تتويج الفائزين في ختام "غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أسدل الستار على منافسات بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين بمسقط 2024، والتي استضافتها الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، خلال الفترة من 7 إلى 12 أكتوبر الجاري.
وسجلت البطولة التي تم تنظيمها عبر اللجنة العمانية لألعاب المضرب مشاركة 58 لاعباً ولاعبة يمثلون ثمانية دول من منطقة غرب آسيا وهي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والعراق، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسوريا، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة سلطنة عُمان.
وتنافس اللاعبون على عدة فئات بالبطولة ومنها منافسات الفردي والزوجي لفئتي تحت 15 و17 سنة، بالإضافة إلى منافسات الزوجي المختلط، إذ أقيمت كافة مسابقات البطولة على مستوى المنتخبات وكذلك الأفراد.
وفي اليوم الختامي، أقيمت المباريات النهائية لفئات زوجي السيدات وزوجي الرجال وفردي السيدات وفردي الرجال، تحت رعاية سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، بحضور الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب ورئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة وعدد من المدعوين.
وعقب نهاية المباريات الختامية، أقيمت مراسم التتويج للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، ففي منافسات فئة فردي الرجال، توج اللاعب السعودي ريان المخيمر باللقب لفئة تحت 15 سنة، وعلى مستوى السيدات فازت اللاعبة السورية مياس قباني بلقب فئة فردي السيدات.
وتوج بمنافسات فئة زوجي الرجال الثنائي السوري المكون من محمد الرفاعي وعبدالرحمن قباني، وفي زوجي السيدات استطاعت اللاعبتان السوريتان مياس قباني ولين شاكردي التتويج باللقب.
وعلى مستوى فئة تحت 17 سنة، خطف اللاعب الأردني إسماعيل عمر من الفوز باللقب، بينما حل السوري شادي الأنصاري في المركز الثاني والبحريني إبراهيم حسن بالمركز الثالث، وتمكنت اللاعبة الأردنية ماريا أبو عرة من التتويج بلقب فئة فردي السيدات.
واستطاع الثنائي السعودي المكون من الواثق العبيدي وعبدالعزيز المقهوي من التتويج باللقب، بينما حل الثنائي العراقي يحيى الحميري ورامي صلاح في المركز الثاني، والثنائي القطري أحمد المالكي وحمد المالكي في المركز الثالث.
واستطاعت كل من الأردنية ماريا ابو عرة وجنا عسيلة من الفوز بالمركز الأول، بينما حل الثنائي السعودي المكون من صبا الحارثي وغرام الرشيدي بالمركز الثاني.
وعلى مستوى منافسات زوجي المختلط، تمكن الفريق السوري المكون من حسام وسنا من الفوز بالمركز الأول، بينما حل الثنائي الأردني إسماعيل وروان بالمركز الثاني، والثنائي العراقي بالمركز الثالث والمكون من يحيى الحميري وروان رفيق.
وفي وقت سابق من البطولة، استطاع المنتخب السوري من التتويج بلقب فئة تحت 17 سنة بينما تمكن المنتخب السعودي من التعويض والفوز بلقب فئة تحت 15 سنة.
وأكد الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب ورئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة، أن هذه البطولة حققت نجاحا كبيرة على جميع المستويات، وستواصل اللجنة تحقيق رسالتها لنشر اللعبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!
لندن (أ ف ب)
عاد نيوكاسل، بعد انتظار دام لأكثر من نصف قرن، إلى منصات التتويج، محققاً أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما تُوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، بفوزه على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (10 مرات) 2-1 على ملعب ويمبلي.
وكان دان بيرن والمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك بطلاً المباراة النهائية بتسجيلهما الهدفين في الدقيقتين 45 و52، قبل أن يقلص البديل الإيطالي فيديريكو كييزا النتيجة (90+4).
أمام 88513 متفرجاً، جرّد نيوكاسل وصيف النسخة قبل الماضية، ليفربول من لقبه وعمّق جراحه بعد الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي بركلات الترجيح، محققاً إنجازاً تاريخياً، بقيادة المدرب إيدي هاو.
منذ الفوز بلقب كأس المدن والمعارض (يوروبا ليج راهناً) عام 1969، لم يحقق نيوكاسل أي لقب كبير، لكنه كان قريباً حين حل وصيفاً لكأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وأصبح هاو أول مدرب وطني يقود فريقاً في أندية الدوري الممتاز إلى لقب منذ عام 2008، حين حقق هاري ريدناب كأس إنجلترا مع بورنموث.
مع هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا أيضا، إذ يحتل المركز السادس في الدوري، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال سوى نقطتين، علماً أنه له مباراة مؤجلة وأن فوزه بلقب كأس الرابطة، يضمن له مقعداً في تصفيات مسابقة كونفرنس ليج.
وبدأ فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت الموسم بشكل مميز بتصدره الدوري المحلي ودور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، لكنه تلقى ضربة تلو الأخرى.
خرج من الدور الرابع من مسابقة الكأس على يد فريق المستوى الثاني بليموث أرجايل، ثم من المسابقة الأوروبية الأعرق، قبل الضربة الثالثة، لكنه لا يزال يبتعد بفارق 12 نقطة عن ملاحقه أرسنال الذي يصر مدربه الإسباني ميكل أرتيتا على أن فريقه لا يزال في السباق على اللقب.
في الشهر المقبل، يخوض ليفربول ثلاث مباريات قوية، كلها أمام فرق لندن، توتنهام، تشيلسي وأرسنال، لكنه قد يحسم الأمور قبل ذلك بأربع مباريات في حال تعثر ملاحقه.
اعتمد المدرب هاو على مجموعة من لاعبي الخبرة، فبدأ التشكيلة بخمسة لاعبين أعمارهم 30 أو أكثر، وبمعدل أعمار بلغ 29 عاماً و13 يوماً، وهو أكبر معدل أعمار لفريق في النهائي منذ مانشستر سيتي عام 2018.
طوال أكثر من 20 دقيقة، تبادل اللاعبون الكرات من دون تشكيل خطورة على المرميين، حتى حاول الإيطالي ساندرو تونالي لاعب وسط نيوكاسل بتسديدة قريبة من القائم الأيسر لمرمى الحارس الأيرلندي الشمالي كاومهين كيليهير (23).
من بعدها عاد الوضع إلى ما كان عليه مع أفضلية هجومية نسبية لنيوكاسل المتحمس أكثر و«المتحفز لمحاولة كسر هذا الصيام القديم» وفق مدربه قبل المباراة، مقابل منافس بدا أنه لم يتعاف من آثار صدمة الخسارة أمام سان جرمان.
وحاول بيرن برأسية إثر ركلة ركنية لكنها وصلت سهلة بين يدي الحارس كيليهير (35).
وقبل الدخول إلى غرف الملابس، أهدى بيرن فارع الطول (2.1 م) نيوكاسل التقدم برأسية ثانية من ركنية أيضاً نفذها كيران تريبييه، لكن هذه المرة وصلت إلى قلب الدفاع وهو في مسافة أبعد مباغتاً الحارس كيليهير إلى أقصى يمينه (45).
هدف هو الأول لبيرن منذ أكثر من عام، تحديداً منذ أن سجل في مرمى فولهام في يناير 2024، منهياً صياماً دام 54 مباراة.
وضغط ليفربول للتعديل بسرعة فوصلت كرة إلى البرتغالي ديوجو جوتا من الكولومبي لويس دياز سددها بعيدة عن المرمى (45+4).
واعتقد إيزاك أنه سجل الثاني بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس كيليهير، لكن الحكم رفع راية التسلل (51).
إلا أن أحد أبرز مهاجمي الدوري الإنجليزي وصاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين هذا الموسم (19 هدفاً)، عاد بعد دقيقة مسجلاً الثاني من مسافة قريبة بعد رأسية وصلته من جايكوب مورفي تابعها على يمين كيليهير (52).
هدف هو الأهم في مسيرة إيزاك مع نيوكاسل، حيث خاض مباراته الـ100 بقميصه في مختلف المسابقات، مسجلاً الهدف رقم 58.
دفع سلوت سريعاً بالأوروجوياني داروين نونييز وكورتيس جونز اللذين أضاعا ركلتين ترجيحيتين في لقاء سان جيرمان، لكن الرد جاء عبر المجري دومينيك سوبوسلاي بتسديدة قوية إلى منتصف المرمى أبعدها الحارس نيك بوب (59).
وحاول الظهير الأسكتلندي أندرو روبرتسون بتسديدة قريبة لكن البرازيلي جويلنتون أبعدها (61).
وكاد إيزاك يسجل الثالث ويحسم الأمور بتسديدة «على الطاير» أبعدها كيليهير (63).
بعدها أدخل سلوت الثلاثي الهولندي كودي خاكبو (67) كييزا الذي لم يعتمد عليه سوى مرة في آخر 11 مباراة وهارفي إيليوت (74)، لكن عقم ليفربول الهجومي استمر.
وأعاد كييزا الأمل لليفربول بالتسديدة الثانية لفريقه على المرمى، حين انسل بين المدافعين وسجل إثر تمريرة من إيليوت وسددها قوية زاحفة داخل مرمى بوب (90+4).