن وعماد المستقبل ايماناً بأن العلم هو الأساس الذي تبنى عليه المجتمعات وهو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، مؤكدًا أن إعداد جيل واع بحقوقه وواجباته الانتخابية هو مسؤولية وطنية لا تقل أهمية عن أي تحد آخر نواجهه.
وأضاف المستشار حازم بدوي أن الهدف ليس مجرد ناخب يشارك في التصويت بل مواطنًا يعي أن صوته هو حجر الأساس في صرح الديمقراطية وأن اختياره الحر هو الركيزة التي تقوم عليها الدولة العادلة المستقرة، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الأول لتشكيل وعي الإنسان، موضحا أن البرتوكول يستهدف التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير مواد توعوية وتدريبية حول أهمية المشاركة في الانتخابات وتنظيم محاكاة العملية الانتخابية داخل المدارس وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين الطلاب، وكذلك تثقيف أولياء الأمور سياسيًا وتحفيزهم على فتح حوارات مع أطفالهم حول الانتخابات وأهمية التصويت، كما سيتم إشراك المعلمين في دعم هذه الجهود من خلال دمج مفاهيم المواطنة الفاعلة في المناهج الدراسية بما يساهم في بناء جيل واع بقضايا الوطن ومشارك في صنع القرار.
ووجه المستشار حازم بدوي الشكر للسيد الوزير محمد عبد اللطيف على دعمه للهيئة الوطنية للانتخابات وكل من ساهم في هذا العمل الهام الذي يمثل حجر الأساس لجيل يبني وعيه وثقافته.
وحضر من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات القاضى أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضى دكتور محمود رشيد عضو مجلس اداره الهيئة الوطنية، والقاضى محسن درديرى عضو مجلس اداره الهيئة الوطنية، والقاضى هانى جاد الله عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية، والقاضى شادى رياض، والقاضى شريف صديق، واللواء دكتور أحمد إبراهيم نائب المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات البروتوكول الوطنية للانتخابات زيادة الوعي للهیئة الوطنیة للانتخابات المستشار حازم بدوی الهیئة الوطنیة لدى الطلاب
إقرأ أيضاً:
حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب بشمال سيناء
أطلقت مديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء، تحت إشراف الدكتور أحمد سمير بدر، حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب، تزامنًا مع اقتراب فصل الشتاء وانتشار أمراض الإنفلونزا الموسمية.
الخطة تأتي ضمن استراتيجيات المديرية لتفعيل برامج تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض داخل المحافظة.
وأوضح الدكتور أحمد سمير أن الحملة تعتمد على تنظيم ندوات توعوية داخل المدارس والمعاهد الأزهرية، بهدف توجيه الطلاب نحو تبني سلوكيات صحية إيجابية تحميهم من الأمراض داخل المنشآت التعليمية.
في سياق متصل، أشار فتحي عثمان، أخصائي صحة المجتمع والبيئة، إلى تنفيذ أولى فعاليات الحملة في مدرسة أحمد حمدي للتعليم الأساسي بمدينة العريش.
الندوة تناولت نصائح عملية للطلاب وأولياء الأمور، أبرزها أهمية ارتداء الملابس الثقيلة في الطقس البارد، غسل الأيدي بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
وأضاف عثمان أن التوجيهات تشمل أيضًا ضرورة التنظيف الدوري للأسطح والأرضيات بالمطهرات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل عند ظهور أعراض الإنفلونزا للحد من انتشار العدوى.
وأكد أن التعاون بين مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم يهدف إلى إعداد جيل واعٍ يتمتع بثقافة صحية توازي تعليمه الأكاديمي، بما يسهم في تحقيق مفهوم “محو الأمية الصحية” بالمجتمع.
الخطة الجديدة تعكس رؤية شاملة تسعى إلى جعل المدارس منصة أساسية لنشر الوعي الصحي، وإعداد طلاب قادرين على مواجهة التحديات الصحية بوعي ومسؤولية.