وكالة سوا الإخبارية:
2024-12-23@10:29:59 GMT

نتنياهو يدرس خطة تتعلق بشمال غزة

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية مساء الأحد 13 أكتوبر 2024 ،  تفاصيل خطة، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يدرس تنفيذها لإخلاء شمال غزة من المدنيين، وقطع المساعدات عمن تبقى بالداخل.

وقالت الوكالة: "الخطة تهدف لتجويع مقاتلي حركة حماس "، محذرة من أنها قد تؤدي إلى حصار مئات الآلاف من الفلسطينيين غير الراغبين أو غير القادرين على مغادرة منازلهم، دون طعام أو ماء.


وذكرت أن الخطة ستمنح الفلسطينيين أسبوعاً لمغادرة الثلث الشمالي من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة، قبل إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.


وتابعت: "إسرائيل ستعتبر الباقين مقاتلين، وهو ما يعني أن اللوائح العسكرية تسمح للقوات بقتلهم، وحرمانهم من الغذاء والماء والدواء والوقود"، وفقا لنسخة من الخطة سلمها كبير مهندسيها إلى وكالة "أسوشيتد برس"، والذي يقول إن هذه الطريقة هي السبيل الوحيد لكسر حماس في الشمال، والضغط عليها للإفراج عن الرهائن المتبقين.

وتنص الخطة على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على الشمال لمدة غير محددة، لمحاولة إنشاء إدارة جديدة دون حماس، وهو ما سيؤدي إلى تقسيم قطاع غزة إلى قسمين.
ولم تتخذ الحكومة اإسرائيلية أي قرار بتنفيذ ما يسمى "خطة الجنرالات" بشكل تام، وليس من الواضح مدى جدية النظر فيها.


وقال مسؤول مطلع على الأمر إن أجزاء من الخطة يجري تنفيذها بالفعل، دون تحديد ما يتم فعلاً على الأرض.


وقال مسؤول آخر، إن نتانياهو "قرأ ودرس" الخطة، "مثل العديد من الخطط التي وصلت إليه طوال الحرب"، لكنه لم يذكر ما إذا كان أي منها قد تم تبنيه. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم؛ لأن الخطة لا يُفترض مناقشتها علناً.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.

وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.

إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات

وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.

وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب

كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.

وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.

وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.

أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.

وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.

وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.

وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.

وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.

المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"

مقالات مشابهة

  • تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
  • غانتس: نتنياهو يخرّب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى من جديد
  • غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادل
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • حماس تستفز نتنياهو بصورة لابنه "يائير في ميامي"
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • استطلاع رأي: 29% فقط من الإسرائيليين يثقون في نتنياهو
  • نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام