عطفًا على بعض الأخبار التي يتمّ تداولها اليوم عبر وسائل الإعلام ومنصّات التّواصل الاجتماعيّ، والتي من شأنها أن تبثّ الخوف في نفوس المواطنين في ظلّ العدوان على لبنان، تؤكّد نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات (LPIA) أنّ سلاسل الإمداد اللوجستية للأدوية مؤمّنة، والمخزون العامّ للدّواء المتوفّر حاليّا يكفي حاجة السّوق لمدّة حوالي ٤ (أربعة) أشهر.



في هذا السّياق، تشير النّقابة أنّه وحتّى تاريخه، لا تزال شحنات الدّواء إلى لبنان عبر البحرِ ساريةً كالمعتاد. وفي ما خصّ عمليّات الاستيراد جوًّا عبر مطار رفيق الحريري الدوليّ، فإنّ إدارة شركة طيران الشّرق الأوسط قد تعهّدت مشكورةً، بعد التنسيق بينها وبين النّقابة بالتنسيق مع وزارة الصحّة العامة ورئاسة مجلس الوزراء، بإعطاء الأولويّة لعمليّات شحن الأدوية جوًّا إلى لبنان. وقد قامت الشركة فعليًّا باتخاذ الإجراءات اللوجستية اللازمة لتأمين عمليّات الشحن على متن رحلات طائراتها العاملة من وإلى مطار بيروت.

في الإطار نفسه، توضح النقابة أنّها الجهة اللبنانية الوحيدة القادرة على الإفادة عن المخزون الاستراتيجي، كونها هي المُناط بها المخزون العام للدواء، ولأنّها تملك رؤيةً كاملة عن خطوط الإمداد وعمليّات الاستيراد.

ختاما، تؤكّد نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان (LPIA) أنّ الشركات المستوردة لا تزال قادرة على تلبية حاجة السوق طالما أن المرافئ الوطنيّة لا تواجه حصارًا. كما انّ الشركات المستوردة للأدوية تعمل على مدار الساعة لزيادة حجم المخزون وللتحوّط للأسوأ بشكل مستمرّ.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عصر الإزدهار في لبنان.. وفد سعودي سيتفقد مطار القليعات


كتب الوزير السابق أمين سلام على منصة "أكس" معبرًا عن تفاؤله بإعلان زيارة وفد سعودي قريبًا إلى لبنان لتفقد مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات، في إطار مشروع تمويل سعودي يهدف إلى تأهيل المطار وتطوير بنيته التحتية. 

وأشار سلام إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق "عاصفة حزم وأمل" وانطلاقة جديدة نحو التقدم والازدهار في لبنان، تحت رعاية المملكة العربية السعودية وقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. 

وأوضح أن المملكة السعودية، من خلال هذا المشروع، تستكمل تطلعات اللبنانيين، وتدعم دور لبنان القيادي في رؤية المملكة 2030. وأكد أن هذه المبادرة تتماشى مع خطط تفعيل المرافق الحيوية في لبنان، لاسيما في الشمال، بما يخدم الدورة الاقتصادية في المنطقة. 

وأضاف سلام أن المطار يمتلك إمكانيات كبيرة ليكون أكثر من مجرد مطار تجاري، مع إمكانية توسعته ليشمل مناطق صناعية، بفضل موقعه الجغرافي المتميز والفرص الاقتصادية التي يقدمها. 

كما أشار إلى أن العديد من الجهات الدولية أكدت نيتها الاستثمار في هذه المنطقة في حال توفر الأمان والاستقرار السياسي. 

وفي ختام تصريحاته، ربط سلام الخطوة السعودية مع الإشارات الإيجابية من الإدارة الأميركية الجديدة تجاه لبنان والشرق الأوسط، مؤكدًا أن الدراسات الأميركية التي تناولت مطار القليعات تعزز من إمكانية المضي قدمًا في هذا المشروع التنموي. 

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة ترحيل الإيرانيين من لبنان.. السفارة ترد
  • لبنان.. إغلاق مطار بيروت خلال تشييع حسن نصر الله
  • عُمان الرابعة عربيا ضمن مؤشر "أجيليتي" للخدمات اللوجستية
  • عصر الإزدهار في لبنان.. وفد سعودي سيتفقد مطار القليعات
  • رسامني: مطار القليعات من أولوياتنا
  • عن شطب أموال المودعين.. هذا ما كشفه وزير المال
  • وزير البترول: نجحنا في خفض فاتورة الاستيراد بعد حفر 105 آبار تنموية جديدة
  • وزير الري يوجه بمتابعة وحصر الآبار الجوفية والعدادات ووقف التعديات على المخزون الجوفي
  • مؤتمر «الدفاع الدولي 2025» يناقش الاضطرابات العالمية وأبرز التحديات
  • لتسهيل عمليّة إجلاء الاهالي... بلديّة حولا تناشد المعنيين التّدخّل السّريع