إصابة ثلاثة عسكريين من الجيش اللبناني جراء قصف العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بيروت-سانا
أصيب ثلاثة عسكريين لبنانيين اليوم جراء قذيفة مدفعية أطلقها العدو الإسرائيلي قرب آلية للجيش اللبناني على طريق برج الملوك جنوب البلاد.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش قولها في بيان: “استهدف العدو الإسرائيلي في سياق اعتداءاته المتمادية آليتين عسكريتين في بلدة برج الملوك- مرجعيون، أثناء نقل جرافة بهدف استخدامها لفتح طرقات متضررة نتيجة القصف المعادي، ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على العديد من المواقع والبلدات والقرى اللبنانية والتي راح ضحيتها المئات، إضافة إلى اعتداءاته على قوات اليونيفيل الدولية لحفظ السلام الموجودة في الجنوب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
أعلن الجيش اللبناني أن عناصره ستقوم بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في جرد رأس بعلبك ما بين الساعة 12 ظهراً و4 من بعد ظهر اليوم.
ويُواصل الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في الجنوب بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وقالت تقارير إعلامية لبنانية، إن قيادة الجيش اللبناني تتابع مع المراجع المختصة الخروقات المستمرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، فيما تستمر الوحدات العسكرية في تنفيذ مهماتها، بما فيها عمليات دهم في مختلف المناطق اللبنانية بحثًا عن مطلوبين.
كما تتابع أيضًا تعزيز الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية تحسبًا لأي طارئ، بخاصة خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب من جميع الفرقاء التعاون من أجل المصلحة الوطنية.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش اللبناني بأنه أوقف 30 سوريًا دخلوا الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها إن ذلك يأتي ضمن إطار متابعة الوضع الأمني في مخيمات النازحين السوريين في ظل المرحلة الاستثنائية التي يمر بها لبنان، حيث دهمت وحدات من الجيش اللبناني في منطقة البقاع عددا من هذه المخيمات وأوقفت 30 سوريا لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية خلسة".
وشددت علي أنها تتابع الأوضاع في سياق حفظ الأمن والاستقرار، وتجري الوحدات العسكرية المختصة عمليات رصد ومراقبة في مختلف المناطق اللبنانية.
يشار إلى أنه في الأشهر الماضية، وقبل بدء الحرب الإسرائيلية، كثفت الأجهزة الأمنية اللبنانية ومن بينها الأمن العام الحملات والإجراءات بهدف التصدي للاقتصاد الموازي والمخالفات السورية في مجال العمالة والإقامة، ما أدى لتوقيف الآلاف وإقفال مئات المؤسسات المخالفة.