الكشف عن تفاصيل جديدة حول هجوم حماس.. اعتمد على 17 ألف صورة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تفاصيل جديدة حول هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استنادا لوثائق عثر عليها جيش الاحتلال أثناء عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على سيناريوهات الهجوم وخيارات حركة حماس، بعد عثور الجيش الإسرائيلي على وثائق تعود للحركة في قطاع غزة، موضحة أن "حماس وضعت قبل هجومها ثلاثة خيارات، مستندة في ذلك على وجود 17 ألف صورة بحوزتها".
ولفتت إلى أن خطط الهجوم استندت إلى "قاعدة بيانات ضخمة" تضم أكثر من 17 ألف صورة، تتنوع بين صور أقمار صناعية وصور المدن والأماكن الطبيعية الإسرائيلية الملتقطة بكاميرات الطائرات بدون طيار أو المسحوبة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت الصحيفة التي قالت إن الوثائق عثر عليها داخل مراكز لقيادة "حماس": "تم وضع صورة مفصلة لثلاثة اتجاهات محتملة للهجوم، واقتراح تكتيكات لخداع وإرباك أفراد الأمن الإسرائيليين. وتشمل الخطط مزيجا من العمليات ذات التقنية المنخفضة، بعضها تم استخدامه في 7 أكتوبر، والبعض الآخر يبدو أكثر طموحا".
وأكدت أنها لا تستطيع التحقق من صحة تلك الوثائق "لكن محتواها يتطابق مع تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية وحلفاء إسرائيل".
وتابعت: "إحدى الخطط تضمنت الهجوم على ناطحة سحاب "موشيه أبيب" المكونة من 70 طابقا، بالإضافة إلى مجمع "عزرائيلي سنتر" المكون من ثلاث ناطحات سحاب ومركز تسوق ضخم وسينما ومحطة للسكك الحديدية بجانب مقر قيادة للجيش الإسرائيلي وكان من المفترض أن انهيار المباني قد يؤدي إلى تدمير هذه المنشأة العسكرية".
وأمس، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن وثائق ضبطها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أحد الأنفاق، وتتضمن خطط حركة حماس على مدى عامين لهجمات السابع من أكتوبر لعام 2023.
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن الوثائق تظهر أن حماس امتنعت عن التصعيد لمدة عامين، من أجل مضاعفة أثر المفاجأة، منوهة إلى أنها "حاولت إقناع حزب الله وإيران، وأوفدت وفدا برئاسة خليل الحية للاجتماع مع قائد في الحرس الثوري في لبنان، وطلب المساعدة في مهاجمة مواقع حساسة في بداية الهجوم".
وذكرت أن الوثائق تحتوي على محاضر عشرة اجتماعات سرية بين كبار مسؤولي حماس، وتم الاستيلاء عليها في جهاز حاسوب عثر عليه الجيش الإسرائيلي في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، بمركز قيادة تحت الأرض تابع لحماس في خانيونس جنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حماس الاحتلال غزة وثائق حماس غزة الاحتلال وثائق طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة؟ .. بروفيسور إسرائيلي يجيب
سرايا - تساءل الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط أماتسيا برعام حول السيناريو الذي كان سيحدث لو حصل هجوم السابع من أكتوبر والجنرال الإيراني قاسم سليماني على قيد الحياة.
ويصف مدير مركز دراسات العراق في جامعة حيفا ذاك السيناريو الذي يفترض وجود سليماني على قيد الحياة في ذلك الهجوم بـ"المرعب".
وعدد برعام في مقال في صحيفة "معاريف" العبرية مزايا سليماني العديدة وأهمها الموهبة التنظيمية، والكاريزما الشخصية، والتفكير الاستراتيجي، والاستعداد للمخاطرة.
وفي ما يأتي نص المقال:
هذا المقال هو محاولة للتخمين بما كان سيحدث في حرب 7 أكتوبر لو لم تتم تصفية الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري.
في 3 كانون الثاني/ يناير 2020، قامت طائرة مسيرة أمريكية بتصفية سليماني بالقرب من بغداد.
كانت إسرائيل شريكاً في التخطيط، لكن بحسب ترامب، قبل يومين من التنفيذ، أصيب بنيامين نتنياهو بـ"برودة القدمين" وتراجع.
كان سليماني هو المهندس الرئيسي لـ"حلقة النار" حول إسرائيل، التي تم تفعيلها جزئياً في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
كان من المفترض أن يتم تفعيل الحلقة بالكامل عندما تهاجم إسرائيل المشروع النووي العسكري الإيراني، أو عندما تضعف إسرائيل بما فيه الكفاية.
كان سليماني قد جمع بين الموهبة التنظيمية، والكاريزما الشخصية، والتفكير الاستراتيجي، والاستعداد للمخاطرة، مع تطرف ديني شيعي وقومية إيرانية.
كان قادة حزب الله، والمليشيات العراقية، وحتى الحوثيون المتمردون، يعظمونه ويخشونه.
في إيران، كان الشخص الأكثر تأثيراً على الزعيم الأعلى، آية الله علي خامنئي.
منذ عام 1997، عندما تم تعيينه قائدًا لقوة القدس، كان هو المصمم الرئيسي للاستراتيجية الإيرانية في الخارج.
بعد تصفيته، خلفه إسماعيل قاآني، ضابط بلا كاريزما وبدون تأثير.
منذ عام 1979، أعلنت طهران علنًا وباستمرار أن هدفها هو القضاء على إسرائيل.
كان سليماني شريكًا كاملاً في هذه الأيديولوجية المتطرفة.
لكن قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حتى سليماني لم يكن ليقترح حربًا شاملة بعد.
كان النظام الإيراني قد رصد الاحتجاجات في إسرائيل ضد الإصلاحات القضائية باعتبارها علامات على تفكك المجتمع الإسرائيلي. كانوا يعتقدون أيضًا أن الجيش الإسرائيلي بدأ يتفكك ولاحظوا التباعد المتزايد بين القدس وواشنطن.
ومع ذلك، فقد كان الردع الإسرائيلي التقليدي لا يزال قائمًا.
كان حزب الله والعراقيون والحوثيون في انتظار الضوء الأخضر من طهران.
يحيى السنوار لم ينتظر. لو كان سليماني على قيد الحياة وفي منصبه، ربما لم يكن السنوار ليهاجم بدون إذن، لكن من المحتمل أنه كان سيفعل ذلك على أي حال.
ما الذي كان سيحدث في مثل هذه الحالة؟
وفقًا لأنماط عمل سليماني، فإنه حالما تتبين الفوضى والشلل في الجيش الإسرائيلي، وهو ما تبين خلال ساعات، كان سيدفع للاستفادة من الفرصة.
حتى لو كانت إيران تستطيع، فهي لم تكن لتسعى للقضاء الفوري على إسرائيل بسبب الفهم بأنه حتى التنين الإسرائيلي المحتضر قادر على توجيه ضربة نووية لها. لذلك، كان هدف "حلقة النار" دائمًا "فقط" إلحاق ضرر فظيع بإسرائيل، والذي كان سيؤدي إلى هروب جماعي.
كان سليماني سيأمر حزب الله بإطلاق كل صاروخ وقذيفة.
كانت قوة الرضوان المدربة ستغزو الجليل عندما يكون الجيش الإسرائيلي غير مستعد.
كانت إيران ستطلق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على قواعد سلاح الجو، عندما تكون إسرائيل غير مهيأة لذلك بعد.
في النهاية، كان سليماني سيأمر العراقيين والحوثيين بقصف مدن إسرائيل بكل قوتهم. ماذا كان سيفعل السوريون والمصريون حينها؟ كانت إسرائيل ستنجو، لكن بثمن كارثي.
الاستنتاج: كان قرار ترامب بتصفية سليماني هو القرار الصائب. كان قرار إسرائيل بعدم المساعدة في تصفيته، ثم عدم تصفية السنوار، قرارًا خاطئًا.
الدرس: إذا كانت هناك فرصة، يجب تصفية أي قائد عدو يجمع بين الموهبة والنية المعلنة لتدميرنا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 726
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 05:03 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...