بزشكيان وماكرون يبحثان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بحث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، استراتيجيات وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني.
وقال بيان للرئاسة الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "بزشكيان بحث مع ماكرون خلال اتصال هاتفي، آخر التطورات في المنطقة، لا سيما تصاعد الأزمة في جنوب لبنان، و ناقش رئيسا البلدين أيضًا سبل وقف الصراع وإقامة وقف لإطلاق النار بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني".
وفي هذا الاتصال أكد بزشكيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أرادت دائما منطقة آمنة بعيدا عن الحروب والاضطرابات ورحبت بوقف إطلاق النار ووقف الحرب والصراع".
وأضاف: "نحن حتى أثناء الاغتيال الوحشي للشهيد إسماعيل هنية في طهران، لقد ضبطنا أنفسنا لفترة بالوعد بوقف إطلاق النار من قبل زعماء الدول الغربية وعلى أمل منع قتل المظلومين والأبرياء، لكن الصهاينة أظهروا أنهم لا يلتزمون بأي إطار إنساني والقوانين الدولية من خلال تكثيف القصف والجريمة في غزة وتوسيعها إلى لبنان".
وتابع الرئيس بزشكيان بالتأكيد على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترحب وتدعم أي اقتراح لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة"، فيما طلب من الرئيس الفرنسي "العمل مع الدول الأوروبية الأخرى لإجبار الكيان الصهيوني على وقف الإبادة الجماعية والجرائم في غزة ولبنان.
كما ثمن الرئيس الإيراني بشكل إيجابي المواقف الأخيرة للحكومة الفرنسية في إدانة أعمال الكيان الصهيوني في لبنان ووقف إرسال الأسلحة إلى هذا الكيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: 24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 24 شخصا في جنوب لبنان الثلاثاء 28يناير2025، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ أكثر من ستة أسابيع.
وقالت الوزارة إن الغارة الأولى ضربت بلدة النبطية الفوقا الجنوبية، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا، لتجديد حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 14 شخصا.
وأضافت أن غارة أخرى على بلدة زوطر المجاورة أدت إلى إصابة أربعة أشخاص.
وفي حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، نفذت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي "غارة بصاروخ موجه استهدف شاحنة خضار صغيرة" في النبطية الفوقا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
تقع البلدة شمال نهر الليطاني ولكن على بعد حوالي 10 كيلومترات (سبعة أميال) فقط من الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ضربة ثانية "على مسافة أقل من كيلومترين (أكثر بقليل من ميل) من الضربة الأولى" على طريق زوطر - النبطية.
ودان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الضربات ووصفها بأنها "انتهاك آخر للسيادة اللبنانية وخرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه اتصل برئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، وحثه على "اتخاذ موقف حازم لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الغارات، قائلا إنها استهدفت مركبات لحزب الله تنقل أسلحة في جنوب لبنان.
وقال في تصريح صحفي اليوم إن "الطيران الإسرائيلي ضرب شاحنة تابعة لحزب الله ومركبة إضافية لنقل الأسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان".
وأضاف أن الجيش "عازم على مواصلة العمل وفقا للتفاهم بين إسرائيل ولبنان، على الرغم من محاولات حزب الله العودة إلى جنوب لبنان، وسيعمل ضد أي تهديد لدولة إسرائيل".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، من المفترض أن تسحب جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة قواتها إلى الشمال من نهر الليطاني وتفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية إلى الجنوب منه.
Your browser does not support the video tag.