الجزيرة:
2024-10-13@19:20:31 GMT

استطلاع جديد يظهر تراجع تأييد السود لهاريس

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

استطلاع جديد يظهر تراجع تأييد السود لهاريس

رغم أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس حسّنت مكانة حزبها بين الناخبين السود منذ أن انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، فإنها لم تصل بعد إلى نسبة التأييد التي حصل عليها بايدن من السود في انتخابات 2020.

ووفقا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وكلية سيينا، للناخبين السود المحتملين، فإن ما يقرب من 8 من كل 10 ناخبين سود في جميع أنحاء البلاد قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، وهو ارتفاع ملحوظ عن نسبة 74% من الناخبين السود الذين قالوا إنهم سيدعمون بايدن قبل انسحابه من السباق في يوليو/تموز الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء يحذرون من تداعيات سلبية لبرنامج ترامب الاقتصاديlist 2 of 2أكسيوس: تغيير سري بفريق ترامبend of list

وكان بايدن قد حصل على نسبة 90% من أصوات السود ليحقق الفوز بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة عام 2020، لكن إذا استمر التراجع بالنسبة لهاريس، فإنه قد يعرّض فرصها للفوز في الولايات الرئيسية المتأرجحة للخطر.

ويعتمد الديمقراطيون على الدعم الكبير من الناخبين السود، الذين تجذبهم فكرة انتخاب أول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، وكذلك بسبب الغضب من تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب، لاسيما ما يتعلق منها بعرق هاريس، وتعليقاته على "وظائف السود" وتشهيره بالمهاجرين من هاييتي.

سوداء أم هندية؟

وخلال رحلته لاستعادة ثقة الناخبين، هاجم ترامب منافسته هاريس بسبب خلفيتها العرقية واتهمها بالالتفاف على تراثها الهندي.

وترامب، الذي لطالما واجه اتهامات بتأجيج التوترات العرقية في البلاد وعدم إدانة مزاعم تفوق العرق الأبيض، تساءل خلال لقاء له مع الرابطة الوطنية للصحفيين السود بشيكاغو قبل شهرين عمّا إذا كانت هاريس فعلا "سوداء"، وتهكّم "لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل سنوات عدّة".

وتابع "أنا أحترم الفئتين، لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك، لأنها كانت هندية طوال الوقت ثم فجأة قامت بالالتفاف وأصبحت سوداء"، وهو ما أثار موجة من الاستياء لدى الصحفيين والجمهور الذي حضر اللقاء.

وتواجه حملة ترامب انتقادات عنيفة، بسبب تصريحاته التي وصفها البعض بـ"العنصرية" تجاه السود والأقليات، باعتبار كامالا هاريس أول امرأة سوداء تترشح بشكل رسمي للرئاسة، وتوصف بأنها النسخة النسائية للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وعلّقت هاريس -التي تنحدر من أصول جامايكية وهندية وتعرّف نفسها بأنها "سوداء" وآسيوية- على تصريحات ترامب خلال مؤتمر منظمة "سيجما جاما رو" وهي إحدى أهم جمعيات النساء السود في أميركا، وقالت إنه "قدّم نفس العرض القديم من الانقسام وعدم الاحترام"، وأضافت "الشعب الأميركي يستحق الأفضل، يستحق قائدا يقول الحقيقة، قائدا لا يردّ بالعداء والغضب عند مواجهة الحقائق".

كما سارع البيت الأبيض إلى الرد على تعليقات ترامب ووصفها بأنها "مهينة". وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيير للصحفيين "لا يحق لأحد أن يخبر شخصا ما من هو وكيف يحدد هويته"، مضيفة أن ما قاله ترامب "مثير للاشمئزاز".

وتسعى حملة هاريس للحصول على غالبية ساحقة من أصوات الناخبين السود، إلا أن ترامب يبدو أنه يقضم بشكل واسع من هذه الميزة القديمة للديمقراطيين، حيث ركزت حملته على الإعلانات المستهدفة والفعاليات التواصلية المتفرقة لكسب دعم الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي لا سيما الرجال السود.

وشهد الرئيس السابق زيادة في الدعم، حيث قال نحو 15% من الناخبين السود المحتملين إنهم يخططون للتصويت لترامب، وفقًا للاستطلاع الجديد، وهي زيادة بـ6 نقاط مقارنة بـ4 سنوات مضت.

ووفقًا للاستطلاع، يعود جزء كبير من التآكل في دعم هاريس إلى الاعتقاد المتزايد بأن الديمقراطيين، الذين طالما احتفلوا بالناخبين السود كـ"عمود فقري" لحزبهم، قد فشلوا في الوفاء بوعودهم.

وقال 40% من الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي تحت سن الثلاثين إن الحزب الجمهوري كان على الأرجح أكثر وفاءً بوعود حملته من الديمقراطيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الناخبین السود من الناخبین

إقرأ أيضاً:

هاريس لا تجد إجابة لسؤال اختلافها عن بايدن

باتت نائبة الرئيس الأميركي، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس أمام تحدّ جديد لإقناع الناخبين بقدرتها على إحداث التغيير وقيادة البلاد بأسلوب يختلف عن طريقة الرئيس جو بايدن، وذلك بعدما واجهت سؤالا بهذا الخصوص خلال مقابلة تلفزيونية.

وبدا خلال المقابلة التي أجراها معها عدد من الإعلاميات في برنامج "ذا فيو" على شبكة "إيه بي سي" يوم الثلاثاء الماضي، أن هاريس تجد صعوبة في الجمع بين شعار التغيير والحفاظ على صورة ولائها للرئيس الذي عملت تحت قيادته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل على هاريس أن تخشى عقاب المسلمين والعرب يوم الانتخابات؟list 2 of 2عمدة هامتراك المسلم يكشف للجزيرة سر تأييده لترامبend of list

وسئلت هاريس كيف ستقود البلاد بغير طريقة بايدن، فقالت "نحن بالطبع شخصان مختلفان"، و"سأستخدم تلك الإدراكات في أسلوب قيادتي".

لكن عندما طُلب منها بإلحاح أن تتحدث عن أي قرار اتخذه بايدن وكان لها فيه رأي آخر، بدت محجمة، وقالت "لا شيء يخطر ببالي".

وفي مرحلة لاحقة من البرنامج حاولت هاريس تدارك الأمر بالقول إنها ستعيّن جمهوريا في إدارتها إذا فازت بالانتخابات.

ومنذ انسحاب بايدن المفاجئ من السباق الرئاسي أواخر يوليو/تموز الماضي وترشيح الديمقراطيين لها لخوض الانتخابات، اعتمدت هاريس على عمرها وسيرتها الذاتية لإظهار تفردها عن بايدن (81 عاما) وعن منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب (78 عاما).

والآن وقد باتت في منافسة شديدة مع ترامب -إذ تظهر استطلاعات الرأي تقارب حظوظهما- تجد هاريس نفسها مضطرة لإعادة النظر في خطابها بشأن رئيسها وكيف ستقود البلاد بطريقتها الخاصة إذا وصلت إلى البيت الأبيض.

من جهته، حاول ترامب اغتنام الأمر لصالحه، فقام ببث ذلك المقطع لهاريس من برنامج "ذا فيو" خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء.

وقال الرئيس السابق "إجابتها بأنها ما كانت لتفعل شيئا بطريقة أخرى (غير طريقة بايدن) تجعلها غير مؤهلة".

وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تقدم هاريس على ترامب بحوالي 2 – 3 نقاط مئوية فقط، وهو فارق يقع ضمن هامش الخطأ لدى مؤسسات استطلاع الرأي.

مقالات مشابهة

  • من مسقط رأسها .. ترامب يهاجم هاريس
  • نيويورك تايمز: الناخبون السود يبتعدون عن الديمقراطيين ويعرضون مساعي هاريس للخطر
  • نيويورك تايمز: الناخبون السود يبتعدون عن الديمقراطيين ويُعرّضون مساعي هاريس للخطر
  • استطلاع: ترامب يتفوق على هاريس في التعامل مع ملفي أوكرانيا وغزة
  • حملة هاريس تحاول إقناع الرجال بالتصويت لها بعد مؤشرات مقلقة
  • استطلاع: ترامب يتفوق على هاريس فيما يتعلق بالتعامل مع حربي إسرائيل وأوكرانيا
  • هاريس تعوّل على رئيسين سابقين لتعبئة الناخبين
  • استطلاع رويترز- إيبسوس: هاريس تتفوق على ترامب بين الناخبين في الضواحي
  • هاريس لا تجد إجابة لسؤال اختلافها عن بايدن