نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان تظمئن: سلاسل الإمداد اللوجستية للأدوية مؤمّنة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عطفًا على بعض الأخبار التي يتمّ تداولها اليوم عبر وسائل الإعلام ومنصّات التّواصل الاجتماعيّ، والتي من شأنها أن تبثّ الخوف في نفوس المواطنين في ظلّ العدوان على لبنان، تؤكّد نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات (LPIA) أنّ سلاسل الإمداد اللوجستية للأدوية مؤمّنة، والمخزون العامّ للدّواء المتوفّر حاليّا يكفي حاجة السّوق لمدّة حوالي ٤ (أربعة) أشهر.
في هذا السّياق، تشير النّقابة أنّه وحتّى تاريخه، لا تزال شحنات الدّواء إلى لبنان عبر البحرِ ساريةً كالمعتاد. وفي ما خصّ عمليّات الاستيراد جوًّا عبر مطار رفيق الحريري الدوليّ، فإنّ إدارة شركة طيران الشّرق الأوسط قد تعهّدت مشكورةً، بعد التنسيق بينها وبين النّقابة بالتنسيق مع وزارة الصحّة العامة ورئاسة مجلس الوزراء، بإعطاء الأولويّة لعمليّات شحن الأدوية جوًّا إلى لبنان. وقد قامت الشركة فعليًّا باتخاذ الإجراءات اللوجستية اللازمة لتأمين عمليّات الشحن على متن رحلات طائراتها العاملة من وإلى مطار بيروت.
في الإطار نفسه، توضح النقابة أنّها الجهة اللبنانية الوحيدة القادرة على الإفادة عن المخزون الاستراتيجي، كونها هي المُناط بها المخزون العام للدواء، ولأنّها تملك رؤيةً كاملة عن خطوط الإمداد وعمليّات الاستيراد.
ختاما، تؤكّد نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان (LPIA) أنّ الشركات المستوردة لا تزال قادرة على تلبية حاجة السوق طالما أن المرافئ الوطنيّة لا تواجه حصارًا. كما انّ الشركات المستوردة للأدوية تعمل على مدار الساعة لزيادة حجم المخزون وللتحوّط للأسوأ بشكل مستمرّ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلام عرض مع مسؤولة في مؤسسة التمويل الاميركية دعمها للاستثمار في الشركات اللبنانية
عقد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، اجتماعا مع نائبة رئيس الاستثمارات الخارجية في "مؤسسة التمويل الدولية للتنمية في الولايات المتحدة الأميركية" بيث روبرتس، احدى أكبر المؤسسات التنموية العالمية التي تركز على القطاع الخاص في البلدان النامية من خلال القطاع الخاص وتشجيع التنمية الاقتصادية والنموّ، وخلق فرص عمل، وتحسين حياة المواطنين والمجتمعات.
وناقش الجانبان بحسب بيان "المجالات التي يمكن للمؤسسة دعمها من خلال الاستثمار في الشركات المحلية والإقليمية اللبنانية و الأميركية، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسة في تمويل مشاريع تطلقها مؤسسات مالية دولية حيث قدم الوزير سلام لروبرتس خططا مستقبلية وتصورا وفرص عمل ايجابية وانتاجية لكلا الجانبين، وعبّر سلام عن تقديره للتعاون المستمر مع مؤسسة التمويل الدولية للتنمية"، مؤكداً "أهمية هذا الدعم في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان، وحرصه على تعزيز فرص الشراكة بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة".
بدورها اكّدت روبرتس ان "لبنان، ولتميّز موقعه الجغرافي والثروات التي يملكها على مختلف الصعد، هو نقطة ارتكاز هامة في المنطقة وان التعاون مع لبنان شعبا وحكومةً من اهم اهداف المؤسسة".
واشار البيان الى ان"الوزير سلام لجأ من خلال توسيع نشاطه واجتماعاته في واشنطن هذا الاسبوع مع الجهات الاميركية الفاعلة تنمويا واقتصاديا بعد ان اكدت له مصادره الموثوقة والمباشرة مع الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب ومع الاجواء الايجابية التي بدأت تنبعث اشاراتها تجاه لبنان والشرق الاوسط مع المرحلة الاميركية الجديدة، وتعهد الرئيس ترامب من خلال خطاباته واجندته الرئاسية التي على اساسها انتخبه الشعب الاميركي لا سيما نيله دعم الجاليات العربية واللبنانية على وجه الخصوص فيما خص تعهده الخطي لإرساء السلام في المنطقة، ودفعها نحو التطور والتقدم الى استعراض سبل التعاون وتعزيز الدعم الاقتصادي للبنان، من خلال استثمارات ومشاريع تنموية في مختلف القطاعات مع مؤسسة التمويل الدولية للتنمية في واشنطن.