الإمارات تبحث التعاون مع اليابان في ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تترأس معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وفد الدولة الذي يزور دولة اليابان الأسبوع الحالي، لتعزيز التعاون الاقتصادي في قطاعات ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي خلال المرحلة المُقبلة، واستكشاف فرص تطوير الأعمال بين الشركات الإماراتية واليابانية الصغيرة والمتوسطة في أسواق البلدين، بما يدعم تنافسية واستدامة اقتصادَيهما.
وتأتي الزيارة تأكيداً على الزخم المتواصل الذي تتسم به العلاقات الإماراتية اليابانية على المستويات كافة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية، إذ تتبنى الدولتان رؤى وأهدافاً مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية لمستويات جديدة من الشراكة التنموية، بما يدعم جهود التنويع الاقتصادي والابتكار والاستثمار، ويفتح آفاقاً جديدة وواعدة أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلدين.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة عدداً من الأنشطة من أبرزها مشاركة وفد الدولة في معرض «سياتك Ceatec» الذي يستضيف حلقة نقاشية حول جهود الدولة في تمكين التحول الرقمي بقطاع الأعمال، بحضور معالي علياء المزروعي، ويُعد المعرض الذي يُعقد في الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري أكبر حدث لتكنولوجيا المعلومات في اليابان، ويمثل منصة مهمة لشركات التكنولوجيا والابتكار لاستعراض الأفكار الريادية وأحدث الابتكارات وبحث مستقبل الصناعات الرقمية والإلكترونية والحديثة.
وستتيح الزيارة الاطلاع على أحدث التقنيات المتقدمة المستخدمة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتجارة الإلكترونية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في التحول الرقمي، وكذلك تعزيز التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية ونظيرتها اليابانية المشارِكة في المعرض.
وتجمع دولة الإمارات ودولة اليابان علاقات متميزة وتاريخية على المستويات كافة، خاصة على المستوى الاقتصادي، فقد شهد العام الماضي توقيع 23 اتفاقية ومذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والطاقة المتجددة والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والفضاء والصحة والنقل والشحن والبيئة والاقتصاد الدائري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتضامن العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم لطفي، مساعد رئيس حزب السادات الديمقراطي، وأمين لجنة الاستثمار وريادة الأعمال بالحزب، على متانة العلاقات المصرية الإماراتية، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون العربي المشترك القائم على الاحترام المتبادل والمصالح الإستراتيجية المشتركة.
وأوضح لطفى، أن هذه العلاقة القوية تعكس الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والتي تعززت على مدار العقود الماضية لتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مشيرا إلى أن القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لعبت دورًا محوريًا في ترسيخ هذه العلاقات، مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين القاهرة وأبوظبي في القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف لطفى، أن الإمارات كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا لمصر في مختلف المراحل، وهو ما ظهر جليًا في المواقف التاريخية التي أثبتت عمق الروابط الأخوية بين البلدين، كما أن مصر بدورها تؤكد على دعمها الدائم للإمارات في مختلف القضايا، انطلاقًا من وحدة المصير والرؤية المشتركة لمستقبل المنطقة.
وأشار لطفي، إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشهد ازدهارًا غير مسبوق، حيث تعد الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في السوق المصري، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين، كما أن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
واختتم لطفي، تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات المصرية الإماراتية ستظل نموذجًا يُحتذى به في التضامن العربي، بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، وحرصهما المستمر على تعزيز التعاون في مختلف المجالات لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.