عبر الأمم المتحدة.. ليبيا تدعو لإصلاح النظام المالي الدولي لاستعادة الأموال المهرّبة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دعت ليبيا إلى إدخال إصلاحات جوهرية على النظام المالي الدولي وتعديل آليات الحوكمة الاقتصادية العالمية، وذلك خلال مشاركتها في المناقشة العامة السنوية للجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 أكتوبر 2024.
وشددت ليبيا، ممثلة في الوزيرة المفوضة انتصار الطمزيني، على ضرورة إنشاء آلية أكثر فعالية لمعالجة أزمة الديون وتوفير تمويل طويل الأجل يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لا سيما مع تفاقم فجوة التمويل.
كما طالبت الدول التي هُربت إليها أموال ليبية بالتعاون للكشف عن هذه الأموال وتسهيل استعادتها بهدف استغلالها في تطوير القطاعات الخدمية في البلاد.
وفيما يتعلق بجهود ليبيا في مواجهة الهجرة غير الشرعية، أشارت الطمزيني إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة الليبية في هذا الشأن، موضحةً أهمية منتدى الهجرة عبر المتوسط الذي عُقد في طرابلس بمشاركة 28 دولة أفريقية وأوروبية.
وأكدت على ضرورة التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة من خلال تحقيق تنمية حقيقية في دول المنشأ، بالتعاون مع دول المقصد، مع التصدي للشبكات المتورطة في جلب المهاجرين.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مجموعة A3+ الأفريقية تدعو لسيادة اليمن واحترام وحدته
دعت مجموعة إيه ثري بلاس الأفريقية في مجلس الأمن إلى احترام وحدة اليمن وسيادته، وذلك في كلمة ألقاها السفير محمد يوسف، نائب الممثل الدائم لجمهورية الصومال الاتحادية لدى الأمم المتحدة، في إحاطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وأكدت المجموعة في كلمتها الموحدة دعمها الثابت لجهود الوساطة الإقليمية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والتي تهدف إلى تحقيق حل سياسي يمن يملكه ويقوده اليمن.
وقال السفير الصومالي إن عملية السلام المستدامة والشاملة، مع المشاركة الهادفة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك النساء والشباب، ستظل أمرا حيويا في الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني.
وتتكون المجموعة من كل من الجزائر والصومال وسيراليون وغيوانا.
وأعربت المجموعة عن أسفها لوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا في اليمن.
وطالبت الحوثيين بوقف جميع الأنشطة غير القانونية التي تقوض جهود السلام وتساهم في زعزعة الاستقرار في البلاد، وحثت الأطراف في اليمن على التركيز على الأولويات الملحة، ومن ذلك وصول المعونات للجميع دون عوائق.
كما أعربت عن قلقها من الأعمال العسكرية الخارجية والتدخلات المتزايدة في اليمن، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية والتداعيات الأوسع نطاقا للصراع في غزة.
وقالت إن التدخلات الخارجية تقوض جهود السلام، وتزيد من زعزعة استقرار الحالة الهشة بالفعل، وحثت جميع الجهات الفاعلة الخارجية على احترام سيادة اليمن والامتناع عن التصعيد العسكري.
وجددت المجموعة تأكيدها على أهمية استقرار اليمن، قائلة إن السلم فيه أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي الأوسع، ودعت إلى عملية سلام يقودها ويملكها يمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار على المواجهة.