وزير الري: مصر حريصة على تقديم التدريب للكوادر الفنية وإيفاد الخبراء الفنيين لـ زيمبابوي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، جونجوى ماسوكا وزير الأراضي والزراعة والمياه والمناخ والتنمية الريفية بجمهورية زيمبابوي، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقي التاسع.
وأعرب وزير الري عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين والرغبة الدائمة في التواصل الفعال وتطوير التعاون المشترك، كما أعرب عن حرص مصر على دعم أواصر التعاون بين الدول الإفريقية من خلال خلق مصالح مشتركة، وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف.
وأكد “سويلم” حرص مصر على تقديم التدريب وبناء القدرات لإعداد الكوادر الفنية في العديد من المجالات الخاصة بإدارة المياه، وإيفاد الخبراء الفنيين في مجال تخطيط وتحسين إدارة الموارد المائية وإعداد السياسة المائية لجمهورية زيمبابوي، مشيرًا إلى أهمية استفادة زيمبابوى من الدورات التدريبية التي يقدمها مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، والذي تم إنشاؤه ليصبح منصة هامة لتدريب الكوادر الفنية من الدول الإفريقية الشقيقة لرفع وبناء القدرات في المجالات ذات الصلة بالمناخ.
ولفت إلى مشاركة زيمبابوي فى مبادرة AWARe، التي تهدف بشكل أساسي لدعم المجتمعات المحلية في التأقلم والتكيف مع تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة بالقارة الأفريقية .
ومن جانبه أعرب وزير زراعة زيمبابوي عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على قوة العلاقة التي تربط كلا البلدين، مشيداً بالدعم الذي تقدمه مصر لجمهورية زيمبابوي في كافة المجالات مع ضرورة التركيز على الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات المياه والتكيف مع التغيرات المناخية وإدارة المياه بالمناطق الريفية والإنذار المبكر، خصوصاً مع خطط حكومة زيمبابوي نحو التوسع في الاعتماد علي آبار المياه الجوفية التي تعمل بالطاقة المتجددة، فضلاً عن رغبته في التعرف علي الخبرات المصرية في مجال المزارع السمكية وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري مصر زيمبابوي الموارد المائية إسبوع القاهرة السابع للمياه
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي فى مجال المياه
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، مشيداً بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه .
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى ، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف ، وتطوير لمنظومة إدارة و توزيع المياه ، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية .
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة ، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف ، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى .
وأشار الى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة ، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول ، وأيضاً مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهه لمحطات المعالجة الكبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه ، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى .
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، و بناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.