إيران تعلق على وثائق اتهمتها بالمشاركة في التخطيط لـطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
علقت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، على الوثائق التي اتهمتها بالمشاركة في التخطيط لمعركة "طوفان الأقصى"، بالتعاون مع حركة حماس.
ونفت ممثلية إيران الأممية ما أسمته "ادعاءات وافتراءات" تربط عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، بدعم أو علم من طهران، واعتبرت أنه هذه الادعاءات تفتقر إلى المصداقية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، ردت ممثلية إيران على أسئلة صحيفتي "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال"، حول حصول إسرائيل على وثائق تشير إلى معرفة إيران المسبقة بعملية السابع من تشرين الأول /أكتوبر، وأكدت أنه بينما أكد مسؤولو حماس المقيمون في الدوحة عدم علمهم بهذه العملية، فإن أي ادعاء يربط إيران أو حزب الله بها، سواء جزئيًا أو كليًا، هو مجرد افتراء يفتقر إلى الأساس.
من جهتها، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أنه استولى على محاضر اجتماعات سرية لحركة حماس، التي تتضمن تفاصيل تخطيط الهجوم، ووفقًا للتقارير، فقد أظهرت إصرار يحيى سنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس، على إقناع حلفاء الحركة، بما في ذلك إيران وحزب الله، بالمشاركة في العملية أو على الأقل الالتزام بقتال موسع ضد إسرائيل في حالة تنفيذ الهجوم المفاجئ.
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، ويستمر النقاش حول الدور الإقليمي لإيران وتأثيره على الصراعات في الشرق الأوسط، في ظل هذه الأجواء، تتزايد التساؤلات حول حقيقة العلاقات بين حماس وإيران، ومدى تأثير ذلك على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
يذكر ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي اعقب عملية طوفان الاقصى اسفر حتى الآن عن استشهاد 42 ألفًا و175 شخصًا وإصابة 98 ألفًا و336 شخصًا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران حماس الاحتلال إيران حماس الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
#سواليف
تسببت سلسلة الإخفاقات للاحتلال في العدوان على #غزة، على الرغم من الإبادة الجماعية المرتكبة، في هزة لجيش #الاحتلال، وصلت إلى حد إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي، تقديم استقالته وإعلان فشله في الدفاع والهجوم كما قال.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطاحت العملية برؤوس كبيرة في #جيش_الاحتلال، وقياداته، بسبب الفشل الاستراتيجي الكبير وغير المسبوق، الذي تعرض له الاحتلال، والضربة العسكرية والاستخبارية القاسية التي وجهتها #كتائب_القسام لجيش الاحتلال والشاباك.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز قيادات جيش الاحتلال التي أطاحت بها عملية طوفان الأقصى:
مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء باردة وغائمة وفرصة للأمطار 2025/01/24هرتسي #هاليفي:
رئيس أركان جيش الاحتلال، ضابط سابق في وحدة سييرت ميتكال، نخبة رئاسة الأركان السرية، رافقه #الإخفاق و #الفشل في محطات عديدة بحياته، كان أبرزها محاولة تحرير الجندي ناحشون فاكسمان من يد #كتائب_القسام، في تسعينيات القرن الماضي، والتي قتل فيها الجندي وقائد مجموعة الاحتلال المقتحمة لمكان احتجازه وكان بينهم هاليفي ذاته.
اللواء يارون #فينكلمان:
قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، والقائد العسكري المسؤول فعليا عن الجبهة مع قطاع غزة، وأبرز المتهمين بالفشل والإخفاق خاصة وأن ما يعرف بفرقة غزة التي تخدم تحت يده، تعرضت لضربة مدمرة في عملية طوفان الأقصى وقتل الكثير من ضباطها فضلا عن أسرهم.
اللواء تامير ياداي:
قائد القوات البرية السابق في جيش الاحتلال، تقدم باستقالته قبل أشهر، في خضم العدوان البري على القطاع، متذرعا بأسباب خاصة، فيما كشفت المواقع العبرية عن خلافات كبيرة بينه وبين هاليفي.
اللواء يوسي سارييل:
قائد الوحدة 8200 الاستخبارية، المسؤولة عن تحليل البيانات الاستخبارية وشن الهجمات السيبرانية وصياغة الخطط، وأعلن استقالته معترفا بحجم الإخفاق الذي قامت به وحدته في عدم اكتشاف خطط كتائب القسام للهجوم.
قائد المنطقة الجنوبية في جهاز #الشاباك:
ضابط كبير رتبته واسمه غير معلنين، ويرمز له بالحرف، استقال من منصبه الحساس، باعتباره المسؤول عن قطاع غزة استخباريا، وقال إن الفشل سيرافقه طيلة حياته، بسبب ما جرى في عملية طوفان الأقصى.
اللواء آفي روزنفيلد:
قائد فرقة غزة، المسؤولة عسكريا، عن تطويق القطاع، والمسؤول المباشر عن الفشل والإخفاق في صد عملية طوفان الأقصى، والتي دمرت كامل فرقته واحتلت كافة مواقعها في الساعات الأولى من الهجوم.
اللواء أهارون هاليفا:
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، استقال من منصبه، معترفا بفشل شعبته الحساسة، في تحليل البيانات الاستخبارية، والمعطيات الخاصة بقطاع غزة، بعد نجاح المقاومة في تضليل استخبارات الاحتلال.
العميد عميت ساعر:
رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، استقال من منصبه معترفا بالفشل أمام ما جرى في عملية طوفان الأقصى.
استقالات متوقعة:
رونين بار:
رئيس جهاز الشاباك، والمسؤول الأول عن مراقبة كافة التفاصيل في قطاع غزة، تعرض جهازه لضربة استخبارية، وعمى في المعلومات داخل القطاع بسبب تخلص المقاومة من الكثير من العملاء، فضلا عن عمليات التضليل الاستخباري التي وقع فيها جهازه، وكشف مقربون منه تفكيره منذ أشهر بالاستقالة اعترافا بالفشل.
تومير بار:
قائد سلاح جو الاحتلال، وأحد أبرز من وجهت لهم اتهامات داخلية، بالإخفاق والفشل في عملية طوفان الأقصى، بسبب طول مدة الاستجابة لتحريك الطائرات إلى المناطق المحيطة بغزة، والفشل في صد الهجوم.
ديفيد سالامي:
قائد سلاح بحرية الاحتلال، أحد المتهمين بالإخفاق في عملية طوفان الأقصى، بسبب نجاح القوة البحرية في كتائب القسام، في اختراق قاعدة زيكيم البحرية المجاورة لقطاع غزة، وتنفيذ عملية إنزال داخلها وقتل عدد من الجنود والمستوطنين.