رجل ينجو من الموت بأعجوبة بعد دفنه بالخطأ .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
خاص
في مشهد يحبس الأنفاس، نجا عامل يمني، من موت محقق في اللحظات الأخيرة؛ بعدما دُفن حيًّا عن طريق الخطأ.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن المواطن والذي يعمل في أحد المشاريع التنموية بمحافظة أبين جنوب اليمن، نجا من الموت بأعجوبة، عقب دفنه بالخطأ من قبل سائق جرافة في موقع الإنشاء .
ووقع الحادث نتيجة خطأ غير مقصود، حيث لم يتمكن سائق الجرافة من رؤية زميله، أثناء إلقاء التراب في موقع الإنشاء، إلا أنه تنبه لوجود يده المرفوعة من تحت التراب، وسارع بطلب العون من العمال المتواجدين في الموقع لإنقاذه .
وأظهر مقطع فيديو، مجموعة من الرجال وهم يقومون بإزالة التراب عن العامل حتى تمكنوا من إخراجه حيًّا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العامل تم نقله إلى أقرب مستشفى من موقع الإنشاء، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدة على أن حالته الصحية مستقرة إلى حد كبير .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/كككك.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليمن موت محقق موقع إنشاء
إقرأ أيضاً:
شفرةُ الموت وعقيدة التكفير
خـلـود هـمـدان
في زمنٍ تحدّد فيه معالمه الحروب المُندلعة منذ قرون، تبلغ وحشيةُ العدوّ الصهيونيّ ذروتها في قطاعِ غزةَ، آلةُ الموتِ الصهيوأمريكية، لا ترحم، تفتكُ بالأبرياء، نساءً وأطفالًا، كبارًا وصغارًا، ليلًا ونهارًا صرخاتُ النساءِ والأطفال تُرتفعُ، لكنّها تُقابَلُ بصمتٍ مُرعبٍ، قلوبٌ جامدة، وأفئدةٌ خاوية.
ولكنّ هذه الوحشية لا تتوقّف عند حدودِ غزة، بل تتمدّدُ لتُجتاحَ كُـلّ من يُظهرُ مُعارضةً للفكرِ الدخيل، الإجراميّ، سوريا تغرقُ في ظلامٍ حالك، تنتشرُ فيه القوى الظلامية، حاملةً سُحُبًا مثقلة بِرؤى قاتمةٍ وأفكار مُظلمة.
عقيدةٌ نُسجتْ من خيوطِ المشيمة الصهيونية، وتروى بِدم أمريكا، شكلتْ جماعات وتيارات تكفيرية، لا تفهم إلا لغة السكين، تقرع شرَرها في نحور من يُعارضها، وجوهٌ شيطانية، تستتر وراءَها مُنابعُ الجحيم، تبث الرعب في قلوبِ أعدائها.
إلى أي مدى ستمتد هذه الجماعات؟ إنها ستتوغل في كُـلّ دول المنطقة، إن لم تقارع بِاستبسال وإرادَة وثبات، بردع متواصلٍ من كُـلّ أحرار الأُمَّــة يجب إفشال مشاريع الأعداء، فالصهاينة والتكفيريونَ وجهانِ لِعملةٍ واحدة، عقيدةٌ مُجَـرّدةٌ من المشاعر الإنسانية، والطائرةُ والسكينُ أدَاة بيدٍ واحدة.
إنّنا على قارعةِ زمنٍ خطير، منعطفٍ مُرعبٍ يُقودُ الأُمَّــة إلى حافةِ الهاوية، ها نحنُ ننحدرُ إلى مستنقعِ السعير، متخلّين عن ثقافةِ الاتباع، عن ديننا، عن قرآننا، عن أعلامنا.
هل ما يجري من تقصير هذه الأُمَّــة؟ نعم؛ لأَنَّها كانت تملكُ كُـلّ مقوّماتِ القوة، مصدرها الله، وكتابُهُ بين أيديها، والثقلان، والعروةُ الوثقى فما إن تمسّكتْ به فلا تضلّ ولا تشقى.
يا أُمَّـة القرآن والنورِ والهدى، هلمّوا إلى قرآنكم، إلى جهادكم، إلى براءتكم من الظالمين، إلى عدائكم للمنافقين، وسيعطونَ الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون، ولله العزةُ ولرسولهِ وللمؤمنين، ولكنّ المنافقينَ لا يعلمون.