اعتماد نتائج اعمال الشركة العامة للبترول عن العام المالى 2024/2023
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تراس المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اجتماع الجمعية العامة للشركة العامة للبترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالى 2024/2023 بحضور المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وخلال الجمعية، اكد المهندس كريم بدوى على عراقة الشركة العامة للبترول ككيان وطني إنتاجها خالص للدولة، مشيدا بجهود العاملين فى زيادة إنتاج الشركة خاصة من الحقول المتقادمة باستخدام التكنولوجيا الحديثة وهو ما جعل الشركة تتبوأ هذه المكانة بين شركات إنتاج الزيت الخام فى مصر، لافتًا إلى استمرار الوزارة في دعم الشركة العامة لزيادة اعمالها فى مجال البحث والاستكشاف لتحقيق اكتشافات جديدة لزيادة معدلات الإنتاج لتساهم فى استدامة توفير احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية وتقليل الفاتورة الاستيرادية من تلك المنتجات.
واضاف بدوى ان الشركة العامة للبترول تتميز بكوادرها الشبابية والنسائية أصحاب الكفاءات التى لا تدخر جهدًا لزيادة معدلات إنتاج الشركة وتعمل بروح الفريق الواحد، ووجه بدوى باهمية دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات الجديدة والامكانيات المالية والتسهيلات المتاحة لتحديد الأولويات قبل تنفيذ تلك المشروعات.
واشاد وزير البترول بالنتائج التي حققتها الشركة فى مجالات تحسين كفاءة الطاقة ومشروعات التوافق البيئى وتقليل الانبعاثات ومجالات السلامة والصحة المهنية، لافتًا إلى ان هذه المشروعات تأتى على رأس أولويات استراتيجية عمل الوزارة لما لها من مردود إيجابي في جذب الاستثمارات في قطاع البترول، كما أشاد بدوى بالدور المهم الذى تقوم بها الشركة العامة للبترول للاهالى القاطنين فى محيط مناطق عملها المختلفة سواء خدمات صحية أو تعليمية أو غيرها من الخدمات التى تأتى ضمن مسؤوليتها المجتمعية.
ومن جانبه استعرض المهندس محمد عبد المجيد رئيس الشركة أهم مؤشرات الأداء التي حققتها الشركة خلال العام، حيث أوضح أن إجمالي الإنتاج من حقول الشركة والشركات المشاركة حوالى 35 مليون برميل زيت مكافئ بمتوسط يومى 96 ألف برميل زيت مكافئ، كما حققت حقول الشركة انتاج قدر بحوالى 3.27 مليون برميل زيت مكافئ بمتوسط يومى 75 ألف برميل زيت مكافئ وهو يمثل أعلى معدل إنتاج فى تاريخ الشركة بالرغم من التحديات الكبيرة التى استوجبت التعامل بطرق غير تقليديه لاستمرار العمليات، مما ساهم في الحفاظ على مكانة الشركة وترتيبها كمركز ثانى فى قائمة كُبرى شركات إنتاج الزيت فى مصر لتكون الداعم القوى للاقتصاد القومى خاصة وأنها مملوكة بالكامل للدولة، وأوضح أنه تم إضافة احتياطي مؤكد قابل للاسترجاع يقدر بنحو 36 مليون برميل زيت مكافئ بنسبة استعواض تمثل 131% لما تم إنتاجه خلال العام من خلال حفر 35 بئرًا بحقول الشركة المختلفة و61 بئرًا بحقول عقود اتفاقيات خدمـات الاستكشاف والإنتاج، لافتًا إلى أن الشركة رائدة فى استخدام العديد من التقنيات الحديثة لأول مره وذلك لمواجهة تحديات الحقول المتقادمة ومعدلات النضوب الطبيعى لضغوط الخزانات القديمة مما كان له كبير الأثر فى استعادة وزيادة إنتاج العديد من الحقول بعد التوقف عن الإنتاج خلال الفترات السابقة.
وأضاف أن إجمالى الاستثمارات المنفذة للشركة بلغ خلال العام حوالى 4.4 مليار جنيه بنسبة 125% من المعتمد مع خفض تكلفة البرميل المنتج من خلال عمليات الشركة العامة دون شركات الاتفاقيات، كما تعمل الشركة على استبدال بعض مستلزمات الإنتاج بمنتجات محلية وذلك لتعظيم المنتج المحلى وتوفير النقد الأجنبي، وجارى تنفيذ العديد من المشروعات الكُبرى فى مجال تطوير وتوسعة البنية الأساسية لتسهيلات الإنتاج لتحسين عمليات المعالجة وزيادة قدرة المحطات. كما جارى التوسع فى العديد من مشروعات كفاءة الطاقة لتوفير استهلاك السولار والتحول للاعتماد على الغاز المنتج ومشاريع الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
وأوضح أن الشركة قامت بتطبيق العديد من التطبيقات الحديثة فى إطار خطة التحول الرقمى لسرعة الربط ونقل البيانات بين المواقع وتطبيق منظومة الأمن السيبرانى للمعلومات، فى إطار خطة التطوير الشامل تم وضع رؤية للشركة ووضع الخطط الاستراتيجية لتحقيق تلك الرؤية وتطوير الشركة واستثمار نقاط القوه والفرص المتاحة لتطوير الأداء مما ينعكس على زيادة الإنتاج، مشيرًا إلى إلتزام الشركة بتطبيق منظومة متكاملة للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وسلامة العمليات مما أدى إٕلى استمرار تحسن مؤشرات أداء السلامة وتحقيق 18مليون ساعة عمل دون اصابات خلال العام.
حضر اجتماع الجمعية العمومية المهندس صلاح الدين عبد الكريم الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول والمهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والجيولوجى علاء البطل وكيل أول الوزارة والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس إيهاب رجائى وكيل أول البترول رئيس قطاع الإنتاج، والدكتور هشام لطفى والمهندس جمال فتحى مساعدى الوزير للشئون القانونية والأمن والسلامة والمحاسب أشرف قطب وكيل الوزارة للشئون المالية والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير والمهندس معتز عاطف رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفنى والمتحدث الرسمى للوزارة والأستاذ أحمد راندى رئيس الإدارة المركزية للاتصالات والمحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والمحاسب محمد راغب وكيل أول وزارة بالجهاز المركزى للمحاسبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرکة العامة للبترول خلال العام العدید من
إقرأ أيضاً:
البترول: زيادة إنتاج خزان الإيوسين من الصفر إلى 700 برميل يومياً
تواصل الشركة العامة للبترول نجاحها فى ضوء استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم إدارة الخزانات البترولية، حيث استطاعت الشركة استخدام التنشيط بالحامض في خزان الإيوسين المعروف بكونه خزانا غير تقليدي، وقد نجح فريق العمل في الشركة في استخدام طريقة جديدة لضخ الحامض بنسب محددة في مسافات محددة وبتوجيه معين، وقد أدى ذلك إلى تعظيم انتاجية خزان الايوسين في منطقة FF، ليرتفع انتاج الايوسين الى انتاج أولي تخطى الـ 700 برميل يوميا بعد أن وصل إنتاجه على تلك المنصة البحرية إلى صفر.
وأوضح المهندس محمد عبد المجيد رئيس الشركة، أن هذا النجاح يرجع إلى التكامل التام بين الخبرات الموجودة في الشركة وبين استخدام التقنيات الحديثة، حيث قامت خبرات الشركة بتطوير بعض التسجيلات الكهربية والدمج بينها ليطوروا تسجيلا جديدا - يعرف باسم الآي كور- والذي تم استخدامه لأول مرة في العالم في حقول الشركة العامة للبترول، وهو ما ساهم في فهم أفضل لطبيعة الخزانات ومن ثم استخدام أمثل للتنشيط بالحامض، وتأتي قصة النجاح هذه لتفتح المجال إلى تكرارها لتعظيم الانتاج من خزان الايوسين والذي يعد واحد من أهم الخزانات التي تحتاج الشركات العاملة في قطاع البترول إلى الانتاج منه.
تصنيع بديل محلي لكاسر الاستحلاب المعالج للزيت الخاموأوضح المهندس محمد عبد المجيد أن الشركة حققت إنجازا آخر، حيث نجحت فى تطوير كاسر استحلاب محلي باستخدام مواد خام أغلبها محلية، حيث أثبت المنتج كفاءته في التجارب الحقلية بنسبة نجاح 100% مقارنة بالمنتج المستورد، مع تحقيق وفر مالي قدره خمسة عشر ألف جنيها للبرميل الواحد.
وتعد هذه الخطوة دعما كبيرا لتوجهات الدولة في تقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث ُيتوقع أن يوفر المنتج أكثر من عشرين مليون جنيهاً سنوياً عند تعميمه بحقول الشركة بسيناء ويتضاعف هذا الرقم ليصل إلى خمسة وسبعين مليون جنيه عند استخدامه بجميع حقول الشركة، مع خطط لتوسيع استخدامه في الشركات الشقيقة، مما يعزز الاقتصاد الوطني.