كم باقي علي موعد الاختبارات النهائية 1446 للفصل الدراسي الأول ؟..” وزارة التعليم السعودية” توضح
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة هُنا.. موعد مباراة السعودية والبحرين تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات المفتوحة الناقلة
10 دقائق مضت
الـ FBI يصطاد المحتالين في سوق العملات المشفرة عبر عملة وهمية20 دقيقة مضت
من هنا.. رابط موقع القبول الجامعي نتائج المفاضلة 2024 سوريا عبر mohe.gov.sy23 دقيقة مضت
هاتف Galaxy S25 FE يأتي بتصميم نحيف ينافس iPhone 17 Air31 دقيقة مضت
تغير المناخ يقف وراء الآثار الكارثية لإعصار هيلين في أميركا (دراسة)32 دقيقة مضت
توقيت مباراة الجزائر الطوغو تصفيات كاس امم افريقيا 2025 والقنوات المفتوحة الناقلة51 دقيقة مضت
زادت الاستفسارات من قبل الطلاب وأولياء الأمور حول موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1446، والذي يشمل التقويم الدراسي الجديد المعتمد للعام الجاري، ومن الجدير بالذكر تلك الاختبارات تضم كافة المراحل الدراسية في جميع أنحاء المملكة، حيث تساهم في قياس مدى استيعاب الطالب لما درسه علي مدار العام الدراسي، وفيما يلي سوف نوضح كم باقي لانطلاق هذه الاختبارات.
ردت وزارة التعليم السعودية على التساؤلات التي تتمحور حول تقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، لما تم تداول أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صرحت الوزارة أنه لم يطرأ أي تغيير في الجدول الزمني المحدد للفصل الدراسي الأول، ومن المقرر أن تبدأ الاختبارات النهائية في المعاد الموضح كالتالي:
تبدأ الإختبارات في يوم الأول من شهر جمادي الأولى.سوف تستمر لمدة 5 أيام متتالية.ستنتهى هذه الاختبارات في الخامس من شهر جمادي الأولى.موعد الإجازات المتبقية للسنة الدراسية 1446أوضحت وزارة التعليم الإجازات المتبقية في التقويم الدراسي 1446، حيث أفادت بأن الفصل الدراسي الثاني سيكون به عدد أكبر من الإجازات الرسمية، حيث جاء جدول العطلات كما يلي:
ستكون العطلة الطويلة نهاية الأسبوع في يوم 17 أكتوبر 2024بينما إجازة الخريف ستكون في 8 نوفمبر 2024.إما إجازة نهاية الأسبوع المطولة للفصل الدراسي الثاني في 11 و12 ديسمبر 2024.حيث ستبدأ إجازة منتصف السنة في يناير 2025.ستكون عطلة يوم التأسيس السعودي في 23 فبراير 2025.سوف تبدأ إجازة نهاية الفصل الثاني في 24 فبراير 2025.ستوافق إجازة عيد الفطر المبارك يوم 20 مارس 2025.ستكون عطلة نهاية الأسبوع المطولة للترم الثالث يومي 4 و 5 مايو 2025.عطلة عيد الأضحى المبارك ستبدأ في 30 مايو 2025.كم باقي على نهاية الفصل الاول؟وفقاً للجدول الزمني للتقويم الدراسي لهذا العام المحدد من قبل وزارة التعليم أن نهاية الفصل الدراسي الأول سوف تكون في 7 من نوفمبر، لذلك أن ولم يتبقى سوى 27 يوماً على انتهاء هذا الفصل الدراسي الحالي.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: موعد الاختبارات النهائیة للفصل الدراسی الأول وزارة التعلیم دقیقة مضت کم باقی
إقرأ أيضاً:
في “اسرار التفوق” محمد الربيعي يرحل عبر أنظمة التعليم العالمية
فبراير 28, 2025آخر تحديث: فبراير 28, 2025
د. عبدالحسين الطائي
صدر حديثاً كتاب للبروفِسور محمد الربيعي عن دار لندن للطباعة والنشر بعنوان: أسرار التفوق، رحلة عبر أنظمة التعليم العالمية، تضمن معلومات رصينة ذات أهمية بالغة في تغطية ملهمة لأنظمة التعليم الرائدة حول العالم، لتزيدنا وعياً بمعرفة الكثير من التجارب العالمية. وفيه مقارنات ومقاربات معمقة بين هذه الأنظمة التعليمية تُبين أسرار تفوقها، في إطار تحليل موضوعي لنقاط القوة والضعف. ومحاولة الإجابة عن سؤال جوهري: أي من هذه التجارب يناسب عالمنا العراقي والعربي ؟.
التعليم ركيزة أساسية لتقدُّم الشعوب ونهضتها، ولذلك تسعى أغلب الدول إلى تطوير أنظمتها التعليمية باستمرار من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة للدول المتقدمة، والاعتماد على أساليب حديثة وتقنيات متطورة تساعد في تحقيق مخرجات تعليمية متميزة تواكب تطورات العصر. وتركزإهتمامها بكيفية تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع فئات المجتمع بمختلف خلفياتهم الثقافية. هذا هو الجوهر الذي يشكل أحد أهم أسرار تفوق الشعوب، ولكنه ليس السر الوحيد بالتأكيد، بل يحتاج إلى عوامل أخرى داعمة ليؤدي إلى نهضة حقيقية، تتمثل بايمان الدولة بأهمية الاستثمار في التعليم المرتكز على البحث والابتكار.
استخلص د. الربيعي من رحلته حقيقة أن الدول المتفوقة هي التي اعتمدت على مناهج حديثة تركز على تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الطلاب بدلاً من التلقين والحفظ، واهتمت بتطوير طرق التدريس لتشجيع التفكير النقدي وحل الاشكالات التي تعيق الارتقاء بجودة التعليم. ويرى بأن مناهج التعليم في الدول المتقدمة تتسم بالديناميكية والتحديث المستمر وفقاً لاحتياجات سوق العمل والتطورات العلمية والتكنولوجية، وهو ما ينبغي للدول الأخرى الاستفادة منه لتطوير مناهجها بشكل يتناسب مع التحديات المعاصرة.
والواقع يشير إلى أن التكنولوجيا تُعد أداة فعالة في تحسين العملية التعليمية، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني والتطبيقات التفاعلية لتعزيز الفهم وتوفير تجربة تعليمية أكثر جذباً وكفاءة. والاساليب الحديثة في مجال التعليم لا تغفل تطوير مهارات المعلمين بشكل مستمر لتحديث أساليب التدريس لديهم، وإكسابهم مهارات جديدة تتناسب مع تطورات العملية التعليمية بطرق أكثر حيوية.
تضمن الكتاب (17) فصلاً ومقدمة وافية تشير إلى ملخص مكثف لتجارب الدول المتفوقة في مجال التعليم. ولعل ما يميز هذا الكتاب هو ليس بعرض التجارب بل بتسليط الضوء على طبيعة الأنظمة التعليمية المتبعة، وتحليل مكامن الأسرار التي جعلتها متفوقة. فالجوهر يتطلب الاستفادة من تجارب الدول المتفوقة في مجال التعليم، والدول الطموحة أن تتبنى أفضل الممارسات التعليمية، مع مراعاة خصوصياتها، لتحقيق نهضة تعليمية تسهم في تقدمها وازدهارها في المجالات كافة.
توسع د. الربيعي كثيراً في الفصل الأول المخصص للتجربة البريطانية المعروفة بنظامها التعليمي المتميز الذي يجمع بين التقاليد العريقة والتطلع لما هو جديد في إطار تطوير مهارات التفكير النقدي وحل الاشكاليات بطرق ابداعية، وقد أفاض بمجالات الاستفادة من تجربة هذه الدولة الرائدة في مجالات التعليم. وتناول في الفصل الثاني التجربة الصينية المتمسكة بنهج اكثر توازناً وشمولية من خلال عملية الاصلاحات الواسعة التي تهدف إلى تقليل الضغط على الطلاب وتحسين جودة التعليم. وغطت التجربة السنغافورية مساحة واسعة من الفصل الثالث لأهميتها القصوى والاعجاب بنظامها التعليمي المتفرد بحيث أصبحت الأفضل في العالم، لأنها تستثمر حوالي 20% من ميزانيتها الوطنية في التعليم، وتسعى إلى تطوير كل المهارات التعليمية.
وأكد في الفصل الرابع بأن التجربة الكورية تعتبر من التجارب الناجحة عالمياً، لأنها حققت قفزة نوعية بل ثورة في مسارها التنموي، يكمن سر تفوقها استثمارها بقطاع التعليم والبحث العلمي بميزانيات ضخمة، وتركيزها على تحسين جودة التعليم، ولم تهمل غرس القيم الأخلاقية والوطنية لدى الأجيال في منهاجها التعليمي. وتطرق في الفصل الخامس إلى التجربة الهولندية باعتبارها مصدر إلهام للعالم في مجال التعليم. ويأتي سر تفوقها من خلال استثمارها بالحاضر والمستقبل في كيفية إعداد الأجيال المتميزة القادرة على مواجهة التحديات، واهتمامها بالمهارات الحياتية الاساسية، والتفكير النقدي.
وغطى الفصل السادس التجربة الفنلندية الرائدة في مجال رفاهية الطلاب والمعلمين والاعتماد على الاستقلالية في التدريس وتوفير البيئة التعليمية التي تضمن تكافؤ الفرص للجميع بتعليم مجاني لكل المراحل. أما الفصل السابع احتوى التجربة الكوبية ذات التاريخ العريق في ميدان التعليم. فرغم التحديات الكبيرة التي واجهتها كوبا، ظل نظامها التعليمي أنموذجاً يحتذى به بفضل تركيزه على الشمولية والعدالة والجودة وضمان المساواة في الفرص التعليمية المجانية للجميع من الروضة حتى الجامعة. وتضمن الفصل الثامن التجربة الايرلندية، جوهرة اوروبا الخضراء، المتميزة بجودة تعليمها وكفاءة المعلمين وتعاونهم مع الأُسر، واهتمامهم بالصحة النفسية للطلاب بتوفير البيئة التعليمية الآمنة.
ونطل في الفصل التاسع على التجربة اليابانية، البلد الذي ادهش العالم بمنجزاته العلمية والتقنية وبجودة نظامه التعليمي وتفرد خصائصه. ورغم شهرة النظام التعليمي الياباني بصرامته، إلا انه يشجع على الابتكار والابداع، وهو ما نحتاج إليه في وطننا وعالمنا العربي. وفي الفصل العاشر نتعرف على التجربة الألمانية التي تمكنت من تجاوز أزمات الماضي وتتفوق بكل مجالات الحياة لا سيما الجانب الأكاديمي المعروف بسمعته العالمية، المرتكز على تطوير المهارات النقدية والابداعية وتأهيل الكفاءات لسوق العمل المتغير باستمرار. وتطرق الفصل الحادي عشر إلى التجربة الامريكية المعروفة بنظامها اللامركزي الذي يعتمد التفكير النقدي والابداع والسعي لتوفير الفرص المتساوية، ولكنه يواجه تحديات كالتفاوت في جودة التعليم، وارتفاع تكاليف التعليم العالي والفجوة في التحصيل بين الطلاب من خلفيات وطبقات مختلفة.
وجرى تناول التجربة السويدية في الفصل الثاني عشر التي امتازت بربط البحث العلمي الذي يسهم في ايجاد حلول للتحديات المجتمعية المختلفة، بالنزاهة العلمية والاخلاق البحثية. يهتم نظامها التعليمي بالتدريب العملي للطلاب وبتطوير البرامج الدراسية التي تتناغم مع متطلبات سوق العمل والانفتاح على العالم. وكان الفصل الثالث عشر حول التجربة الكندية الرائدة الفريدة على مستوى العالم، المعروفة بجودة نظامها التعليمي المتاح لجميع الطلبة على اختلاف خلفياتهم الثقافية. أما الفصل الرابع عشر بحث التجربة الدانماركية التي تُعد أنموذجاً فريداً بنظامها التعليمي الشامل الذي يركز على بناء الانسان وكيفية اكتسابه للمعرفة المرتبطة بالبحث.
وخصص الفصل الخامس عشر إلى تقديم عرض سريع لأهم ما يميز الانظمة التعليمية في الدول التي جرى الحديث عنها، برؤية شاملة ومبسطة مع التركيز على كيفية استخلاص الدروس التي يمكن أن تساهم في تطوير انظمتنا التعليمية. وتناول الفصل السادس عشر مقارنة هامة بين الانظمة التعليمية وتحليل مدى امكانية استفادة دولنا منها. أما الفصل الأخير فهو من الفصول المهمة التي تطرح التحديات التي تواجه مسألة التعليم في دولنا العربية وكيفية تجاوزها بايقاظ الوعي المجتمعي الذي يسهم في تطوير مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة. وتضمنت نهاية الكتاب، ملحق رقم (1) مكرس لأهمية التفكير النقدي في بناء أجيال المستقبل، والملحق الثاني يتعلق بحوار مثير ضمن برنامج “مرايا فكرية” اجراه الباحث مراد غريبي مع البروفسور محمد الربيعي، الذي يرى بأن رحلته في هذا الكتاب، لا تهدف إلى تقديم حلول جاهزة أو وصفات سحرية، بل هي دعوة للتأمل والتفكير النقدي في انظمتنا التعليمية، وكيف يمكن أن نستلهم التجارب الناجحة ونوظفها بعقلانية لغرض تحقيق التميز والازدهار.