جيش الاحتلال يلجأ لاستخدام الروبوتات المفخخة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن التطورات الأخيرة لجيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة والأسلحة الحديثة الذي يستخدمها الاحتلال، بعنوان «جيش الاحتلال يلجأ لاستخدام الروبوتات المفخخة في قطاع غزة».
وجاء في التقرير: لم يدخر جيش الاحتلال الإسرائيلي جهدًا أو وسيلة لإراقة دماء الفلسطينيين على أرض قطاع غزة وتدمير منازلهم وممتلكاتهم إلا ولجأ لها ولما لا فالأسلحة لديه متنوعة وكثيرة الروبوتات المفخخة أحد الأسلحة التي يلجأ إليها جيش الاحتلال بشكل كثيف خلال حربه على قطاع غزة فتدمير بواسطتها منازل الفلسطينيين واستهدفت تجمعاتهم السكنية.
وأضاف التقرير، أن اللجوء للروبوتات المفخخة من جانب الاحتلال ليس بالجديد فقد بدأ مع بداية العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 إلا أن استخدامه زاد مؤخرًا وخاًصة خلال حصار جيش الاحتلال لمخيم جباليا في شمال قطاع غزة.
وأوضح التقرير ان الأسباب التي تكمن وراء لجوء الاحتلال لهذا النوع من الروبوتات تعددت أبرزها إيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية في صفوف الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية جيش الاحتلال الروبوتات المفخخة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس
يمانيون../
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحاول لأكثر من عام إقناع حلفائها ومعظم العالم بأن جهودها لإبادة قطاع غزة عمل مشروع للدفاع عن النفس، وأن “إسرائيل” تشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة.
وقالت كالامار في مقالا لها بمجلة نيوزويك الأميركية، اليوم الأحد: إن الزعم بأن حرب الإبادة على غزة يهدف إلى تفكيك حماس فقط، لا إلى تدمير الفلسطينيين جسديا كجماعة وطنية وإثنية ولو جزئيا، “لا يصمد أمام التدقيق”، حيث نشرت منظمة العفو مؤخرا أدلة قاطعة على أن العدو الصهيوني ارتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وما زال يفعل ذلك.
وأوضحت مسؤولة منظمة العفو الدولية أن الاستنتاج بأن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية يستند إلى بحث مضن وتحليل قانوني صارم، إذ تُظهِر أبحاثنا -كما تقول- أن “إسرائيل” ارتكبت أعمالا محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القتل والتسبب في أضرار جسدية ونفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى تدميرهم جسديا.
وذكرت كالامار أن جيش الاحتلال دمر غزة بسرعة وعلى نطاق لم يشهده أي صراع آخر في هذا القرن، حيث هدمت مدنا بأكملها ودمرت البنية الأساسية الحيوية والأراضي الزراعية والمواقع الثقافية والدينية.. مشيرة إلى أن قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عام واحد، وحصيلة المجاعة والمرض، يشكلان مأساة مذهلة.
وتابعت: “ما يجعل هذه الأعمال إبادة جماعية بموجب القانون الدولي هو النية، والأدلة المقدمة في تقرير المنظمة تظهر بوضوح أن الهدف المتعمد للحملة العسكرية الصهيونية هو تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عملت التصريحات التي أدلى بها مسؤولون صهاينة رفيعو المستوى على تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ودعوا إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، مما يكشف عن النوايا الحقيقية لإسرائيل”.