ميلوني تبلغ نتانياهو: مهاجمة اليونيفيل "غير مقبولة"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت رئيس الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، لنظيرها الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن مهاجمة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "أمر غير مقبول".
وجددت ميلوني خلال اتصال هاتفي مع نتانياهو، الأحد، "التأكيد أنه من غير المقبول أن تهاجم القوات المسلحة الإسرائيلية اليونيفيل"، على ما أفاد مكتب رئيسة الوزراء.
وشددت على "الضرورة المطلقة لضمان أمن اليونيفيل في كل الأوقات". الجيش الإسرائيلي يعلن أسباب اقتحام موقع اليونيفيل جنوبي لبنان - موقع 24 قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى دباباته دخلت لعدة أمتار داخل موقع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان، أثناء محاولتها إجلاء جنود مصابين، الأحد.
وقالت اليونيفيل، التي تضم كتيبة إيطالية مؤلفة من أكثر من ألف جندي، الأحد، في بيان: "للمرة الرابعة في غضون يومين، نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات"، موضحة أنها طلبت "من الجيش الإسرائيلي تفسيرا لهذه الانتهاكات المروعة".
وأوردت القوة في بيان أنه بعد عبور قوات إسرائيلية الحدود في بلدة رامية "قامت دبابتان من طراز ميركافا تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع ودخلتاه عنوة"، ثم غادرتا "بعد حوالى 45 دقيقة".
يونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب "انتهاكات مروعة" - موقع 24اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، الجيش الإسرائيلي بالاعتداء عليها مجدداً، وسط تصاعد الأعمال القتالية التي يخوضها الأخير مع حزب الله اللبناني.وكانت القوة اتهمت، الجمعة، الجيش الإسرائيلي باطلاق النار "بشكل متكرر" و"متعمد" على مواقعها، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن خمسة جنود دوليين في الأيام الأخيرة.
وشددت ميلوني من جهة أخرى على "الضرورة الملحة لتخفيف حدة التصعيد على المستوى الإقليمي مجددة استعداد إيطاليا التام بصفتها تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع أن تعمل بهذا الاتجاه".
وفي وقت سابق الأحد دعا نتانياهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد الجنود الدوليين المنتشرين في جنوب لبنان، مؤكداً أن حزب الله يستخدمهم "دروعاً بشرية".
وكانت قوة اليونيفيل التي تضم 9500 جندي من حوالى خمسين بلداً، رفضت السبت الانسحاب مسافة 5 كيلومترات شمالاً في الأراضي اللبنانية كما يطالبها الجيش الإسرائيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة إيران وإسرائيل الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحفي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف: “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمد بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978، في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.