فجرت دراسة حديثة مفاجأة عن سبب إصابة الأطفال داخل الرحم بمرض التوحد.
ووفقا لما جاء فى موقع “ نيويورك بوست” وجدت الدراسة أن الإصابة بعدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا الشديدة أثناء الحمل قد تؤدي لظهور أعراض التوحد على الطفل.

غنية بمضادات الأكسدة .. نوع توابل شهيرة تحمي من السرطان كلمة السر في قضية صبحي كابر.

. التفاصيل والأسباب الحقيقية لبيع المطعم قطع القلوب.. قصة طفل السبح من النوم على الأرض لربع مليون جنيه طريقة عمل الطعمية بالعدس والدقيق

وكشف الباحثون أن تعزيز جهاز المناعة كرد فعل للعدوى الفيروسية ويمكن أن يتسبب فى تأخر نمو دماغ الجنين.


وقام الفريق البحثي بمحاكاة عدوى فيروسية في الفئران وقاموا برصد رد فعل الجنين تجاه كيفية استجابة جهاز المناعة لدى الأم لفيروس البرد أو الإنفلونزا والمعروف باسم تنشيط المناعة الأمومية (MIA).

 

وعندما يعمل جهاز المناعة بأقصى سرعة يتسبب فى ارتفاع مستويات السيتوكينات والكيموكينات التي يمكن أن تخترق المشيمة وحاجز الدم في دماغ الطفل مما يؤدى لاضطراب التوحد.

 

ونظرا لأن دماغ الجنين حساس للغاية للإشارات الموجودة في الرحم فإن هذا التفاعل يسبب مجموعة واسعة من المشكلات السلوكية فى معظم الأمهات أبرزها الإصابة باضطراب التوحد.

 

 ويعد مرض التوحد من أكثر المشكلات الصحية التى حيرت العلماء حيث لا يوجد تفسير واحد متكامل لحدوثه ولكن العلماء اكتشفوا العوامل المؤدية لذلك دون التوصل للسبب المباشر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوحد جهاز المناعة نزلات البرد دراسة جديدة مرض التوحد تعزيز جهاز المناعة اضطراب طيف التوحد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد

كشف فريق من العلماء الصينيين عن اكتشاف جديد قد يساهم في تخفيف بعض أعراض اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال استخدام مكون طبيعي مستخلص من الألبان.

وأوضح الباحثون، وفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الدراسة التي اعتمدت على تجربة أجريت على فئران معدلة وراثيا، أظهرت أعراضا تشبه التوحد، مثل ضعف التفاعل الاجتماعي واختلال التوازن في النواقل العصبية المسؤولة عن التعلم والذاكرة.

قال العلماء إنهم قدموا للفئران جرعة يومية من بروبيوتيك، وهو نوع من البكتيريا الموجودة عادة في منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن، وذلك لمدة شهر.


وأشار الباحثون إلى أن العلاج أدى إلى تحسن في مرونة الدماغ وقدرته على التكيف، ما ساعد الفئران على تحسين قدرات التعلم والذاكرة، كما ساهم في استعادة التوازن العصبي وتعافي الأمعاء.

وأضافت الدراسة أن التوحد غالبا ما يتم تشخيصه بعد سن الرابعة، وتعتمد العلاجات الحالية على التدخلات السلوكية وعلاج النطق، إلى جانب أدوية مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب. لكن الباحثين شددوا على أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لاستخدام علاجات طبيعية بآثار جانبية أقل.

ولفتت الدراسة إلى أن التجربة شملت 34 فأرا، تم تعديل 13 منها وراثيا لتعطيل إنتاج بروتين CHD8، ما أدى إلى ظهور سلوكيات تشبه التوحد، مثل القلق وضعف التفاعل الاجتماعي.

وأشار العلماء إلى أن الأبحاث السابقة ربطت بين بكتيريا الأمعاء ووظائف الدماغ من خلال "محور الأمعاء-الدماغ"، وهو ما دفع الفريق لاختبار تأثير بروبيوتيك على التوحد.


وبيّنت النتائج أن العلاج بالبروبيوتيك لم يقتصر على تحسين السلوك الاجتماعي، بل ساهم أيضا في استعادة صحة الأمعاء، وفق التقرير.

كما كشفت الدراسة عن ارتفاع مستويات مستقبلات الدوبامين D2، وهو بروتين يساعد في تنظيم الحركة والتعلم والذاكرة والانتباه، مما يشير إلى تعافي الخلايا العصبية.

وأوضح الباحثون أن العديد من المسارات العصبية المرتبطة بالسلوك وتنظيم المشابك العصبية قد تحسنت، وهو ما يعزز فرضية دور البروبيوتيك في التخفيف من أعراض التوحد.

مقالات مشابهة

  • حقنة البرد مميتة وأضرارها جسيمة ... الصحة تحذر
  • ضبط 6 أشخاص بينهم 2 مصابين خلال مشاجرة فى دار السلام بسوهاج
  • دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
  • دون الذهاب لطبيب .. كيف تعرفي نوع الجنين على طريقة الفراعنة
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
  • مع تحذيرات بموجة باردة.. نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
  • الإنفلونزا قد تؤدي إلى تسمم الدم
  • تحذيرات من كارثة صحية تهدد أطفال غزة بسبب الصقيع ونقص المستشفيات
  • رئيس المبادرة الرئاسية للأورام: مصر أصبحت خالية من فيروس "سي"
  • اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد