الرئيس الإيراني: نريد بناء علاقات ودية مع جميع دول الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن إيران تريد بناء علاقات ودية مع روسيا وجميع دول الشرق الأوسط.
وأضاف بزشكيان، في مقابلة مع برنامج (موسكو. كرملين. بوتين)، نقلت وكالة أنباء تاس الروسية مقتطفات منها: "نريد أن تكون لنا علاقات طيبة وودية مع روسيا، التي نبقي على علاقات طيبة معها منذ فترة طويلة، وكذلك مع جميع دول منطقة الشرق الأوسط".
يشار إلى أنه في الأول من أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل ردا على مقتل مسؤولين كبار من حركة حماس وحزب الله في لبنان والحرس الثوري الإيراني، وقالت إيران إن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها المحددة، في حين قالت إسرائيل إن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا على البلاد، تم اعتراض معظمها.
وتوعدت إسرائيل باختيار اللحظة المناسبة لمفاجأة إيران بهجوم مضاد، بينما حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إسرائيل ستشهد ضربات أوسع نطاقا اذا استهدفت الأراضي الإيرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الايراني الشرق الأوسط دول الشرق الأوسط علاقات ودية روسيا مسعود بزشكيان إيران
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جميل زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن الأشخاص ذوي الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنةً بأصحاب التفكير الإيجابي.
وأوضح “زكي” في تصريحات نشرتها مجلة "ديلي ميل" أن الشخصية الساخرة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، حيث يعزل هذا السلوك الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضعف قدرتهم على بناء علاقات داعمة تعزز رفاههم النفسي.
وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.
وقال: إن الدراسات أظهرت أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية.
كما أضاف: أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.
وأوضح عالم النفس، أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.
وتابع: على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال.
ودعا الدكتور إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.