أحمد أبو الغيط: مستحيل هيمنة 8 ملايين إسرائيلي على الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن ما يحدث في الشرق الأوسط هو امتداد لفوضى 2011 والربيع المأساوي، لافتا إلى أن إسرائيل تريد إضعاف الشرق الأوسط وتغيير جغرافيا والجيوسياسية للإقليم، وفق ما قاله بنيامين نتنياهو.
وأضاف أبو الغيط خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن نتنياهو هو صاحب مخطط تدمير العراق وسوريا، مشددا على أننا يجب أن لا نسمح لدعاة حقوق الإنسان في الغرب بالحديث عن تلك الحقوق مرة أخرى بعد ما شاهدناه في غزة.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: فوضى 2011 سبب كبير فيما يحدث الآن بالشرق الأوسط، ونتنياهو يفرض حصارا وقسوة بالغة الشدة على أهالي قطاع غزة، زيادة على ارتكاب الاحتلال جرائم في حق الشعب الفلسطيني.
وواصل أبو الغيط: دعاة حقوق الإنسان يريدون تهجير أبناء غزة من أراضيهم سنوات عدة لحين قيام غزة من جديد، لكن لن تقام غزة بفكر التهجير، ولو قامت غزة ستكون يهودية.
ونوه أحمد أبو الغيط أن الغرب ظالم ولم يتصدِ لإسرائيل التي تعد نتاجا للمفاهيم الغربية، ويوميا يقتل نحو 100 فلسطيني ولا يتحرك الغرب بشأن مجازر الاحتلال، وهناك ظلم بين حول مقارنة ما يحدث في غزة بما يحدث في أوكرانيا.
واختتم قائلا: مستحيل هيمنة 8 ملايين إسرائيلي على الشرق الأوسط وهذا يعد من الوهم والخيال، والصدام بين إيران وإسرائيل قادم لا محال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير أحمد أبو الغيط جامعة الدولة العربية إسرائيل الشرق الأوسط أبو الغیط ما یحدث
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةحذر الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أمس، من تداعيات الحراك السياسي والأمني والعسكري في الشرق الأوسط وتأثيراته على دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رشيد في منتدى أربيل الثالث تحت عنوان «القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط» الذي انطلقت فعالياته أمس، بحضور شخصيات عراقية ودولية ويستمر ثلاثة أيام وحتى 28 من الشهر الحالي.
وقال إنه منذ أكثر من سنة ومنطقة الشرق الأوسط في حراك سياسي وأمني وعسكري مستمر انعكس على الخريطة السياسية في بعض بلدان المنطقة، وراح ينذر بتهديدات أمنية ومجتمعية في بلدان أخرى ولن يكون العراق بعيداً عنها.
وأوضح رشيد أن سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بإقامة علاقات ودية متوازنة مع الجميع، مع رفض أي تدخل في شؤون العراق الداخلية، فالعراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده وأراضيه، لكننا نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة حرصت على اتباع سياسة مبدأ العراق أولاً، مضيفاً في كلمة مسجلة خلال منتدى أربيل، أن «الحوارات المفتوحة أصبحت جزءاً من نهجنا السياسي، ما يعزز بناء الدولة، وتحقيق الاستقرار».