هل يجوز إخراج إطعام الطعام من بقايا البيت؟.. العالمي للفتوى تًجيب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أكدت هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حول إمكانية إطعام الطعام بشكل يومي، أن هذا الفعل ليس فقط جائزًا، بل هو من الأعمال المستحبة التي يمكن للجميع القيام بها.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأحد،: "ليس من الضروري أن نعد وجبة كاملة، بل يمكن أن نستخدم بقايا الطعام من الوجبات الرئيسية التي أعددناها لنفسنا أو لعائلتنا، ونعطيها لشخص محتاج في محيطنا".
وأكدت النجار على أهمية تقديم الطعام في أفضل هيئة ممكنة، مشيرة إلى أن "إطعام الطعام يُعتبر صدقة تقع في يد الله سبحانه وتعالى، ويجب أن نكون حريصين على تقديم الطعام في حالته الجيدة، وليس مجرد بقايا غير صالحة".
وفي إطار الحديث عن إطعام الطعام، شددت على أن هذا العمل لا يقتصر على إطعام الفقراء فقط، بل يمكن أن يتضمن أيضًا إهداء الطعام كنوع من الضيافة أو الهدايا لجيراننا وأصدقائنا، مشيرة إلى عادة جميلة كانت موجودة في المجتمع، مثل إعداد "رز بلبن" وتقديمه لجارة، معتبرةً أن هذا النوع من الإطعام يُعتبر من الأعمال الصالحة.
كما ذكرت النجار حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال لأبي ذر: "ازدد في المرق"، لدعوة الناس للاهتمام بجيرانهم، وقالت: "كيف يمكن أن يكون هناك شخص شبعان وجاره جائع؟".
واختتمت النجار حديثها بتوجيه رسالة للسيدات الفضليات، حيث أكدت على أهمية عدم الاستهانة بأي نوع من الصدقات، مهما كانت بسيطة، وقد تكون تلك الأمور الصغيرة نافعة وكبيرة عند شخص آخر".
وأكدت على أن "الصدقة المستمرة أفضل من المنقطعة، لذلك يجب علينا الاستمرار في العطاء وعدم التقليل من قيمة ما نقدمه".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي إطعام الطعام إطعام الطعام
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيراً إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءاً من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "سيدنا النبي صلى بالأنبياء فى المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي لنا بالصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء".
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته "الملائكة وهو يصلي في المحراب"، مشيرا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءاً أساسياً من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.