افتتاح دار البليلة بأم درمان يجذب المئات وسط فرحة عارمة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يضم الدار مخزناً ومطبخاً متخصصاً في إعداد وجبة “البليلة”، مع تحويل وقود الطبخ من الفحم النباتي إلى الغاز في خطوة لتحديث وتحسين عمليات التحضير..
التغيير: أمدرمان
شارك المئات من المواطنين اليوم الأحد في افتتاح “دار البليلة” بحي الثورة في أم درمان، الحارة 75، جوار مسجد الزهراء.
ويضم المبنى مخزناً ومطبخاً متخصصاً في إعداد وجبة “البليلة”، مع تحويل وقود الطبخ من الفحم النباتي إلى الغاز في خطوة لتحديث وتحسين عمليات التحضير.
وتضم الدار مخزناً ومطبخاً للبليلة، مع التحول من استخدام الفحم النباتي إلى الغاز. وقامت سيدات من الحارة 80 بقص شريط الافتتاح.
وأظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع النساء والرجال وسط أجواء من الفرح خلال افتتاح “دار البليلة” بحي الثورة.
وبسبب الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، يعاني السكان، خاصة في المدن التي تشهد معارك عسكرية من أجل تأمين وجبة بسيطة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السودان.
ويظل الحصول على الطعام، بما في ذلك الأطعمة الشعبية مثل “البليلة”، محور اهتمام واسع في الأحياء السكانية بسبب معاناة العديد من العائلات من انعدام الأمن الغذائي.
وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، يعيش السودان أزمة غذائية حادة تفاقمت بفعل النزاع المسلح والتدهور الاقتصادي.
وتقدر المنظمة الدولية أن أكثر من 15 مليون شخص، أي حوالي ثلث السكان، يعانون من الجوع أو انعدام الأمن الغذائي.
الوسومآثار حرب السودان حرب الجيش والدعم السريع مدينة أمدرمانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان حرب الجيش والدعم السريع مدينة أمدرمان
إقرأ أيضاً:
بينما قوات حميدتي تتراجع ..الجيش السوداني : قواتنا تتقدم على محاور عدة في الخرطوم
بورسودان - أعلن الجيش السوداني، الأحد 13-10-2024، استمرار تقدمه في محوري وسط الخرطوم وأم درمان.
يأتي ذلك فيما فيما أظهرت صور نشرها الجيش السوداني لرئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وهو يتفقد الجنود في بلدة جبل موية التي تقع في ولاية سنار وسط السودان.
وتمكنت قوات الجيش من التقدم من أم درمان باتجاه الجزء الغربي من العاصمة، حيث دارت السبت اشتباكات، وفق شهود.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعا منذ ما يقرب من 18 شهرا، ما تسبب في أزمة إنسانية واسعة ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، وتكافح وكالات الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة.
Your browser does not support the video tag.