تقدم روبرتو مانشيني، باستقالته من تدريب المنتخب الإيطالي لكرة القدم الذي توج تحت إشرافه بلقب كأس أوروبا عام 2020، وفق ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة اليوم الأحد.

وقال البيان إن "الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أحيط علما في وقت متأخر من مساء الأمس (السبت) باستقالة روبرتو مانشيني من منصبه كمدرب للمنتخب الإيطالي الوطني" والذي تولاه منذ مايو 2018، مضيفا أنه قد يعلن عن بديله "في الأيام المقبلة".

❗️#Mancini ha rassegnato le dimissioni da CT della Nazionale. La FIGC valuterà la migliore opzione per gli Azzurri

Il comunicato ???????? https://t.co/PkThRQ0fXPpic.twitter.com/eiujDlLMiN

— Nazionale Italiana ⭐️⭐️⭐️⭐️ (@Azzurri) August 13, 2023

وأوضح الاتحاد الإيطالي في بيانه أنه "نظرا لأهمية وقرب موعد المباريات في تصفيات كأس أوروبا 2024، سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة"، مضيفا "أُغلقت بالتالي صفحة مهمة في تاريخ الأتزوري، بعدما فتحت في مايو 2018 واختتمت بخوض الدور النهائي لدوري الأمم الأوروبية 2023".

وتابع "بينهما (التاريخان)، كان الفوز بكأس أوروبا 2020 انتصارا حققته تشكيلة تمكن جميع أفرادها من اللعب كفريق".

وتأتي استقالة مانشيني في وقت هام جدا للمنتخب الإيطالي الذي يخوض مباراتين في تصفيات كأس أوروبا 2024 ضد مقدونيا الشمالية التي تسببت بحرمانه من خوض مونديال 2022، في 10 سبتمبر وضد أوكرانيا بعدها بيومين.

وبدأ المنتخب الإيطالي مشواره في هذه التصفيات بخسارة أمام إنجلترا 1-2 وفوز على مالطا المتواضعة 2-0.

وتشكل استقالة مانشيني صدمة، لاسيما أنه عين قبل أيام معدودة كمنسق لمختلف منتخبات الشباب الإيطالية أيضا، وهو الدور الذي كان من المفترض أن يمنحه مزيدا من السلطة في تكوين المواهب.

وتوج ابن الـ58 عاما بكأس أوروبا 2020 بالفوز على إنجلترا في معقلها "ويمبلي" بركلات الترجيح، وحقق رقما قياسيا لعدد المباريات المتتالية من دون هزيمة على صعيد المنتخبات الوطنية (37)، لكن فشل التأهل إلى مونديال "قطر 2022" بالخسارة في نصف نهائي الملحق الأوروبي أمام مقدونيا الشمالية 0-1 في إيطاليا، شكل نقطة سوداء كبيرة في مسيرته، لاسيما أن ذلك تسبب في غياب إيطاليا عن النهائيات للمرة الثانية تواليا.

ويغادر مانشيني المنتخب وفي سجله 39 انتصارا و13 تعادلا وتسع هزائم في مشوار سجل خلاله "أتزوري" 130 هدفا فيما اهتزت شباكه 49 مرة.

وكانت الأشهر القليلة الماضية صعبة جدا على مانشيني الذي كان يمتد عقده مع المنتخب حتى يوليو 2026، إذ فقد شخصين عزيزين عليه هما رئيس بعثة المنتخب الإيطالي، جانلوكا فيالي وصديقه الصربي سينيسا ميهايلوفيتش بسبب السرطان.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا المنتخب الإیطالی

إقرأ أيضاً:

سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني

عبّر بيتر بيليجريني، رئيس الجمهورية السلوفاكية، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السلوفاكي، السفراء المعتمدين لدى الجمهورية السلوفاكية في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة براتيسلافا.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن لرئيس السلوفاكي نقل تحياته للرئيس محمود عباس، مشيراً إلى دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود الحكومة الفلسطينية.

وذلك سواء لخطة الإغاثة في قطاع غزة، أو من خلال المضي قدماً في إنجاز تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية.

ونقلت سفيرة دولة فلسطين صفاء الخالدي للرئيس السلوفاكي، تحيات الرئيس محمود عباس.

 وأعربت عن أملها في أن تدعم سلوفاكيا الجهود الوطنية للحكومة الفلسطينية لخطة الإغاثة والانعاش المبكر لقطاع غزة، والتصدي لخطط التهجير لشعبنا والمساهمة كعضو في الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام، من خلال إنجاز الاتفاق السياسي بين الطرفين تنفيذا لحل الدولتين.

تلعب أوروبا دورًا أساسيًا في دعم السلطة الفلسطينية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعد الدول الأوروبية من أكبر المانحين للسلطة الفلسطينية. يتركز الدعم الأوروبي في تمويل المشاريع التنموية والبنية التحتية، مثل تطوير قطاعي الصحة والتعليم، وتعزيز الخدمات الأساسية التي يستفيد منها المواطنون الفلسطينيون. كما يوفر الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية مباشرة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم الميزانية الفلسطينية، مما يساعد في استقرار المؤسسات الرسمية وضمان استمرارية عملها. إلى جانب ذلك، تساهم أوروبا في تمويل مشاريع تساهم في تعزيز الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني، من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز فرص العمل داخل الأراضي الفلسطينية.

على الصعيد السياسي، تدعم أوروبا حل الدولتين وتؤكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وهو موقف يتجلى في المواقف الرسمية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء. كما يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا في الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بالقوانين الدولية، مع التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بالإضافة إلى ذلك، توفر أوروبا دعمًا قانونيًا وحقوقيًا للفلسطينيين، حيث تدين الانتهاكات الإسرائيلية في المحافل الدولية وتدعم المنظمات الحقوقية التي توثق هذه التجاوزات. ورغم هذه الجهود، تواجه أوروبا تحديات في التأثير على السياسات الإسرائيلية، إلا أن استمرارها في تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومساندة حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة.

 

مقالات مشابهة

  • 160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • هل بدأت الحرب التجارية بين أوروبا وواشنطن؟
  • حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا
  • سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
  • قنابل نووية.. الكشف عن سبب الغبار المشع الذي جاء من أفريقيا إلى أوروبا
  • هكذا تستعد أوروبا لمواجهة حرب ترامب التجارية
  • وفاة والدة رينارد والمسحل يعزيه
  • ديفيز للتنس.. غارين يضع تشيلي في موقف محرج
  • قادة أوروبا وحلف الناتو يبحثون التصدي لروسيا والرد على ترامب
  • مدرب منتخب القوة البدنية: نسعى لتحطيم الأرقام القياسية في كأس العالم بالهرم