قبل استدعائه للعمل في اصطناع إحدى البكائيات والمظلوميات الإخوانية الزائفة، سقطت من ذاكرة الكائن الإخواني "أسامة جاويش" أقواله وتسريباته الفاضحة للأجنحة المتصارعة داخل الجماعة، ولم يتذكر أنه كتب الكثير والكثير من المنشورات والرسائل المسمومة عن "إبراهيم منير ومحمود حسين، وطلعت فهمي وآخرين من قيادات الصف الأول"، وأقر بأنهم يتنفسون كذبًا ويفتقدون للشفافية، ويقولون ما لا يفعلون ويتصارعون على المناصب والمكاسب دون لوائح وبلا محاسبة ويلقون بأبناء الجماعة إلى التهلكة ويتهمون من يخالفهم في الرأي بكل نقيصة.

في الثاني والعشرين من سبتمبر 2016، كتب الإخواني الهارب أسامة جاويش منشورًا عبر "الفيس بوك" حول تسريبات تتحدث عن "انتقال صلاحيات القائم بأعمال المرشد العام من محمود عزت إلى إبراهيم منير"، وقال: "تابعت على شبكة الجزيرة الإخبارية حلقة الزميل أحمد منصور مع الشيخ محمد الحسن ولد الددو، الذي حضر تحكيمات كثيرة في أزمات الإخوان الأخيرة"، ومما قاله الضيف: "علمت لأول مرة من أطراف الإخوان على اختلافها، أن إبراهيم منير هو القائم بأعمال مرشد الإخوان بعد أن نقل إليه السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد صلاحياته، "ولا أحد يعلم متى وكيف تم هذا الأمر، بعد أن كلفه محمد بديع مرشد الإخوان بصلاحياته قبل اعتقاله"، وفقًا لشهادة طلعت فهمي المتحدث باسم الإخوان، "بتكليف من المكتب الذي يديره إبراهيم منير"، وأضاف: "إن صحت معلومة الشيخ بالفعل وأحسبها صحيحة بشكل كبير، فتلك جماعة يتناقل قيادتها أفراد محدودون فيما بينهم دون لوائح تنظم ما يفعلون ودون محاسبة عن قراراتهم"، وتابع قائًلا: "ومرة أخرى الشفافية غائبة تمامًا عن أكبر جماعة إسلامية في العالم".

وبعد ساعات أصدرت جماعة "الإخوان" بيانًا يؤكد عدم صحة ما أذاعه أحمد منصور وكذلك ما نشره أسامة جاويش حول تكليف إبراهيم منير بمنصب القائم بأعمال المرشد العام.

وفي الخامس من مارس 2019، كتب أسامة جاويش عن قيادات جماعته التي تسببت برعونتها في إلحاق الأذى بالكثيرين، وقال: "يقولون في بياناتهم وتصريحاتهم ولقاءاتهم الإعلامية والصحفية، لم يدعمنا الإخوان فقط ولم ينتخب مرسي الإخوان فقط وإنما هو دعم شعبي فلما حدث ما حدث وانقلبت الأمور ودفع الجميع الثمن وصارت الأرواح على المحك صاروا يقولون هذا من الإخوان وهذا ليس منّا، ومن هو من الإخوان صاروا يقولون هذا له (ورقة) وهذا ورقته مجاتش (أي لم يتم توثيق عضويته في التنظيم) والنتيجة ترحيل محمد عبد الحفيظ وأربعة شباب يواجهون خطر نفس المصير".

وفي العشرين من أغسطس 2019، كتب الإرهابي أسامة جاويش وصفًا لجماعته الفاسدة المُفسدة، وقال: "(نحن لم نجبرهم على الانضمام لجماعة الإخوان).. صدق إبراهيم منير ولكني أطرح سؤالًا وأرجو أن أجد إجابات: اذكر لي اسمًا واحدًا ترك الجماعة بمحض إرادته أو فصلته الجماعة ثم تركوه يمضي في حال سبيله.. اذكر لي كم مرة حضرت لقاء (وضوح رؤية) في محافظتك أو في القاهرة والجيزة كي يحاضرك أحد الإخوة الكبار عن سلبيات هذا الأخ الذي فعل كذا وكذا وعن مواقفه السيئة التي أصبح بسببها خارج الجماعة"، وأضاف: "اذكر لي كم نقيصة سمعتها بحق عصام سلطان وأبو العلا ماضي وعبد المنعم أبوالفتوح وغيرهم.. اذكر لي كم مرة سمعت جملة أن (الدعوة تنفي خبثها) وجملة (لو كان فيه خيرًا لجاء الله به)"، وتابع قائلًا: "نعم لا تجبر جماعة الإخوان أحدًا على الانضمام لها، بعد مراحل الربط العام والدعوة الفردية حتى يصل لمرحلة المحب، ولكنها أبدًا لا تترك من يتبرأ من الإخوان ليذهب وشأنه" أي لابد من الانتقام منه واغتياله معنويًا.

وفي الثالث عشر من أكتوبر 2021، نشر أسامة جاويش مقتطفات من حوار تليفزيوني مع طلعت فهمي المتحدث باسم جماعة "الإخوان"، حول تعيين القائم بأعمال المرشد العام، وذلك للاستشهاد به في وصف المتحدث الإخواني بـ"الارتباك والكذب والإدلاء بمعلومات غير صحيحة على الهواء مباشرة"، وكانت تسريبات أسامة جاويش الفاضحة لعورات جماعته سببًا في معارك كلامية متكررة بينه وبين لجان التنظيم الإلكترونية.

وأخيرًا وليس آخرًا، سقط "ابن جاويش" في قبضة خصومه داخل الجماعة بعد قيامه بدور مهم في فبركة "فيلم البكائيات الزائفة"، وقالوا إنه يحاول "ادعاء البطولة منفردًا" بعد الاستيلاء على صور وفيديوهات مملوكة لآخرين واقتطاع بعضها من سياقه، وتركيب وتزييف العديد من المشاهد بهدف التربح السريع والتكويش على نصيب كبير من دولارات التمويل المشبوه.

وهذا غيض من فيض، فهل نسمع من الإخواني أسامة جاويش ردًا على فيديوهات صديق الأمس وحليف "الإخوان" السابق حسام الغمري، وخاصة حديثه الفاضح عن "تجارة المخدرات وشبكات الدعارة" التي تعد من أهم مصادر تمويل التنظيم الإخواني الدولي وشركاته وشبكاته الإعلامية؟!

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: من الإخوان

إقرأ أيضاً:

رئيس القومي للبحوث: المركز منتج وله مشروعات قومية تم تطبيقها على أرض الواقع

كشف الدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، تفاصيل جديدة عن المركز، مشيرة إلى أن الهدف من إنشاء المركز كان الإنتاج وحل المشكلات على المستوى الصناعى والخدمى، فهو إنتاجي وخدمي معا، ويكون الذراع البحثية للدولة.

وأضافت القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، خلال لقائها ببرنامج "بصراحة"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية رانيا هاشم، أن المركز ينتج وله مشروعات قومية تم تطبيقها على أرض الواقع.

وتابعت الدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، أن المركز القومى للبحوث هو أكبر مركز بحثى في مصر والشرق الأوسط.

وأكملت أن هناك 14 معهدا في جميع التخصصات داخل المركز القومى للبحوث بـ 109 أقسام بـ6 مراكز تميز، وفرع جديد في أكتوبر، ومزرعة 250 فدانا في طريق مصر - الإسكندرية الصحراوي.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط استقبل القائم بأعمال سفارة الكويت في لبنان
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يترأس الاجتماع الدورى لمجلس الجامعة
  • القائم بأعمال سفارة السعودية يزور الهيئة العامة لشؤون الحجّ
  • في زيارة وداعية.. عون التقى القائم بأعمال سفارة دولة الكويت
  • «الجيل»: جماعة الإخوان تنشر الأكاذيب بهدف التشكيك في إنجازات الدولة ومؤسساتها
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة 
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء
  • فرنجية استقبل القائم بأعمال سفارة الكويت.. هذا ما تم بحثه
  • القومي للبحوث: ابتكار أقمشة مقاومة للبكتيريا
  • رئيس القومي للبحوث: المركز منتج وله مشروعات قومية تم تطبيقها على أرض الواقع