الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، الأحد، عن إصدار جملة توصيات حول انتشار الغازات في العاصمة، وفيما أرجعها إلى المعامل غير النظامية وتقادم المصافي، أكدت وزارة البيئة ان الملوثات ضمن المقياس المقبول ولا تدعو للخوف او القلق.

وقال العلوي في مؤتمر صحفي، تابعته "الاقتصاد نيوز"، "اجتمعنا اليوم مع وزارة البيئة من أجل مناقشة موضوع انتشار الغازات والتلوث في العاصمة بغداد"، مبينا أن "وجود معامل غير نظامية وتقادم بعض المصانع والمصافي أدى الى تلمس المواطن آثار الانبعاثات الملوثة وكان من أسبابها".



وأضاف، "حددنا المشاكل وتوصلنا الى جملة من التوصيات ستقدم الى اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء لمناقشتها وتقديم الحلول اللازمة خلال مدة يومين"، وشدد على ضرورة " ان يكون هناك فريق مختص بالمتابعة والرصد لتنفيذ كل ما يصدر عن اللجنة من قرارات للمعالجة السريعة في أقل تقدير حاليا".

بدوره قال مدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في الوزارة سنان جعفر خلال المؤتمر أن "هذه الانبعاثات ماتزال قيد الدراسة لدى وزارة البيئة"، موضحا "اننا لدينا تصور مبدئي مبني على قياسات الانبعاثات التي لا تشير الى وجود مركبات مفتعلة او محاولات للأضرار المتعمد بالصحة العامة".

وتابع أن "هذه الآثار سلبية لكنها بالمجمل ضمن القياسات المقبولة ولا تدعو الى الخوف او القلق"، موضحا أن "المشكلة البيئية تبقى قائمة وهي ضمن مسؤولية وزارة البيئة والوزارات الأخرى لتشخيصها".

ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، بتشكيل لجنة لدراسة حالة التلوث وتكرار انبعاث رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد والمحافظات المجاورة لها، فيما شدد على تقديم اللجنة تقريرها الخاص بالموضوع خلال يومين.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة البیئة

إقرأ أيضاً:

مختص يبين أسباب ارتفاع الدولار ويتحدث عن ردة فعل ممتدة لـ30 سنة

بغداد اليوم- ديالى

حددت غرفة تجارة ديالى، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، أسباب ارتفاع الدولار في السوق الموازي في الأيام الماضية.

وقال رئيس غرفة تجارة ديالى محمد التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنين بان المنطقة تمر بمنعطف صعب وحساس جدا مع دق طبول الحرب الشاملة التي قد تحدث في أي لحظة في ظل تصاعد وتيرة التصريحات بين مختلف الأطراف دون أي بارقة امل تلوح بالأفق في ان تمضي الأمور نحو هدوء واحتواء عادل على الأقل".

وأضاف ان "العراق جزء من منطقة الشرق الأوسط والتوترات الحالية تضغط بشكل مباشر على السوق الموازي وتدفع الى تصاعد وتيرة أسعاره قياسا بالدينار خاصة مع وجود مضاربات وهاجس خوف دفع الكثيرين للتأني في تحويل ما لديهم من دولار الى عراقي تحسبا لأي ظروف استثنائية".

وأشار التميمي الى ان "أي ضربة قادمة سترفع السوق الموازي لامحالة لكن بالمقابل هناك إجراءات من قبل البنك المركزي للسيطرة على الموقف"، مؤكدا ان "الوضع مرشح للكثير من التطورات خاصة وان تضرر الأسواق العراقية حقيقة".

وبين ان "ارتفاع أسعار المواد الأساسية ولو بنسب طفيفة لا يعكس تأثره بارتفاع الدولار بشكل مباشر بل في تنامي قوة الشراء من قبل شرائح واسعة والتي لديها ردة فعل متراكمة وخشية من الحروب ممتدة الى 30 سنة يدفعها الى تخزين بعض المواد تحسبا لأي طارئ".

وشهدت أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الماضية حيث تخطى سعر البيع الـ 153 الفا لكل 100 دولار.


مقالات مشابهة

  • اجتماع مشترك يحدد أسباب انبعاث رائحة الكبريت في بغداد
  • اجتماع نيابي حكومي يخرج بتوصيات حول الحد من انبعاث رائحة الكبريت في بغداد
  • بعد انتشار الروائح الكريهة .. وزارة البيئة تحدد مسببات و بؤر التلوث في بغداد
  • وزارة السياحة تشارك في ورشة عمل عن تنمية مساهمة صناعة السياحة في نمو الاقتصاد بالإسكندرية
  • البيئة: انتشار رائحة الكبريت ناجم عن تغيرات في جودة الهواء المحيط
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في ورشة عمل عن تنمية مساهمة صناعة السياحة في نمو الاقتصاد بالإسكندرية
  • وزارة البيئة تُلزم معامل الطابوق باستخدام الغاز بدلاً من النفط الأسود
  • مجلس بغداد يكشف أسباب التلاعب في التسعيرة الشهرية للمولدات الأهلية
  • مختص يبين أسباب ارتفاع الدولار ويتحدث عن ردة فعل ممتدة لـ30 سنة