قالت هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن إطعام الطعام له فضل عظيم، ويُمكن أن يكون له تأثيرا كبيرا في فك الكرب وتحقيق الأمنيات، موضحة: "يمكن للشخص أن يتمنى شيئًا معينًا، مثل الزواج أو الرزق أو وظيفة معينة، وأن يقوم بإطعام الطعام بنية التوجه إلى الله- سبحانه وتعالى- لتحقيق تلك الأمنية".

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى،: "عندما نطعم الطعام، حتى لو لم نكن ننتظر شيئًا محددًا، فإننا نرى آثار هذا العمل العظيم في حياتنا.

كثير من النساء اللواتي يقدمن الطعام يشهدن ببركة غير عادية في بيوتهن وفي الأطعمة التي يقدمنها.. ربما يُعدّ الطعام كأنما ينمو أو يزداد بطريقة لا يُمكن تفسيرها، حيث نجد أن ما كان يُعد لعشر وجبات يصبح كافياً لعشرين وجبة".

وأكدت على أن إطعام الطعام يُعتبر عبادة عظيمة وقربة لله، كما جاء فى الآية الكريمة: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيمًا وأسيرًا"، موضحة أن الله- سبحانه وتعالى- يُخبر عن الذين يطعمون الطعام بأنهم يفعلون ذلك "لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شُكرًا".

وشددت على أهمية “الإخلاص في النية” عند إطعام الطعام، حيث أن هذه النية تكون سرًا بين العبد وربه، وهي من الأمور التي يجب أن نحرص عليها في هذا العمل.

ودعت إلى الاستمرار في إطعام الطعام وإخلاص النية لله- سبحانه وتعالى-، مشددة على أن هذه الأعمال تُحدث فارقًا كبيرًا في حياتنا وتفتح أبوابًا من الخير والبركة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اطعام الطعام مركز الازهر العالمي للفتوى الطعام إطعام الطعام

إقرأ أيضاً:

ما مفهوم البركة بمعناها المتعارف عليه في الإسلام.. كيف تحل ومتى تذهب؟

هل يوجد مفهوم البركة بمعناها المتعارف عليه في الإسلام؟، سؤال نجيب عنه بموجب ما ذكره الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن البركة تحل برضا الله - تعالى-، الذي لابد منه في حياة كل إنسان، حتى لو كان مشواره طويلًا، وتذهب بغضب الله.

هل يوجد مفهوم البركة بمعناها المتعارف عليه في الإسلام؟

وأضاف « جمعة» في إجابته عن سؤال: « كيف تحل البركة ومتي تذهب؟» عبر فيديو على صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أنه لذلك كان من دعاء الصالحين: «اللهم انقلنا من دائرة غضبك إلى دائرة رضاك»، يعني: بارك لنا في أمرنا هذا.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن البركة قد تكون في الزمان أو المكان أو الأشخاص أو الأحوال و الأفعال، لافتًا: وبركة الزمان كما في قوله- تعالى-: «.. الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»( سورة الإسراء: الآية 1)، وهذا للأنبياء وأصحاب القلوب الضارعة لله - سبحانه وتعالى- لهذا كان هذا المكان مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ومجلي الفتوحات الربانية لما فيه من البركة والسكينة والأمن والأمان والطمأنينة.

ونبه المفتي السابق: وهذا من كثرة الذكر، قال - تعالى-: «فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ..»، ( سورة آل عمرآن: الآية 97)، وقال - سبحانه-: « .. وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ»، ( سورة الحج: الآية 26)، ويقول - عز وجل-: « الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الآية 28)، فذرات الهواء مشبعة بذكر الله، لذا لزم علينا أن نتمسك بالذكر والفكر.

وواصل: فكل هذا المعاني من الذكر والعبادة والتلاوة تجلب البركة، والبركة في الزمان تظهر في قول أهل الله: " طوى له المكان وبسط له الزمان، وذلك مثلا يتضح في أن الطريق إلي الجامعة أو الشغل يأخد 50 دقيقة، فاعمل حسابي في ساعة، فالاقيني وصلت في تلت ساع، فهذه بركة في الزمان، وهي على قدر الأعمال من حصول الإنجاز وعدمه.

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة الثانية من ربيع الآخر بالحرمين الشريفين صلاة الجمعة وسننها الثابتة.. 10 أمور من الهدي النبوي مفهوم البركة في الرزق

وفي سياق متصل، أفاد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك اعتقادًا خاطئًا لدى بعض الناس حول مفهوم البركة في الرزق حيث يتصور البعض أن من ينفق جنيها يخلف عليه الله باثنين فهذا صحيح ولكن قد يخلف الله على صاحب المال بشئ آخر وهو البركة أي تجد القليل من المال يكفي احتياجاته واحتياجات أسرته، فلا يضطر الى الاستدانة.

وأبان « عثمان» خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء للإجابة عن أسئلة الجمهور قائلا: فقد يخلف الله عليك في الصحة فتجد بدنك سليما ولا تمرض وولدك لا يحتاج الى علاج ومتفوق في دراسته ومنزلك به الخير الكثير ، أو يبعد الله عنك شرا كان سيحدث لك فيكلفك الكثير.

أسباب تمنع الرزق 

هناك أسباب تمنع الرزق وتضيقه عليك، فقد ذكر أهل العلم عشرة أسبابٍ تحجب الرزقَ عن العبد، أو تمحق البركة منه، وفيما يأتي بيان البعض منها:

1. تواكل العبد وعدم أخذه بأسباب الرزق والعمل لتحصيله.
2. إتيان المعاصي والمحرّمات؛ وهي من أعظم أسباب حجب الرزق عن العباد.
3. كفر النعم وازدراء ما رزق الله -تعالى- من عطايا.
4.البخل وعدم حب الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.
5. التهاون في بعض الأعمال التي تُوصف بأنّها شركٌ
6. التقاعس عن إخراج مال الزكاة، فإنّ ذلك حجابٌ للغيث على الناس.
7. تناسي فضل الله، ونسب الأفضال والعطايا إلى غيره من البشر.
8. ترك بعض الواجبات والفرائض.
9.تساهل العبد في أكل المال الحرام؛ فإنّ المال الحرام غالبًا ما تُمحق منه البركة، ولا تحل إلا بالطيب الحلال من الرزق. 

مقالات مشابهة

  • هل يجوز إخراج إطعام الطعام من بقايا البيت؟.. العالمي للفتوى تًجيب
  • هل يجوز إخراج الطعام صدقة من بقايا البيت؟.. العالمى للفتوى يجيب
  • عضو العالمي للفتوى تكشف عن عبادة تفتح أبواب الرزق الوفير.. فيديو
  • العالمي للفتوى: إطعام الطعام مفتاح لدخول الجنة
  • الغيرة والغباء والغرور .. موافى يحذر من هذه الصفات
  • كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • في اليوم العالمي للفتاة.. الأزهر للفتوى يبين وصية النبي محمد في تربية البنات
  • ما مفهوم البركة بمعناها المتعارف عليه في الإسلام.. كيف تحل ومتى تذهب؟
  • أدعية مستجابة للرزق في يوم الجمعة لا تفوتها