منفّذ الرد على اسرائيل.. أول تعليق للعميد الإيراني الذي أرهب تل أبيب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، أن بلاده تمتلك الجهوزية الكامل لمواجهة أي اعتداء اسرائيلي برد قاس.
وأعرب العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري، عن امتنانه في رسالة ردا على الرسائل التي أرسلها المسؤولون العسكريون والشعب الإيراني بعد تنفيذ عملية الوعد الصادق الثانية ضد إسرائيل مطلع الشهر الجاري.
وقال حاجي زاده في رسالته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستعدة ويقظة وأعينها مفتوحة على العدو، بحيث أنه في حالة حدوث أي خطأ من قبل أعداء هذه الحدود والأرض، سيتم الرد القاسي والمؤسف على وسيتم تدمير العدو".
وأضاف: "مما لا شك فيه أن العملية الناجحة "وعد الصادق 2" التي تم تنفيذها بهدف الحد الأدنى من معاقبة النظام الصهيوني الشرير والمجرم باستشهاد ضيف بلدنا العزيز الدكتور إسماعيل هنية، بقرار إجماعي من مسؤولي النظام الإسلامي في الجمهورية الإيرانية، وتمت موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي للبلاد والدعم المتواصل من رئيس الجمهورية وموافقة وتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة (علي خامنئي)".
وتابع "إن القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، التي ترتدي الزي الأخضر، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستعدة ويقظة وأعين مفتوحة، وتحذر من أي خطأ من قبل أعداء هذه الحدود والمنطقة، وسنقوم برد قاس ومؤسف على جسد العدو المتحلل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر نظام كييف في شهر فبراير الماضي بلغت أكثر من 38 ألف مقاتل.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اليوم السبت إلى أنه في فبراير الماضي، تم تجنيد أقل من 28 ألف عسكري أوكراني خلال شهر فبراير 2025، في حين بلغ إجمالي خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر 38920 عسكريا. وفي يناير الماضي، تم تجنيد حوالي 28 ألف عسكري، بينما بلغت خسائر القوات الأوكرانية 51960 عسكريا".
وأضافت: "في ديسمبر 2024، تم تجنيد حوالي 33 ألف شخص، مقابل خسائر بلغت 48470 عسكريا. أما في نوفمبر 2024، تم تجنيد حوالي 34 ألف شخص، بينما بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية 60805 من العسكريين".
وأوضحت الدفاع الروسية أن نظام كييف، لم يتمكن من تجنيد حتى بضعة آلاف من المتطوعين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من إطلاق عقد جديد للفئة العمرية 18-24 عاما.
وقالت الوزارة: "تجدر الإشارة إلى أنه، على الرغم من إطلاق نظام كييف في 11 فبراير 2025 ما يسمى بالعقد الجديد 18-24 لتجنيد الشباب الأوكراني بشكل طوعي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، إلا أنه لم يتمكن حتى من تجنيد بضعة آلاف من المتطوعين، بينما كان الهدف هو تجنيد 4 آلاف متطوع شهريا".