حتى لا تكون وسيلة مواصلات.. هيئة الإسعاف توضح سبب زيادة أسعار خدماتها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
علق الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف، على ما أثير حول رفع أسعار خدمات الإسعاف بنسبة 300%، موضحًا أن خدمات الحوادث والطوارئ تقدم مجاناً لكل المواطنين وفقاً للقانون، ولا تشملها أي زيادات في الرسوم.
وأوضح رشيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الحوادث والطوارئ تشكل حوالي 60% من إجمالي الخدمات التي تقدمها الهيئة، وهي مجانية بالكامل لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمواطنين في حالات الطوارئ دون أي تكاليف إضافية، أما بالنسبة للخدمات غير الطارئة، مثل تأمين الحفلات أو نقل المرضى بعد العمليات الجراحية، فهي تخضع لرسوم محددة.
وأشار إلى أن فرض رسوم على الخدمات غير الطارئة يهدف إلى تقنين استخدام سيارات الإسعاف لضمان تخصيصها للحالات الضرورية، ومنع استخدامها كوسيلة مواصلات عامة، وبهذه الطريقة يمكن توجيه الدعم لمستحقيه وضمان استفادة المواطنين من خدمات الإسعاف في أوقات الطوارئ.
بعد الزيادة الجديدة| أسعار خدمات سيارات الإسعاف والحالات المعافاةكانت زيادة تكاليف الخدمة المقدمة من قبل هيئة الإسعاف المصرية أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد معرفة الأسعار الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة والسكان في بيانها.
أسعار خدمات الإسعافكانت هيئة الإسعاف المصرية أعلنت عن زيادة أسعارها لنقل الحالات غير الطارئة عبر سيارات الإسعاف المجهزة، حيث زادت الأسعار داخل المحافظة الواحدة من 450 جنيهًا إلى 3775 جنيهًا، وجاءت زيادة نقل الحالات غير الطارئة بين المحافظات من 550 جنيهًا إلى 9100 جنيه وفقًا للمسافة المقطوعة لنقل الحالات وذلك اعتبارًا من الخميس الماضي الموافق 10 أكتوبر 2024.
مجانيةأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عبر تصاريح تليفزيونية إلى أن الخدمات الطارئة التي تقدمها هيئة الإسعاف المصرية ستظل مجانية ولا يتم المساس بها وهي خاصة بالحوادث والحالات الحرجة والطارئة.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار أن من يمتلكون كارت الخدمات المتكاملة وأصحاب معاش تكافل وكرمة سيحصلون على الخدمة غير الإسعافية بشكل مجاني.
من تم شفاؤه ويريد الانتقال بسيارة الإسعاف يتحمل التكاليفوأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن هذه الزيادة للخدمات غير الطارئة فقط، فالشخص الذي تعافي وتم شفاؤه ويريد الانتقال من مكان إلى آخر بواسطة هيئة الإسعاف عليه أن يتحمل تكاليف الانتقال حيث قال: "من تم شفاؤه ويستطيع أن يستقل سيارة عادية يصل بها إلى المنزل ويريد الانتقال بسيارة الإسعاف لا بد من تحمله تكاليف الانتقال".
خدمات الإسعاف المجانيةوعن الخدمات المجانية التي تقدمها هيئة الإسعاف المصرية فهي:
إسعاف الحوادث المرورية الطارئة وإنقاذهم.تقديم الإسعافات لمصابي الحوادث العرضية.إنقاذ الحالات الطبية الطارئة كالأزمات القلبية والغيبوبة والأزمات الطارئة المختلفة والتي تهدد حياة الشخص المريض.كافة حالات التحويلات المختلفة.الحالات غير القادرة على دفع الرسوم يحق لها تقديم طلب إعفاء من الرسوم.ويتم نقل الحالات الطارئة إلى أقرب مستشفى تابعة لوزارة الصحة والسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسعاف هيئة الإسعاف عمرو رشيد مواصلات خدمات الإسعاف أسعار خدمات الإسعاف الرسوم سیارات الإسعاف خدمات الإسعاف هیئة الإسعاف أسعار خدمات غیر الطارئة
إقرأ أيضاً:
يستخدمها 70% من السكان.. تعرف على وسيلة النقل بودا بودا بأوغندا
كمبالا- كأسراب اليمام تنطلق مجموعة الدراجات النارية التي تُعرف محليا باسم "بودا بودا" في اللحظة ذاتها، تخترق السيارات المتكدسة في الطرق بفعل الازدحام المروري، وتمضي على جانبي الطريق، في مشهد يشد انتباه العابر في شوارع العاصمة الأوغندية كمبالا.
ويوجد بكمبالا عدد كبير من الدراجات التي يستخدمها الناس للنقل والمواصلات بصورة تبدو غريبة.
تنتشر البودا بودا كوسيلة مواصلات في عدد من دول شرق أفريقيا من بينها كينيا، أوغندا و رواندا. لكن رواندا استصدرت قرارا بنهاية العام الماضي يقضي بحظر الدراجات النارية واستبدالها بالدراجات الكهربائية بهدف خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الطاقة المستدامة.
تضم العاصمة الأوغندية كمبالا أكبر تجمع للدراجات النارية، ويقدر عددها بنحو 350 ألف دراجة نارية، يقود معظمها الشباب من كل الفئات.
ويقبل عدد كبير من الشباب الأوغنديين على العمل كسائقي دراجات نارية بالعاصمة كمبالا، ويستخدم 70% من سكان أوغندا البودا بودا كوسيلة نقل أساسية لهم. و يقدر عدد الدراجين ما بين 250 و 500 ألف شخص في كمبالا بحسب وثيقة صادرة عن رابطة رأس المال الاستثمار في شرق أفريقيا.
وكانت دراسة سابقة، نشرتها المجلة الأميركية لأبحاث التاريخ والثقافة في عام 2021 ، قد كشفت أن نشاط نقل الدراجات النارية "أصبح ثاني أكبر مشغل للشباب في جميع أنحاء أوغندا بعد الزراعة".
يقود سائق الدراجة النارية لودوفيك الذي يبلغ من العمر 32 عاما دراجة نارية لمدة عامين كوسيلة مواصلات داخل العاصمة كمبالا، يقول للجزيرة نت "أعمل كسائق دراجات، لأنه كان الخيار المتاح، لم يحالفني الحظ في الحصول على وظيفة أخرى، وقادتني أقداري إلى البودا بودا..".
إعلانوأكد أن الناس في أوغندا يفضلون استخدام الدراجات النارية بسبب مشكلة الازدحام المروري فهي أسرع من التاكسي، كما أنها تستخدم طرقا ضيقة لا يمكن لسيارة الأجرة المرور عبرها.
وقال لودوفيك إنهم يحملون البضائع للمحلات التجارية بالإضافة للركاب، وإنهم يقومون بدفع ضريبة على القيمة المضافة جراء عملهم هذا.
وتشجع أوغندا أصحاب الدراجات النارية، لأنها توفر فرص عمل لكثير من الشباب الأوغندي.
وأعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني خلال الشهر الماضي عن مخططات قروض لراكبي الدراجات النارية لحمايتهم من استغلال الشركات الخاصة، حسب الإعلام المحلي.
وتقوم بعض الشركات الخاصة في أوغندا بإقراض الشباب دراجات على أن يتم سداد ثمنها لاحقا بمبالغ مالية، اشتكى منها الكثيرون كونها تمثل استغلالا لحاجتهم للعمل.
"استخدمت الدراجة النارية لأول مرة في العام 2020 أثناء انتشار فيروس كورونا.. " حسب الشاب الأوغندي نايلو مارفين. وأضاف أن الأمر بدا مخيفا في البداية، وكان وقتها من المحظور استخدام أي وسيلة نقل لأن البلاد كانت في حالة إغلاق، مما اضطره لاستخدام دراجته كوسيلة مواصلات.
وأشار مارفين أنه استخدم دراجته في المرة الأولى في رحلة من العاصمة كمبالا إلى قريته في ضواحي المدينة؛ حيث اقترح عليه صديقه أن يجد طريقة يسافر بها إلى هناك، وقال "كنتُ مترددا بعض الشيء في البداية ولكن تبين فيما بعد أنها مريحة للتنقل.. "
ويعتبر مارفين أن الناس في أوغندا يفضلون الدراجات لأنها سريعة وموثوقة إلى حد ما، حيث يمكنك الوصول إلى وجهتك في وقت قصير، رغم عدم احترام بعضهم للقوانين.
اختراق الازدحاميقول السوداني هرون عبد اللطيف الذي وصل إلى كمبالا قبل عام ونصف من الآن إنه اندهش للمرة الأولى من كثافة الانتشار الكبير للدراجات النارية، وإنه حتى الشهر الثالث كان لا يستخدمها للتنقل قبل أن يضطر لاستخدامها بعد ذلك، حيث إنها الوسيلة الوحيدة للتنقل بسهولة داخل العاصمة الأوغندية التي تعاني من الاختناق المروري في معظم أوقات اليوم.
إعلانوأبدى عبد اللطيف تعجبه من حجم الأشياء التي تُحمَل على ظهر الدراجات النارية والتي تُعرف محليا باسم (بودا بودا) وقال إنه في مرة شاهد أحدهم يحمل عليها ثلاجة، وفي مرة أخرى شاهد بعضهم يحمل على متنها 6 أكياس متوسطة الحجم من الأُرز، الأمر الذي لم يشاهده من قبل في السودان.
ويؤكد أنه الآن يعتمد عليها كوسيلة أساسية للمواصلات لكونها تستطيع اختراق الازدحام المروري عبر الممرات الجانبية، ولأنه يمكنها السير فوق جانبي الطريق على الأرصفة متجاوزة مناطق الازدحام، وأشار إلى أنه وجد أنها الحل الوحيد للتنقل بعد أن جرب سيارات الأجرة لمدة 3 أشهر حيث عانى من الوصول المتأخر لوجهته.