بدأت اليوم بولاية شليم وجرز الحلانيات بمحافظة ظفار، أعمال الملتقى الثقافـي الذي ينظمه النادي الثقافـي بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، ويستمر حتى الـ16 من الشهر الجاري يقدّم عددًا من البرامج واللقاءات الثقافـية وحلقات العمل الإبداعية.

وتضمن حفل الافتتاح الذي أقيم برعاية سعادة عبدالحكيم بن محمد الراشدي والي شليم وجزر الحلانيات، عرضًا قدّم رؤية بصرية عن التاريخ والثقافة بالولاية، وما تضمه من معالم تراثية نوعية، وأخرى اجتماعية متفردة.

وقال الدكتور محمد بن علي البلوشي، رئيس مجلس إدارة النادي الثقافـي: إن الخروج من الإطار الجغرافـي للعاصمة مسقط والانتقال إلى ولايات سلطنة عُمان، وخاصة تلك التي تتمتع بتنوع ثقافـي وطبيعي فريد، مثل ولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار، يمثل خطوة مهمة فـي استراتيجية النادي الثقافـي لتعزيز رسالته التنويرية والثقافـية على المستوى الوطني، فهذه الولاية تتميز بثرائها الطبيعي والثقافـي، حيث تمتلك إرثا عريقا من الموروثات الشعبية والحياة الفطرية فضلًا عن تنوع مواردها من النفط والغاز إلى الصيد والثروة الحيوانية والنباتية، مما يجعلها بيئة خصبة للإبداع والتفاعل الثقافـي.

وأضاف: إن إقامة هذا الملتقى الثقافـي يأتي فـي إطار تحقيق أهداف النادي الثقافـي الرامية إلى دعم التفاعل مع المثقفـين والأدباء فـي المحافظات والمناطق بهدف إضفاء التواصل وإلقاء الضوء الإعلامي والثقافـي، والتفاعل المباشر مع المشهد الثقافـي العماني، نحن ندرك أن الفعل الثقافـي، حتى يكون له أثر مستدام، يجب أن يتجاوز الحدود الجغرافـية التقليدية، ليصل إلى كل زاوية من زوايا الوطن، حاملًا معه رسالة تنويرية قادرة على بناء جسور التواصل بين أبناء هذا الوطن الكبير. وأوضح أن دلالة هذا الملتقى تكمن فـي سعي النادي لتفعيل اللامركزية الثقافـية، حيث يُعد نقل الفعاليات إلى أماكن جديدة فـي سلطنة عُمان ترجمة حقيقية لرؤية تهدف إلى جعل الثقافة حاضرة فـي كل منطقة من مناطق عُمان، وهذا الانتقال إلى ولاية شليم وجزر الحلانيات هو رسالة مفادها أن الفعل الثقافـي ليس حكرًا على المدن الكبرى، بل يجب أن يمتد ليشمل جميع جغرافـيات البلاد ويستهدف كافة الشرائح الاجتماعية والثقافـية، وهذا الوجود يعكس إدراكنا بأن للثقافة دورًا فـي تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالتنوع المحلي، وتحقيق التكامل بين المناطق المختلفة، وعلى المدى البعيد، يسعى النادي من خلال هذا الملتقى إلى بناء جسور مستدامة من التواصل بين المثقفـين والأدباء فـي هذه المناطق، وتعزيز قدرتهم على المساهمة الفاعلة فـي المشهد الثقافـي العام.

واختتم قائلًا: إن اختيار أسماء أدبية وثقافـية معروفة للمشاركة فـي هذا الملتقى ليس مجرد عملية انتقاء لأسماء ذات خبرات ممتدة، بل يحمل دلالات عميقة تعكس أهمية هذا الحدث ورسالته فـي تمكين الثقافة من أن تكون جسرًا بين مختلف فئات المجتمع.

إن وجود هذه الأسماء، بما تمتلكه من تجارب ثقافـية غنية، يضفـي على الملتقى بُعدًا فكريًا أعمق، ويعزز من قيمته كمنصة جادة للحوار والتفاعل الثقافـي، كذلك، يحمل استقطاب هذه الأسماء بعدا رمزيا يرتبط بتحقيق التقارب بين المثقفـين داخل المجتمع العماني، حيث يُسهم حضور هؤلاء الأدباء والمفكرين فـي نقل خبراتهم وتجاربهم إلى المجتمع المحلي فـي ولاية شليم وجزر الحلانيات. وأشار أحمد بن حسين آل حفـيظ رئيس فريق تنمية المجتمع بشركة تنمية نفط عُمان إلى أن المؤسسة تعمل على دعم المشروعات الثقافـية فـي سلطنة عُمان على اختلاف صورها تطبيقًا لمسؤوليتها الاجتماعيَّة، والملتقى كفـيل بإحداث الحراك الثقافـي فـي المنطقة، مبيّنًا أهمية الشراكة المتواصلة بين القطاعات المتعددة الرامية إلى النهوض بالأدب والمثقف والعمل على إبراز الوعي الثقافـي بين أبناء المجتمع، موضحًا أن وجود هذا الملتقى فـي ولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار، يعكس الرسالة الثقافـية للمؤسسة والتواصل المباشر مع مختلف فئات المجتمع من أجل تشكّل البناء الثقافـي وإبرازه من خلال المؤسسات الثقافـية الرائدة فـي سلطنة عُمان، مؤكدا على استمرار التعاون المثمر بين المؤسسة والنادي الثقافـي فـي إيجاد حراك ثقافـي فكري متميز، وألقى كل من الشاعرين كامل البطحري وأحمد المهري، قصائدهما الشعرية التي مثّلت تجاربهما مع واقع الشعر وعلاقتهما بالثقافات المتعددة للمحافظة وحضور الشعر بأبجدياته التي لطالما كان الأقرب إلى روح المتلقي والجمهور.

كما افتتح المعارض المصاحبة للملتقى وهي معرض الكتاب الذي ضم أجنحة لدور النشر فـي سلطنة عُمان الرسمية منها والخاصة، مشتملًا على نتاجات الكتّاب العُمانيين بما فـيها الدراسات والبحوث والروايات والقصص القصيرة والشعر، وإصدارات الطفل التي لاقت اهتماما كبيرا من قبل رواد المعرض.

كما تم افتتاح معرض الفنون البصرية الذي ضم 30 لوحة فنية لـ30 فنانا من سلطنة عُمان، قدّمت روح الثقافة العُمانية وأصالتها المتجذرة فـي عمق التاريخ العُماني، ومعرض الحرفـيات وهو من نتاج وأعمال الحرفـيين العُمانيين فـي ولاية شليم وجزر الحلانيات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النادی الثقافـی هذا الملتقى

إقرأ أيضاً:

ملتقى بتركيا يدفع نحو تدفق الاستثمارات إلى سوريا

استحوذ الاستثمار في البنية التحتية الصناعية والتجارية وقطاعات الصحة والطاقة والاتصالات السورية على اهتمام ملتقى التعاون الاقتصادي التركي السوري، الذي دعا إليه منتدى الأعمال الدولي، وجمعية موصياد لرجال الأعمال والصناعيين الأتراك، وجمعية رجال الأعمال من أجل سوريا، في الرابع من فبراير/شباط الجاري، بمدينة غازي عنتاب جنوبي البلاد.

وبحث الملتقى بحضور أكثر من 1500 رجل أعمال وعشرات الشركات من البلدين كيفية الإسهام في دعم الاقتصاد السوري، وإعادة تجديد البنية التحتية الصناعية والتجارية في المدن والمناطق المتضررة جراء الحرب، إضافة إلى التحديات المحتملة على هذا الصعيد.

وأعرب وزير التجارة التركي عمر بولات، في كلمة له أمام الملتقى، عن رغبة الحكومة التركية في تعزيز شراكتها الاقتصادية مع سوريا، بما يخدم مصلحة البلدين، لافتا إلى وجود تنسيق مع المسؤولين السوريين على مختلف المستويات، للمساعدة في بناء سوريا جديدة حرة، وتحقيق تعاون اقتصادي قوي، وفق مبدأ الربح المشترك.

بولات (وسط) يتحدث عن تنسيق مع المسؤولين السوريين للمساعدة في بناء سوريا (مواقع التواصل) وقائع مؤثرة

وتعرضت سوريا، خلال العقدين الأخيرين من حكم نظام بشار الأسد المخلوع، لخسائر جسيمة بسبب الحرب، أدت وفق تقييمات البنك الدولي إلى هشاشة فقد فيها الاقتصاد السوري القدرة على مواصلة دوره في التنمية، نتيجة خروج قطاعاته المنتجة عن العمل، وتضرُر قطاع الخدمات الأساسية، ودمار البيئة الحضرية في مناطق واسعة من البلاد.

وتقدر الأمم المتحدة الخسائر التي منيت بها البلاد بنحو 442 مليار دولار، علاوة على تضرر 7 من أكثر القطاعات كثافة برأس المال، وهي الإسكان والتعدين والنقل والأمن والتصنيع والكهرباء والصحة.

في حين بلغت قيمة الدمار المادي لرأس المال بنحو 117.7 مليار دولار، أما بالنسبة لخسائر الناتج المحلي الإجمالي، فقد بلغت نحو 324.5 مليار دولار.

إعلان رؤية اقتصادية مضطربة

ويرى رجل الأعمال السوري سليمان أبو علو أن رؤية البعث للاقتصاد السوري، منذ بداية حكم عائلة الأسد، واضطراب منظومته، حولت البلاد إلى بيئة طاردة للاستثمار الأجنبي، كما حال غياب الحوكمة والشفافية وإنفاذ القانون -حسب تصريحه للجزيرة نت- دون استقطاب رأس مال أجنبي جديد، على الرغم من امتلاك سوريا خريطة استثمارية متنوعة، تمثل الثروات الباطنية فيها الجانب الأهم.

وحسب بيانات هيئة الاستثمار السورية، وهي مؤسسة حكومية، فقد بلغ عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي عام 2010 نحو 41 مشروعا، تقدر كلفتها بنحو 200 مليون دولار. بلغت حصة تركيا منها 9 مشاريع، تلاها لبنان بـ5 مشاريع، ثم الكويت والإمارات وبريطانيا.

ودلت البيانات على تراجع تدفق الاستثمار الأجنبي، خلال سنوات الحرب، وخصوصا في عام 2018 حين انخفض بنسبة 37.5% عن عام 2017 ليبلغ نحو 54 مليون دولار، مقابل 72 مليون دولار في العام الذي سبقه.

وذكرت البيانات أن عدد المشاريع الأجنبية المستقطبة في الفترة بين عامي 2017 و2019 بلغ 20 مشروعا فقط، أغلبها مشاريع مشتركة.

مرحلة عمل وفق مفاهيم حديثة

عكست مجمل الخسائر التي تعرضت لها سوريا في ظل سيطرة البعث، حسب رئيس جمعية رجال الأعمال من أجل سوريا يامن الشامي، تداعيات أثرت بشكل رئيسي على قطاع الاستثمار المباشر، الذي يعتبر -وفق رأيه- أحد أهم منافذ الاقتصاد، لما له من دور فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح -في حديثه للجزيرة نت- أن سوريا كانت تفتقر إلى المناخ الملائم لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وإلى بيئة الأعمال، فضلا عن افتقار السياسة الاقتصادية للحوافز التي من شأنها أن تشجع تدفق الرأسمال الأجنبي. واعتبر المرحلة الجديدة مرحلة عمل، تضع على عاتق رجال الأعمال أمانة تاريخية، من أجل أن يسهم الجميع في بناء المستقبل، وإعادة الوجه الحضاري لسوريا، وفق أسس ومفاهيم حديثة تنهض بالبلاد.

إعلان

وأضاف الشامي "لذلك ركزنا خلال الملتقى على مقاربات وإستراتيجيات عمل، تتعلق بالموارد التجارية والمالية والبشرية، ومقترحات وحلول عملية، تساعد على استعادة البنية التحتية الصناعية والبيئة التجارية، مستفيدين من خبرات تركيا وسمعتها الدولية في مجال التقنيات المصرفية والمالية والخدمات الصناعية والإنتاجية".

علاقات إستراتيجية

ويأتي انعقاد الملتقى، في وقت تشهد فيه العلاقات التركية السورية تطورا لافتا منذ سقوط الأسد.

وردّ رجل الأعمال التركي مراد يلماز هذا التطور إلى انسجام مواقف البلدين على مختلف الصعد، إلى جانب عوامل سياسية وإنسانية، منها:

احتضان تركيا أكثر من 3 ملايين لاجئ، بعد أن تعرضت بلداتهم ومنازلهم لقصف طائرات ودبابات النظام، مع تأمين الرعاية الكاملة لهم على مستوى الصحة والتعليم. دعمها للمعارضة السورية في وجه الأسد طوال فترة الحرب التي استمرت 13 عاما. زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع ولقاؤه الرئيس رجب طيب أردوغان في مطلع فبراير/شباط الجاري، إذ تُوجت الزيارة بتحالف طويل الأمد وشراكة إستراتيجية عميقة.

واختصر يلماز، في حديثه للجزيرة نت، إستراتيجية تركيا تجاه سوريا معتبرا أنها ترتكز على 3 محاور:

التخفيف ما أمكن من آثار الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب السوري. دعم توجهات القيادة الجديدة وسياساتها التنموية والاستثمارية. تكثيف الجهد الدبلوماسي، لحشد دعم دولي من أجل رفع العقوبات التي فرضها الغرب على نظام الأسد، ودعم عملية إعادة الإعمار.

من جانبه، أكد رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك، محمود أصمالي، أن انعقاد الملتقى جاء من أجل أن تتمكن سوريا الحرة من النهوض على قدميها، وبدء رحلتها الجديدة بخطوات قوية، والنظر إلى المستقبل بأمل.

وأعرب -في كلمة ألقاها أمام رجال الأعمال- عن ثقته بأن تعزز مخرجات الملتقى إستراتيجيات تركيا وأنشطتها من أجل التنمية في سوريا، "حيث نسير معا جنبا إلى جنب، من أجل مستقبل أقوى، وأكثر حرية وازدهارا".

إعلان دور محوري تركي فاعل

تربط الباحثة في برنامج دراسات الدول التركية بمركز شاف لتحليل الأزمات والدراسات المستقبلية، أماني السروجي، بين الملتقى بوصفه منصة إستراتيجية، تهدف إلى دعم جهود إعادة إعمار سوريا وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين رجال الأعمال من الجانبين، وبين تطلع تركيا لدور محوري في إعادة بناء سوريا، ليس فقط من خلال الدعم الاقتصادي والبنية التحتية، ولكن أيضا ضمن إستراتيجية أوسع لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وترى، في هذا السياق، أن أنقرة تسعى إلى تأكيد موقعها بوصفها فاعلا أساسيا في إعادة الإعمار، مستفيدة من روابطها الجغرافية والتاريخية مع سوريا، ومكرسة الجهود نحو شراكات بناءة، تسهم في تشكيل مستقبل اقتصادي يحقق التوازن بين الاستدامة والمصالح المتبادلة.

وحسب الوقائع، تركز تركيا في الوقت الراهن على تحقيق السلام والاستقرار في سوريا بشكل أساسي، وسد كافة الثغرات التي قد تعرض وحدة الأراضي السورية للخطر، لا سيما منع قيام كيان كردي مستقل، في إطار رؤية طويلة الأمد.

وترى السروجي في اهتمام أنقرة بملف إعادة الإعمار خطوة أساسية لتعزيز وجودها وتحقيق مصالحها الاقتصادية، وتخفيف ضغط اللاجئين على مجتمعاتها المحلية، إذ ستؤمن مشاركتها في إعادة الإعمار الظروف المواتية لإعادتهم إلى وطنهم بشكل منظم وآمن.

وزير الاقتصاد السوري بحث مع وفد من جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك "موصياد" الاستثمارات المقبلة في سوريا (الأناضول) تعظيم التجارة والاستثمار

في غضون ذلك، شهدت التجارة بين البلدين بالتوازي قفزة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تجاوز حجم الصادرات الشهرية مستويات غير مسبوقة، بعد أن أعلنت وزارة التجارة التركية إلغاءها قيودا كانت قد فرضتها على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.

وقال وزير التجارة التركي عمر بولات إن بلاده تستعد لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين -التي جرى تعليقها في ديسمبر/كانون الأول 2011 بسبب جرائم الأسد بحق شعبه- وإجراء إصلاحات جمركية، بالتعاون مع الحكومة الجديدة، لتعظيم التجارة والاستثمار ودعم سوريا قوية.

إعلان

وكانت سوريا قد احتلت المرتبة الثالثة، بعد العراق والولايات المتحدة، على قائمة صادرات غازي عنتاب، وفق بيانات جمعية المصدرين في جنوب شرق الأناضول، حيث وصلت قيمة ما استوردته إلى 481.5 مليون دولار. وتعد غازي عنتاب المدينة المحركة لمناطق الجنوب التركي، إذ تستحوذ على 81% من صادرات جنوب شرق الأناضول إلى سوريا.

وأعرب رئيس غرفة تجارة غازي عنتاب محمد تونجاي يلدرم عن أمله في أن تؤدي الإطاحة بنظام الأسد إلى ضمان أمن طريق التصدير البري الذي كانت تسلكه حافلات النقل التركية عبر سوريا -في فترة ما قبل الحرب- نحو دول الخليج والسعودية.

وأضاف -في تصريح صحفي قبيل انعقاد الملتقى- أنه "من المهم جدا بالنسبة لنا، أن يتم فتح الخط السوري لمرور الترانزيت عبر جمرك واحد، لأن إعادة تفعيله سيخفض التكاليف اللوجستية للمصدرين، وسيكون له تأثير إيجابي على قدرتهم التنافسية".

وتظهر بيانات رسمية ارتفاع صادرات المعدات التركية لسوريا في الفترة الأخيرة، بنسبة 244%، في حين قفزت صادرات الإسمنت والزجاج والسيراميك إلى 92%، وازدادت صادرات المعادن بنحو 73%، بينما ازدادت صادرات الفاكهة والخضروات لأكثر من 3 أضعاف.

مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى أملج للفنون والسياحة 2025
  • فعاليات علمية وإبداعية في ملتقى منح الثقافي
  • ملتقى نسائي يناقش دور المرأة في العمل الخيري بلوى
  • «ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
  • ملتقى شامل ومميز للأولمبياد الخاص المصري بالجيزة
  • ملتقى شامل ومميز للأولمبياد الخاص المصري بالجيزة | صور
  • ملتقى بالخبر يُسلط الضوء على دور المرأة في تعزيز الأمن الصناعي
  • ملتقى بتركيا يدفع نحو تدفق الاستثمارات إلى سوريا
  • الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
  • محافظ بورسعيد يتفقد أعمال إنشاء «النادي الرياضي» ويوجه بسرعة الانتهاء من المشروع