محافظ سوهاج يقرر تقليل الاغتراب لمعلمات العلوم المنتدبات لإدارة دار السلام التعليمية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قرر محافظ سوهاج الدكتورعبد الفتاح سراج، تقليل الإغتراب لمعلمات العلوم المنتدبات ندب جزئي لإدارة دارالسلام التعليمية، وإلغاء ندبهن وعودتهن إلى الإدارات التعليمية محل إقامتهن، وعددهن 6 معلمات بالمرحلة الابتدائية، و30 معلمة بالمرحلة الإعدادية.
وقال المحافظ ، في تصريح اليوم الأحد ، إن القرار يأتي دعماً منه لأبنائه من المعلمين والمعلمات، وذلك في إطار العمل على تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم، لافتاً إلى أنه سيتم توفير البديل من خلال التشغيل بنظام الحصة لتحقيق الاستقرار بالعملية التعليمية.
وأكد حرصه على توفير الاستقرار والدعم لجميع عناصر العملية التعليمية، منوهاً بأنه يمكن لجميع المعلمين المستهدفين التوجه للإدارة التعليمية لمعرفة موعد انتهاء اغترابهم تحقيقاً للاستقرار الاجتماعي والنفسي ورفع الأعباء المالية.
وفي سياق متصل، أعلن المحافظ، موافقة وزارة التربية والتعليم على فتح فصل تعليم مجتمعي للمرحلتين الابتدائية والإعدادية لأبناء مؤسسة البنين لرعاية الأيتام بحي الكوثر، وجميع المؤسسات المماثلة لإستكمال تعليمهم والقضاء على ظاهرة التسرب من التعليم.
وقال إن ذلك يأتي في إطار مراعاة الأبعاد النفسية والإجتماعية لأطفال مؤسسة البنين لرعاية الأيتام بحي الكوثر، وتلبية جميع احتياجاتهم، لافتاً إلى أنه وجه وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، بإتخاذ كافة الإجراءات للبدء في تجهيز الفصل، وتزويده بالأثاث المدرسي اللازم، وتوفير المعلمين بمساهمة مجتمعية، وذلك في ظل الإجراءات التي تتخذها المحافظة لدمج الأطفال في شتى مجالات الحياة، وتوفير الرعاية التعليمية والصحية لهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا