لجريدة عمان:
2024-10-13@22:18:01 GMT

لبنان الذي تريده أمريكا وإسرائيل

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

آفة الولايات المتحدة في إدارة الحرب في غزة منذ ٧ أكتوبر والآن في إدارة حرب لبنان هي وضع سيناريوهات مسبقة ولما تسميه اليوم التالي للحرب. هذه السيناريوهات تقوم على تقديرين إستراتيجيين كارثيين: الأول هو طرح أهداف غير واقعية والثاني هو طرح تسويات سياسية صفرية ينتهي الحال بأعدائها وقد خسروا كل شيء وينتهي بها الحال وقد كسبت هي وإسرائيل كل شيء.

عام كامل واليوم التالي للحرب لم يأت أصلا، بل وباتت نهايتها أبعد من ذي قبل بعد أن اتسع نطاقها فصارت حربين في فلسطين ولبنان بعد أن كانت في بلد واحد.

وحتى مع احتمال جدي لأن تصبح حربًا إقليميةً مدمرةً للجميع إذا ما تعدى الرد الإسرائيلي على إيران الخطوط الحمر فإن واشنطن لم تتوقف عن طرح حلول سياسية «لليوم التالي» أو «نهاية اللعبة» بالتعبير الأمريكي لا علاقة لها لا بواقع الحرب ولا بالمسار الفعلي الذي اتخذته ولا حتى بالخبرة المريرة لتجاربها وتجارب إسرائيل السابقة.

وضع الأمريكيون والإسرائيليون أربعة أهداف غير واقعية لحرب غزة هي أولا سحق المقاومة عسكريا، ثانيا نزع سلاحها والتأكد من أنها لن تشكل تهديدا لإسرائيل في المستقبل ولن تكون قادرة على شن هجوم آخر مثل هجوم ٧ أكتوبر. ثالثا إنهاء حكم حماس للقطاع وشطبها والجهاد من الخريطة السياسية الفلسطينية والمستقبل الفلسطيني. والهدف الرابع استعادة كل المختطفين الإسرائيليين أحياء والذين كانت المقاومة قد أسرتهم وعادت بهم للقطاع في عملية طوفان الأقصى.

وبنت على هذه الأهداف غير الواقعية سيناريو اليوم التالي تقوم فيه السلطة الفلسطينية بالعودة لإدارة القطاع وتقديم نموذج مماثل لنموذج الضفة الغربية يلبي كل مطالب إسرائيل الأمنية، كما افترض أن دولا عربية تساهم مرحليا في حفظ الأمن في غزة وستتحمل تكاليف إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل كما سيتم بعدها استئناف عملية تطبيع كبرى بين السعودية مع إسرائيل ويعقب هذا التطبيع الذي ستنضم له بعد ذلك دول عربية وإسلامية نشوء تحالف عسكري عربي - إسرائيلي موالٍ لأمريكا ومعادٍ لإيران.

عندما تنظر إلى هذا السيناريو لليوم التالي ستجده اختفى من الوجود ولن تجد القوة العظمى الوحيدة وقد نجحت في تحقيق ولو مشهد واحد يتيم منه. فالمقاومة الفلسطينية لم تنهزم حتى الآن.. ربما تكون ضعفت وتلقت ضربات منهكة لكنها لم تنته ومازالت تشن حرب عصابات شديدة الإيلام لجيش الاحتلال.

لم تستسلم المقاومة ولم يرفع السنوار الراية البيضاء ومازال المخطوفون تحت يديه بعد أن تناقصوا إلى حدود المائة. ويرجح جنرالات إسرائيل المجربين أن غزة ستعود كما كانت مستنقعًا يغوص الإسرائيليون في وحله ويخسرون فيه يوميا حياة العديد من جنودهم وقد يضطرون في النهاية للانسحاب المخجل أحادي الجانب كما سبق وأن فعل شارون عام ٢٠٠٥هربا من جحيم غزة. مازالت حماس هي الإدارة الحاكمة لقطاع غزة وباعتراف الإسرائيليين أنفسهم فإن من يلعب الدور الأساسي حتى الآن في توزيع القدر الضئيل من المساعدات الذي يصل لغزة ويدير ما تبقي من قطاع أمني وخدمي وصحي للسكان هي حماس ولقد رفضت العشائر محاولات إسرائيل لتشكيل سلطة محلية عميلة.

في حرب لبنان تكرر أمريكا ومعها إسرائيل نفس التقدير الكارثي في اقتراح أهداف غير واقعية وبناء سيناريو اليوم التالي غير القابل للتحقيق.

كما افترضت إدارة بايدن - أن الدعم العسكري غير المحدود الذي قدمته لإسرائيل منذ ٨ أكتوبر متفوقة على أي إدارة أمريكية أخرى - سيحقق لها أهدافها فإنها تفترض الآن أن الأسلحة المتطورة ومنها القنابل القادرة على اختراق الأنفاق تحت الأرض التي زودت بها إسرائيل ومكنتها من اغتيال حسن نصر الله والصف الأول من قيادات حزب الله ستؤدي لسحق حزب الله ويمنحها بالتالي الفرصة لفرض سيناريو تحصل به على كل شيء وتخسر فيه المقاومة كل شيء.

في نشوة السكر بالاغتيالات وتدمير أجهزة الاتصال وغارات سلاح الجو الإسرائيلي نشأ الافتراض التالي: حزب الله انهار وخسر أكثر من نصف قوته الصاروخية وقوات النخبة لديه. سياسيا ليس له قيادة وتقطعت أوصال التنظيم وفقد نفوذه كليا في الجنوب وفي لبنان ولم يعد قادرًا على المواجهة. عندما انتقلت الحرب إلى الأرض وبدأت العملية البرية الإسرائيلية في الجنوب تبدى بوضوح أن الافتراض مبالغ فيه فقد تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر صعبة من دفاعات حزب الله، وتصاعدت وتيرة إطلاق الحزب للصواريخ بدلًا من أن تقل بعد اغتيال نصرالله ووصلت لأماكن في إسرائيل لم تصلها من قبل وخلفت خسائر حقيقية وأدخلت مليونين يوميا للملاجئ وبدا هدف إعادة سكان مستوطنات الشمال الذين هجّرتهم صواريخ حزب الله في العام الماضي أبعد من أي وقت مضى.

بعبارة أخرى فكما أن إسرائيل وأمريكا كفريق واحد فشلًا إستراتيجيًا في تحقيق أهدافهما في غزة وإن كانتا قد حققتا بعض الانتصارات التكتيكية فها كفريق يفشل إستراتيجيا أيضًا في لبنان وإن كان قد حقق انتصارات تكتيكية.

ما الذي تحاول واشنطن وإسرائيل عمله أو العبث به في لبنان؟ تحاولان استنادًا على مزاعم انكسار حزب الله أن تعيدا صياغة لبنان سياسيا من جديد وتعيدًا تشكيل خريطته السياسية وكأن المقاومة اللبنانية انتهت مع حسن نصرالله وفي هذا مبالغة كبيرة.

لم يعد الهدف تحت نشوة اغتيال نصرالله هو إعادة سكان الشمال الإسرائيلي ولا حتى إعادة حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني إنما بدأ سيناريو اليوم التالي يتدحرج إلى أهداف غير واقعية فبات يطالب بنزع سلاح حزب الله نزعا تاما ووضع قوات متعددة الجنسية تحل محل «اليونيفيل» تتولى تدمير ما تبقى من صواريخ حزب الله. إعادة تشكيل بنية الطائفة الشيعية وإنهاء قيادة حزب الله للطائفة والسعي لإقناع رئيس البرلمان اللبناني ورئيس حركة أمل نبيه بري؛ لكي يصبح زعيمًا للشيعة اللبنانيين مع ما يحتويه ذلك من احتمالات زرع بذور الفتنة القديمة بين حركة أمل وحزب الله.

البعض يريد حتى القفز على المتغيرات الديموغرافية التي جعلت شيعة لبنان الطائفة الأكبر عددًا فيريد العودة لاتفاق الطائف الذي صيغ في أوضاع مختلفة تماما.

تريد واشنطن وتل أبيب أيضًا الاستفادة مما يسمونه لحظة انهيار حزب الله في التسريع بانتخاب رئيس لبناني جديد معاد للمقاومة في تكرار صريح لانتخاب بشير الجميل رئيسًا في ظل الاحتلال الإسرائيلي. حتى القرار١٧٠١ لم يعد هو المطروح، المطروح بشكل موارب وتوافق عليه بعض أجزاء النخب المارونية التي استثمرت فيها إسرائيل وبعض النخب الإسلامية التي استثمرت فيها دول عربية حليفة لواشنطن هو أن يحل محله اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل ينهي تماما المقاومة وربما يبقي الأراضي اللبنانية المحتلة تحت يد إسرائيل.

سيناريو اليوم التالي يريد أن يهدي إسرائيل طرفًا عربيًا سابعًا يعقد معها سلامًا وتطبيعًا. بنك الأهداف غير الواقعي وسيناريو اليوم التالي في لبنان لا يتنافى فحسب مع سير المعركة وإنما يتناقض أيضا مع خبرات إسرائيل وأمريكا بالساحة اللبنانية. إسرائيل احتلت بيروت نفسها عام ٨٢ وأجبرتها المقاومة على الخروج عام ٢٠٠٠ بشكل مخز. وخاضت حرب الـ٢٠٠٦وخرجت بنفس الطريقة؛ وبالتالي حتى لو استطاعت في هذه الحرب احتلال شريط ضيق في الجنوب فستتحول لمصيدة لعمليات المقاومة وستخرج في النهاية. وانتخاب رئيس موال لها هو بشير الجميل لم يصمد سوى أسابيع وتجربة بناء جيش من العملاء لحراسة الحدود مثل جيش لحد انتهى نهايته المخزية. الولايات المتحدة نفسها مرت بتجارب شديدة السوء ففي زمن الحرب الأهلية جرى تفجير سفارتها وتفجير مبنى مشاة البحرية الأمريكية في بيروت ١٩٨٣ وقتل فيهما ٣٠٤ أشخاص واضطرت أمريكا بعدها للخروج من لبنان مجروحة الكرامة في 1984.

* حسين عبد الغني إعلامي وكاتب

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سیناریو الیوم التالی فی لبنان حزب الله کل شیء

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعيد قوته وإسرائيل أمام مواجهة ليست بالسهلة

مع استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، يشهد الصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تفاقماً مقلقاً، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الإنساني وزيادة عدد الإصابات. وقد أثار تحرك الجيش الإسرائيلي نحو توسيع العمليات البرية في جنوب لبنان تساؤلات حول إمكانية تحول المواجهة إلى حرب طويلة الأمد.

اعلان

بالرغم من مرور سنوات على آخر مواجهة، يعود شبح الحرب ليخيم على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتصاعد الأعمال العسكرية بوتيرة خطيرة. العمليات البرية التي أطلقتها إسرائيل في جنوب لبنان مؤخراً تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول احتمالية الغرق في نزاع طويل الأمد حيث تواصل القوات على الجانبين تبادل الهجمات، ما يضع المنطقة على حافة مرحلة دموية جديدة قد تغير مسار الأحداث بشكل غير متوقع.

استعدادات مكثفة في المستشفيات الإسرائيلية

شهدت المستشفيات في الشمال الإسرائيلي، استعدادات غير مسبوقة لاستقبال المزيد من الجرحى حيث أعلن مستشفى زيف في صفد، الذي يعد الأقرب إلى الحدود مع لبنان، عن تعليق جميع العمليات غير الطارئة، وتم نقل المرضى، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، إلى أماكن آمنة تحت الأرض.

وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، أوضح مدير المستشفى، الدكتور سلمان زرقا، أن المستشفى استقبل أكثر من 100 جندي في الأيام الأولى للعملية العسكرية في لبنان. وأعرب عن استعداد المستشفى التام لأي تصعيد محتمل، مشيراً إلى قلقه من تزايد أعداد الضحايا في الأيام القادمة.

 وقد أشار زرقا، الذي يمتلك خبرة طويلة في العمل العسكري، إلى أن القوات الإسرائيلية قد تتعرض لمزيد من الخسائر إذا استمر القتال البري. وأضاف: "نحن مستعدون للأسوأ، ولكن نأمل أن يتم تجنب المزيد من التصعيد".

تشييع جثمان ريفيتال يهود في بئر السبع في إسرائيل، والتي قتلت مع شريكها، دفير شارفيت، جراء قصف صاروخي من لبنان استهدف كريات شمونة الخميس 10 أكتوبر 2024Tsafrir Abayov/Copyright 2024 بنية عسكرية.. تمتد من الحدود إلى بيروت

وعلى الرغم من تأكيدات إسرائيل بأن عملياتها في لبنان ستكون محدودة من حيث النطاق والمدة، إلا أن التطورات على الأرض تشير إلى خلاف ذلك. إذ تشارك حالياً فرق عسكرية إسرائيلية متعددة في المعارك ضد حزب الله.

وقد أكد محللون لشبكة "سي أن أن"، أنّ الجيش الإسرائيلي قد يجد نفسه مضطراً للبقاء لفترة أطول في لبنان إذا ما أراد تحقيق أهدافه.

كما أوضح الخبير الأمني، دانيال سوبلمان، أن بنية حزب الله العسكرية تمتد من الحدود إلى بيروت، مما يعقد العمليات الإسرائيلية ويجعلها أطول مما هو متوقع.

Relatedإسرائيل تتغول: وقواتها تتوغل في لبنان وحزب الله ينفي.. ومسؤول إسرائيلي: "لا نية للغرق في الوحل"خامنئي: إسرائيل لن تنتصر أبدا على حماس وحزب الله ولا تراجع للمقاومة مهما اغتالوا من رجالاتها حزب الله ينفي مزاعم حيال تعيينه قيادات عسكرية جديدة واستعداده لحرب استنزاف طويلة ضد إسرائيلتفاصيل جديدة حول عملية الموساد الإسرائيلي في اختراق أجهزة الاتصال 'البيجر' التابعة لحزب الله

 من جهة أخرى، يستمر النزوح الجماعي في لبنان جراء الغارات الجوية الإسرائيلية. وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، تم نزوح أكثر من 600 ألف شخص منذ بدء التصعيد العسكري. هذه الأرقام تتزايد بشكل يومي، حيث تسعى العائلات إلى الهروب من المناطق التي تشهد أعنف الاشتباكات.

وقد انتقدت منظمات دولية عدة، بما في ذلك الأمم المتحدة، التصعيد الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجمات "العشوائية" على الأهداف المدنية في لبنان تزيد من تفاقم الوضع الإنساني.

رجل يمشي وسط أنقاض المباني المدمرة حاملاً أمتعته في موقع الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت يوم الخميس وسط العاصمة بيروت، لبنان، الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024.أ بلا يزال حزب الله يمتلك القدرات اللازمة لمواصلة القتال

ورغم القوة العسكرية الهائلة التي تستخدمها إسرائيل، يستمر حزب الله في المقاومة، مستفيداً من التضاريس الجبلية الوعرة التي يعرفها مقاتلوه جيداً.

خلال مقابلات متعددة أجرتها شبكة "سي أن أن"، أشار محللون إلى أن حزب الله، رغم الخسائر التي تكبدها في صفوف قياداته، لا يزال يمتلك القدرات اللازمة لمواصلة القتال وإلحاق خسائر بالقوات الإسرائيلية.

 على الجانب الآخر، تحدث جنود إسرائيليون، رفضت الشبكة الأمريكية الكشف عن هوياتهم، عن التحديات الكبيرة التي تواجههم في لبنان، مشيرين إلى أن القتال في الأراضي المفتوحة والجبلية أصعب بكثير من المعارك التي خاضوها في مناطق حضرية مثل غزة.

الضفة الغربية المحتلة وتحديات داخلية

 بالتزامن مع الصراع على الحدود اللبنانية، يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات داخلية متزايدة في الضفة الغربية المحتلة. تصاعد التوترات هناك يزيد من تعقيد الوضع الأمني، حيث تسعى إسرائيل إلى التعامل مع عدة جبهات في آن واحد.

وقد حذر بعض الخبراء من أن استمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة قد يؤدي إلى مزيد من الاحتجاجات والعنف.

وعلى الرغم من الدعم الشعبي الواسع للعملية العسكرية ضد حزب الله، إلا أن هناك بعض الأصوات المعارضة داخل المجتمع الإسرائيلي.

اعلانجنود إسرائيليون يحملون نقالات باتجاه مروحية خلال تدريب يحاكي إخلاء الجرحى في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان، الثلاثاء 20 فبراير/شباط.Ariel Schalit/Copyright 2024

إيتمار جرينبيرغ، شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عاماً، يرفض التجنيد في الجيش لأسباب أخلاقية، وهو واحد من عدد قليل من "المعترضين الضميريين".

في مقابلة مع "سي إن إن" يقول جرينبيرغ إنه رفض التجنيد احتجاجاً على "الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية" والسياسات العسكرية في غزة ولبنان.

وقد أمضى جرينبيرغ بالفعل عدة أشهر في السجن نتيجة لرفضه المتكرر للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي.

مواجهة طويلة الأمد؟

 مع استمرار العمليات العسكرية، تبدو نهاية الصراع بعيدة المنال. وقد أبدى الجنود الإسرائيليون الذين تحدثت إليهم شبكة "سي أن أن" استعدادهم لمواصلة القتال، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجههم.

اعلان

ومع ذلك، يحذر المحللون من أن حرب العصابات التي يخوضها حزب الله قد تؤدي إلى حرب طويلة الأمد، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق أهدافهما دون التوصل إلى حل سريع.

وفي هذه الأثناء، تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد، لكن يبقى السؤال: هل يمكن للطرفين أن يتوصلا إلى تسوية قبل أن يتفاقم الوضع أكثر؟

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غارات عنيفة شمال غزة وحزب الله يستهدف قاعدة قرب حيفا وإسرائيل تهدد بضرب سيارات الإسعاف في لبنان حزب الله ينفي مزاعم حيال تعيينه قيادات عسكرية جديدة واستعداده لحرب استنزاف طويلة ضد إسرائيل مجزرة في جباليا وحزب الله ينفي تشكيل قيادة جديدة وإسرائيل تحيي يوم الغفران وسط حرب وحالة تأهب قصوى إسرائيل مستشفيات مقابلة غزة جنوب لبنان نزوح اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات عنيفة شمال غزة وحزب الله يستهدف قاعدة قرب حيفا وإسرائيل تهدد بضرب سيارات الإسعاف في لبنان يعرض الآن Next ترامب يزعم أن المهاجرين سرقوا "وظائف السود واللاتينيين" وبيانات حكومية تكشف الحقيقة يعرض الآن Next أردوغان يدعو روسيا وسوريا وإيران لاتّخاذ إجراءات فعالة لحماية الأراضي السورية يعرض الآن Next روسيا تستعيد السيطرة على 15 بلدة في كورسك وتواصل هجماتها على أوديسا يعرض الآن Next كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بالتحريض عبر طائرات مسيرة تنشر منشورات معادية اعلانالاكثر قراءة وسائل التواصل: سموتريتش يدعو إلى إنشاء دولة يهودية تشمل دولا عربية من بينها السعودية والكويت حب وجنس في فيلم" لوف" جائزة نوبل للسلام تُمنح لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية للناجين من القصف الذري سانشيز يدعو المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بشكل عاجل اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوملبناناعتداء إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصفروسياإسرائيلقطاع غزةسياسة الهجرةهجمات عسكريةحزب اللهحالة الطوارئ المناخية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل من حزب الله بشأن هجوم حيفا في إسرائيل
  • بزشكيان وماكرون يبحثان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • جعجع: انتخاب رئيس جديد شرط لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • حزب الله يكثف قصف حيفا وإسرائيل تستهدف جبل لبنان بغارتين
  • حزب الله يستعيد قوته وإسرائيل أمام مواجهة ليست بالسهلة
  • مصدر حشدوي يؤكد أن فصائل الحشد الشعبي تقاتل مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله: مخزون المقاومة بخير وإسرائيل تخفي خسائرها
  • من هو وفيق صفا.. الشبح الذي تطارده إسرائيل؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار ميلتون الذي يضرب أمريكا