قائد بالحرس الثوري: إيران مُستعدة للرد على أي خطأ من جانب إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
(CNN)-- أكد قائد في الحرس الثوري الإيراني، الأحد، أن إيران مُستعدة للرد على أي عمل إسرائيلي ضد البلاد، وفقًا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
وقال قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة: "نحن مستعدون للرد على أي خطأ من جانب إسرائيل".
وفي وقت سابق م الأحد، حذّر وزير الخارجية الإيراني من أنه "لا توجد خطوط حمراء" لدى بلاده في الدفاع عن شعبها ومصالحها.
وسيُعقد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، حيث يدرس قادته الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
كان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الميجور جنرال باتريك رايدر، قال إن الولايات المتحدة تعتزم إرسال منظومة متقدمة مضادة للصواريخ إلى إسرائيل، ومعها قوات أمريكية لتشغيلها "للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية".
وتابع رايدر في بيانه له، الأحد، أن ذلك "يأتي في أعقاب الهجمات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الماضي، ومرة أخرى في 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يعثر على جثة قائد فرعه اللبناني.. اغتيل برفقة نصر الله
أعلن الحرس الثوري، العثور على جثة العميد عباس نيلفروشان، والذي اغتيل برفقة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية، عن مسؤول العلاقات العامة للحرس الثوري، قوله، إن العثور على الجثة تم بعد جهود حثيثة وعمليات بحث قام بها فريق متخصص.
ولفت إلى أنه سيتم الإعلان لاحقا، عن موعد نقل جثمانه إلى إيران، وبرنامج التشييع والدفن.
والعميد نيلفروشان، أحد كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري وقائد الحرس الثوري في لبنان، وكان في اجتماع مع نصر الله لحظة قصف المكان المحصن الذي كانا فيه مع قيادات أخرى كبيرة في حزب الله، يوم 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي بيان له أدان الحرس الثوري بشدة جرائم الاحتلال في لبنان، وكان نيلفروشان، اختير قائدا للحرس الثوري في لبنان، خلفا للجنرال زاهدي.
وكان قيادي في حزب الله اللبناني كشف عن تفاصيل لحظة انتشال جثمان الأمين العام للحزب حسن نصر الله، عقب اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.
وقال عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي في تصريحات للقناة العراقية الرسمية، إن "نصر الله كان موجودا في ممر داخل نفق تحت الأرض، حيث كان يعقد الاجتماع"، مضيفا أن "الغازات التي تصاعدت عقب الضربة الجوية الإسرائيلية تسببت في اختناقه".
وتابع قماطي قائلا: "لقد حاول عناصر من الدفاع المدني دخول النفق أكثر من مرة، لكنهم كانوا يتراجعون لخطورة تلك الغارات، وبعد فترة قصيرة، أصر أحدهم على الدخول، فتبعه آخرون".
وذكر أن "المسعف الذي دخل أولا إلى النفق ومن شدّة حبه للأمين العام نزع غطاء التنفس عن فمه لدى وصوله إلى الجثمان، ليضعه على وجه نصر الله ظناً منه أن بإمكانه إنقاذه، لكنه سرعان ما استشهد إلى جانبه".
وتوجّه قماطي إلى بعض أنصار الحزب الذين شككوا باغتيال نصر الله ورفضوا التصديق، قائلا: "مع كل التقدير لمحبة الناس، وعواطف الناس، ولكن يجب أن نستيقظ من الحلم الجميل"، وفق تعبيره.
حزب الله يدك قاعدة تسنوبار في الجولان ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا ومواقع أخرى