تشديد الحراسة الأمنية على سلمان خان نجم بوليوود بعد اغتيال صديقه المقرب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
توفي السياسي الهندي بابا صديق، المقرب من النجم سلمان خان متأثرًا بإصابته بالرصاص أمس، بعد إطلاق النار عليه من قبل مهاجمين مجهولين.
نقل بابا صديق إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليه، وتم القبض على اثنين من المشتبه بهم، ويحقق قسم الجرائم في مومباي في القضية، ولكن لم يتحمل وتوفي نتيجة إصابته.
View this post on Instagram
A post shared by Manav Manglani (@manav.
وكان الفنان الشهير سلمان خان في أوائل صفوف المتقدمين لتقديم واجب العزاء في بابا صديق، وظهر عليه علامات التأثر والحزن لما حدث مع صديقه المقرب.
وظهر سلمان خان في فيديوهات تم تداولها عبر السوشيال ميديا يحاول شق طريقه عبر حشد بعد زيارة منزل السياسي بابا صديق في مومباي.
وسادت حالة من الفوضى عندما حاول سلمان زيارة عائلة بابا، وعلى الرغم من أنه كان محاطًا بأفراد الأمن، إلا أن حشدًا من الناس تجمع حوله عندما غادر المنزل.
ونشر مصور باباراتزي مقطع فيديو على إنستجرام للممثل وهو يسير إلى سيارته، وأظهرت الصور الحارس الشخصي لسلمان، يرافقه وهو يمشي عبر الحشد.
وأظهرت عدد من التقارير الهندية أنه تم تشديد الحراسة حول سلمان خان خوفا من أن يلق نفس مصير صديقه الراحل لشدة العلاقة بينهما.
كان بابا صديق معروفا بإقامة حفلات إفطار يحضرها النجوم كل شهر رمضان في مومباي.
وغالبًا ما كان يحضر هذه الحفلات النخبة في بوليوود، وكان سلمان خان وشاروخان وسانجاي دوت وغيرهم من روادها كل عام.
كما شهد حفل إفطار بابا صديق عام 2013 لحظة حاسمة عندما دفن سلمان وشاروخ الأحقاد وتعانقا بعد عداء دام لسنوات بعد المناوشات في حفل عيد ميلاد كاترينا كيف عام 2008.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلمان خان السوشيال ميديا نجم بوليوود شاروخان سلمان خان
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إلى وقف "فوري" للضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، واستئناف الحوار من أجل إطلاق سراح الرهائن و"وقف إطلاق نار نهائي".
وقال البابا فرانسيس الذي كان يلوح من نافذة مستشفى جيميلي التي يعالج فيها جراء إصابته بالتهاب رئوي: "أشعر بالحزن إزاء استئناف القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، مع سقوط العديد من القتلى والجرحى"، كتب البابا فرنسيس في صلاته التي نشرت الأحد بينما كان البابا البالغ من العمر 88 عاما يخرج من المستشفى بعد أكثر من خمسة أسابيع.
وقال البابا فرنسيس الذي من المقرر أن يعود إلى الفاتيكان الأحد "أطلب إسكات الأسلحة على الفور وأن نجد الشجاعة لاستئناف الحوار حتى يتسنى إطلاق سراح جميع الرهائن والتوصل إلى وقف إطلاق نار نهائي".
وقال إن "الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مرة أخرى خطيرا للغاية ويتطلب التزاما عاجلا من الأطراف المتنازعة والمجتمع الدولي".