جددت دولة الكويت التزامها المبدئي واستمرار مساعيها الرامية لمكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.

وأكدت على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة التي تهدف إلى منع أية ممارسات منافية لحقوق الإنسان بما في ذلك ضمان الحقوق الكاملة للعاملين الوافدين وتحسين بيئة العمل ودعم خدمات الرعاية الصحية والتعليمية المقدمة إليهم.


 وأشارت وزارة الإعلام الكويتية إلى الحرص المتواصل على مواكبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص الذي يصادف أواخر يوليو من كل عام عبر فعاليات عديدة للهيئة العامة للقوى العاملة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص ومشاركة المنظمة الدولية للهجرة بهدف رفع مستوى الوعي العام بأثار هذه الممارسات وتسليط الضوء على جهود الكويت في التصدي الناجح لها.
وكانت الحكومة الكويتية أصدرت  القانون رقم 91 لسنة 2013 بتجريم الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، وأنشأت وحدة متخصصة بوزارة الداخلية في عام 2015، كما اعتمدت الاستراتيجية الوطنية لمنع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين في فبراير 2018، وكلفت وزارة العدل بالتنسيق مع الجهات المعنية  بتنفيذ بنودها في ضوء رؤية عامة  بكويت خالية من هذه الظاهرة ومناهضتها وبث رسائل التوعية بمخاطرها وإبراز تعارضها مع القيم الدينية والأعراف الثقافية الأصيلة،  فضلا عن تيسير وصول المتضريين إلى المسارات القانونية وتوفير الحماية والدعم وتعزيز أطر التعاون الإقليمي والدولي في هذا الصدد، علاوة على تخصيص أرقاما هاتفية تتيح لكافة المواطنين والمقيمين تقديم البلاغات الفورية بشأنها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتجار بالأشخاص وتهریب المهاجرین

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناولت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية، بعض التقارير التي تفيد بأن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رحلت 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.

وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.

ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.

وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.

وأشارت إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.

وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.

كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.

ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.

ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.

ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.

مقالات مشابهة

  • الحد من استخدام وتداول حبة الغلة.. ورشة عمل لمكافحة الآفات
  • الخارجية دانت حادثة الدهس في ألمانيا: لمكافحة الارهاب والعنف والتطرف
  • محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
  • سفارة المملكة في الكويت تدعو المواطنين القادمين لحضور «خليجي 26» الالتزام بالأنظمة المتبعة
  • "محاكمة مفتوحة لسالڤيني.. هل يواجه 6 سنوات سجناً بسبب رفضه إنزال المهاجرين؟"
  • "واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • في محاكمة تاريخية.. اتهامات باحتجاز المهاجرين تلاحق سالفيني أمام القضاء
  • قرار صارم من ماكرون يخص المهاجرين غير الشرعيين
  • شروط إعادة تفعيل بطاقات التموين الموقوفة.. اعرفها